إسرائيل تمدد إغلاق مكتب شبكة الجزيرة برام الله
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، إغلاق مقر شبكة الجزيرة في رام الله 45 يوما إضافية، بعد انتهاء فترة الإغلاق الأولى.
وعمدت قوات الاحتلال إلى مصادرة كل الأجهزة والوثائق في مكتب قناة الجزيرة بعد اقتحامه وإغلاقه، ودفعت بشاحنات لمصادرة ونقل أجهزة التصوير والبث والوثائق من مكتب القناة.
وزعم جيش الاحتلال مرارا مراسلي الشبكة الاخبارية في غزة بأنهم "عملاء إرهابيون" يتبعون لحركة حماس أو حليفتها الجهاد الإسلامي.
لكن الجزيرة تنفي اتهامات الحكومة الإسرائيلية وتؤكد أن إسرائيل تستهدف العاملين لدى القناة في قطاع غزة بشكل ممنهج.
وفي يوم 22 أيلول/ سبتمبر الماضي، اقتحمت القوات الإسرائيلية اقتحمت مكتب شبكة الجزيرة في مدينة رام الله بالضفة الغربية مع أمر عسكري بإغلاقه لمدة 45 يوما.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية في مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، إلغاء البطاقات الصحافية الرسمية لمراسلي قناة الجزيرة، بعد أربعة أشهر من إغلاق مكاتب المحطة في القدس .
وذكر مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي، في بيان، أنه "ألغى بطاقات الصحافة الإسرائيلية لصحافيي الجزيرة العاملين في إسرائيل".
وفي الخامس من أيار مايو الماضين صادقت الحكومة الإسرائيلية اقتراح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو كرعي إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل مدة 45 يوما، ليدخل القرار حيز التنفيذ بشكل فوري بتوقيع وزير الاتصالات، ثم مددته مرتين لاحقا.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تنشئ «إدارة للهجرة» من غزة وتعترف بـ«13 مستوطنة» بالضفة
صادق المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، على اقتراح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، “الاعتراف بــ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، كما صوت لصالح إنشاء هيئة لـ”إدارة الهجرة من غزة”.
ونقلت القناة 12 العبرية عن “سموتريتش” قوله بعد قرار المصادقة، “هذه خطوة مهمة نحو الضم والسيادة الرسمية على الضفة الغربية.. نقود ثورة لتحقيق أمانينا بتطبيع وشرعنة المستوطنات”، على حد تعبيره.
وأضاف، “بدأنا بخطوات لفرض سيادتنا على الضفة ورفعنا علمنا وبدأنا البناء والاستيطان”.
وتأتي هذه الخطوة، التي يقودها “سموتريتش” في “إطار عمل إدارة الاستيطان تحت مسؤوليته، على خلفية الموافقة على عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في الضفة”.
وفي شأن غزة، ذكرت القناة 12، أنه “تم الانتهاء من اجتماع الكابينت الإسرائيلي بشأن مواصلة الضغط العسكري على قطاع غزة، تخلله الموافقة على قرار توسيع الاستيطان”.
وفي هذا الصدد، قالت القناة 14 الإسرائيلية، “أن الوزراء تلقوا إحاطة حول الأبعاد الدولية لخطة الهجرة وكيفية تنفيذها وفقا للقانون الدولي”.
أعلن سموتريتش وفي وقت سابق، “عن إنشاء “إدارة للهجرة” تهدف إلى تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة”.
وأكد سموتريتش خلال نقاش داخل الكنيست، “أنه سيتم إنشاء إدارة للهجرة وسيتم تخصيص ميزانية لها، وقال: “نحن بحاجة إلى أخذ خطة ترامب بكلتا اليدين، هناك عمل يجب القيام به مع الإدارة الأمريكية لتحديد البلدان والتحضير لإنشاء إدارة للهجرة في وزارة الدفاع، إذا أخرجنا 5000 من سكان غزة يوميا، فسيستغرق الأمر عاما، إن اللوجستيات معقدة لأننا بحاجة إلى معرفة من سيذهب إلى أي بلد. نحن نستعد لذلك تحت قيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع”.
وأضاف: “الميزانية لن تقف عائقا أمام هذا الحدث”. وبحسب قوله فإن الكراهية في قطاع غزة تجاه إسرائيل عميقة لدرجة أنه من المستحيل السماح لسكان غزة بالعيش على مقربة من السياج. وأضاف “هذا ليس حدثا آخر، بل إمكانية للتغيير التاريخي”.
كما أصرت وزيرة الاستيطان عضو الكنيست أوريت شتروك خلال المناقشة على أن هذه هجرة “طوعية”، قائلة: “لا توجد وسيلة لتحقيق إزالة التهديد الكامل من غزة لإسرائيل إلا من خلال برنامج الهجرة الطوعية”، بحسب ما أفاد موقع “واينت”
وأضافت: “حتى لو هزمنا حماس كحكومة مدنية وعسكرية، طالما أننا لا نسمح لغالبية السكان بالهجرة، فلن نتمكن من إزالة التهديد”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح تهجير سكان غزة إلى الأردن ومصر، وتحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” تحت السيطرة الأمريكية، لكن الخطة لاقت معارضة دولية، ما دفعه إلى التراجع مؤكدا أن “لا أحد سيجبر على مغادرة غزة”، فيما قال مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف إن “ترامب هدف من خلال هذا الطرح، الدفع بالدول المعنية إلى تقديم اقتراحات وخطط بشأن غزة”.