طهران: فوز ترامب فرصة لمراجعة السياسات الخاطئة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
اعتبرت إيران أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية يشكّل فرصة لواشنطن من أجل مراجعة سياساتها السابقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في تصريحات، اليوم الخميس، “لدينا تجارب مريرة للغاية مع السياسات والتوجهات السابقة للإدارات الأميركية المختلفة”.
لكنه أضاف أن فوز ترامب يمثل “فرصة لمراجعة وإعادة النظر في التوجهات غير الصائبة السابقة” لواشنطن، وفق ما نقلت وكالة “إرنا” للأنباء.
وكان ترمب فرض أقسى العقوبات على طهران، على مدى سنوات، منذ انسحابه المنفرد من الاتفاق النووي عام 2018.
كما أمر في يناير 2020 باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، ومهندس استراتيجية النفوذ الإقليمي لإيران.
ولعل أولى تداعيات هذا الانتخاب تجلت أمس بهبوط قيمة العملة الإيرانية، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، ما يشير إلى تحديات جديدة تنتظر طهران. إذ أكد متعاملون في طهران أن سعر الريال بلغ خلال التداول 703 آلاف ريال مقابل الدولار، مسجلا مستوى انخفاض قياسي قبل أن يتعافى قليلا في وقت لاحق ليصل إلى 696150 ريالا مقابل الدولار، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
يشار إلى أن ولاية ترامب الأولى في البيت الأبيض تجسدت بسياسة صارمة تجاه السلطات الإيرانية، تكللت بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية.
كما توعد لاحقاً خلال حملاته الانتخابية بعدم السماح لإيران بالحصول على السلاح النووي، وتعهد بإضعافها قدر الإمكان، وعدم السماح لها بالتحايل على العقوبات.
وكان ترامب حصد 295 صوتاً انتخابياً في المجمع الانتخابي، مقابل 226 لمنافسته الديمقراطية، على الرغم من أن النتائج النهائية الرسمية لم تصدر بعد.
علماً أن الوصول إلى البيت الأبيض يتطلب حصد 270 صوتاً، ما يعني أن فوز ترامب أتى على موجة حمراء جارفة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية امريكا ايران فوز ترامب
إقرأ أيضاً:
«السداسي العربي» يبحث مع ويتكوف خطة إعمار غزة.. ترامب يتراجع عن «التهجير»
البلاد- القاهرة، وكالات
قالت وزارة الخارجية المصرية إن وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتمعوا، أمس (الأربعاء)، مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة.
وذكر بيان صادر عن الاجتماع أن الوزراء العرب “عرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في 4 مارس 2025، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع”.
وأضاف البيان أن الوزراء العرب أكدوا “أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وتبنت القمة العربية الطارئة خطة اقترحتها مصر، وتحولت لخطة عربية جامعة، لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار.
يأتي هذا تزامنا مع تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مواقفه السابقة، إذ قال، أمس، إنه “لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة”، في أحدث تعليق منه على خطته السابقة، التي كانت تقضي بتهجير نحو مليوني فلسطيني من القطاع المدمر، تمهيداً لإعادة الإعمار وإقامة ما وصفه بـ”ريفيرا الشرق الأوسط”.
وقال ترامب خلال لقاء صحافي مشترك مع رئيس وزراء أيرلندا: “لن يطرد أحد أحدًا من غزة”، في تراجع واضح عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضًا عربيًا وعالميًا واسعًا، في مقابل ترحيب إسرائيلي.
من جانبه، قال رئيس وزراء أيرلندا مايكل مارتن عقب لقاء ترامب في البيت الأبيض “نريد الإفراج عن المحتجزين وتحقيق السلام في غزة”، كما دعا إلى ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، في ظل جهود الوساطة الدولية لخوض مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.