انطلقت اليوم محاكمة المتهمين بقتل الطفلة التركية نارين
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تبدأ اليوم المحكمة الجنائية التركية أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية قتل الطفلة نارين غوران، التي أثارت ضجة كبيرة في البلاد. وتوجه التهم إلى والدتها وشقيقها وعمها ومتهم رابع بارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وأفادت الصحف التركية أن من بين 23 مشتبهاً بهم تم احتجازهم في إطار التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام في ديار بكر، يتعلق الأمر باكتشاف جثة نارين غوران، التي اختفت في منطقة تافشانتبه في باجلار الوسطى في 21 أغسطس، وتم العثور عليها في مجرى فارليكتوتماز.
كما أشارت المصادر إلى أن التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام في ديار بكر قد اكتمل ضد سليم ويوكسيل وأنيس غوران وجارتهم نيفزات بهتيار. وقد قبلت المحكمة الجنائية العليا الثامنة في ديار بكر لائحة الاتهام المعدة للمتهمين الأربعة، والتي تطالب بالسجن المؤبد المشدد بتهمة “القتل العمد لطفل في حالة المشاركة”.
جاء في لائحة الاتهام أن “جميع إجراءات التحقيق تمت من خلال ملف التحقيق رقم 2024/46201 الخاص بمكتب المدعي العام الرئيسي لدينا، وفي هذه المرحلة كان المشتبه بهم سليم غوران ونوزات بهتيار وأنيس غوران ويوكسيل غوران ضمن نطاق التحقيق”، وذلك تحت اختصاص المحكمة الكبرى الجنائية نظرًا لطبيعة الجريمة المنسوبة إليهم.
وفي مذكرة الدعوى التي أعدتها المحكمة الجنائية العليا الثامنة في ديار بكر، صدر قرار بإحضار الأب عارف جوران قسريًا، حيث ستعقد الجلسة الأولى في القضية غدًا، والتي ستشهد محاكمة أربعة متهمين “كمشتكين” و21 شخصًا آخرين، بما في ذلك المشتبه بهم المحتجزين، باعتبارهم “شهودًا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: فی دیار بکر
إقرأ أيضاً:
استكمال محاكمة المتهمة بقتل الطفلة مكة بمنشأة القناطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستكمل محكمة الجيزة اليوم الخميس، محاكمة المتهمة بإنهاء حياة الطفلة مكة بمركز منشأة القناطر، بعد العثور على أشلاء من جثتها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، عقب أن اختفت عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
وقضت محكمة شمال الجيزة، بالحبس سنة على سيدة ونجلها بتهمة التستر على جريمة قتل راحت ضحيتها الطفلة مكة وتقطيع جثتها في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر، على خلفية اتهامهما بالتستر عليها في ارتكاب الجريمة.
وكشفت التحقيقات أنه عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، بعد أن اختفت عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
وفقًا لاعترافات المتهمة الرئيسية، والمعروفة باسم "أم هاشم"، فقد كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
وبحسب تحقيقات النيابة، قامت المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.
الجريمة لم تقتصر على المتهمة الرئيسية، بل تورط معها أبناؤها الثلاثة "منة"، ابنتها التي ساعدت في التنفيذ، وابنها "محمد، وأحمد"، سائق التروسيكل بعدما عونها في نقل الجثة.