استشاري عيون يحذر من ارتداء العدسات اللاصقة أثناء نزول البحر.. مضاعفات خطيرة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال شريف المنسي استشاري أمراض العيون ورئيس الإدارة المركزية للشؤون الطبية بمستشفيات جامعة القاهرة، إنّ العدسة اللاصقة بها محتوى مائي حتى تكون رطبة، وبالتالي، فإن عند ارتدائها والنزول إلى مياه البحر، فإن الملوحة تمتص الماء من العدسة، فتجف العدسة وقد تؤذي العين.
تحذير من نزول البحر أثناء ارتداء العدساتوأضاف المنسي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، مقدمة برنامج «8 الصبح»، عبر قناة DMC، أنّه لا يجب النزول بالعدسة إلى البحر، وبالنسبة إلى حمام السباحة، فإن المحتوى المائي للعدسة يمتص جزءً من الكلور الذي يطهر مياه حمام السباحة وبالتالي، فإنه سينتقل إلى سطح العين وهو ما يؤذيها.
وتابع استشاري أمراض العيون ورئيس الإدارة المركزية للشؤون الطبية بمستشفيات جامعة القاهرة: «العدسة والقرنية بينهما جزء تتخلله الدموع لترطيب سطح العين، لكن العدسة اللاصقة تحجب أي رواسب أو شوائب أو بكتيريا أو ميكروبات بين العدسة والعين، وزمن الملامسة يكون طويلا والعدوى تنتقل عند النزول إلى مياه البحر أو حمام السباحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدسات اللاصقة 8 الصبح
إقرأ أيضاً:
صحة عيون الشباب في خطر!.. فما العمل؟
إنجلترا – أظهرت نتائج دراسة علمية شملت مجموعة كبيرة من الشباب أعمارهم 18-25 عاما، أن أعراض جفاف العين اكتشفت لدى الغالبية العظمى منهم.
وتشير مجلة The Ocular Surface، إلى أن الباحثين اكتشفوا لدى 90 بالمئة من المشاركين على الأقل علامة واحدة تشير إلى جفاف العين. وأن 56 بالمئة منهم يعانون فعلا من متلازمة جفاف العين. وأن 50 بالمئة منهم فقدوا ربع الغدد الميبومية المسؤولة عن إنتاج طبقة الدموع الواقية.
وتجدر الإشارة إلى أن متلازمة جفاف العين تتطور عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الدموع أو عندما يكون تركيبها غير طبيعي- تحتوي على القليل من الدهون أو المخاط، ما يؤدي إلى الحكة والحرقة واحمرار العينين ورهاب الضوء وعدم وضوح الرؤية. وتشمل الفئات المعرضة للخطر الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة وأي شخص يقضي وقتا طويلا أمام الشاشات. وفي المتوسط، استخدم المشاركون في الدراسة الشاشات لمدة ثماني ساعات يوميا.
ويشير الباحثون إلى أنهم لاحظوا عند فحص المشاركين بعد مرور عام، تطور الأعراض لدى عدد كبير منهم. وهذا التطور المبكر للمرض يشير إلى ضرورة التشخيص المبكر والوقاية. لذلك من المهم بشكل خاص تعليم الشباب كيفية حماية أعينهم – أخذ فترات راحة أثناء العمل على الكمبيوتر، وممارسة تمارين الرمش، والحفاظ على التوازن المائي في الجسم والحصول على قسط كاف من النوم. كما قد يساعد اتباع نظام غذائي يحتوي على كميات كافية من أحماض أوميغا 3 الدهنية على تقليل المخاطر أيضا.
يخطط الباحثون مستقبلا إجراء دراسة مفصلة للمؤشرات الحيوية التي تشير إلى تطور متلازمة جفاف العين وتأثير التغذية على حالة العينين.
المصدر: لينتا. رو