الولايات المتحدة – أكد موقع “بوليتيكو” الأمريكي أن فوز المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية سيجعله محميا من عواقب الملاحقة القضائية لما يمنحه المكتب البيضاوي من حصانة قانونية للرئيس.

وبحسب تقرير الموقع، فإن أي شخص يعينه دونالد ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، لإدارة وزارة العدل سيكون لديه سلطة إسقاط جميع التهم الفيدرالية الموجهة إلى الرئيس رسميا.

تعتبر قضية جورجيا في أغسطس 2023أشهر القضايا التي رفعت ضد ترامب والتي اتهم من خلالها بمحاولة تقويض انتخابات عام 2020 من خلال التآمر لإفساد عملية التصديق في جورجيا، لكن ترامب استأنف هذا الحكم، مما أدى إلى تجميد جميع الإجراءات لعدة أشهر.

الآن، أصبحت نتيجة هذا الاستئناف غير ذات أهمية تقريبا، فحتى لو تم استئناف القضية، فسوف يسعى ترامب إلى إسقاط التهم أو في حالة فشله في ذلك، سيؤجلها طوال مدة رئاسته.

وسيحاول ترامب إسقاط جميع التهم وإن فشل، فسيكون لديه مخرج آخر، لما يتمتع به الرؤساء من حصانة واسعة من الملاحقة القضائية أثناء وجودهم في مناصبهم.

والقضية الوحيدة التي أدين فيها ترامب بالفعل هي تزوير السجلات التجارية للتغطية على أموال دُفعت لستورمي دانييلز، ممثلة الأفلام الإباحية، وتم الحكم على ترامب في 26 نوفمبر، ولكن محامي الرئيس المنتخب، الذين نجحوا بالفعل في تأخير الحكم مرتين، من المؤكد أنهم سيجادلون ضد نقله إلى قاعة محكمة الولاية في فترته الرئاسية.

ومن المتوقع إلغاء الحكم بالإدانة في ضوء حكم المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية.

وفي قضية 6 يناير التي رفعها ضده أعضاء الكونغرس زاعمين أنه يتحمل المسؤولية القانونية عن العنف، فمن المرجح أن تظل القضية على بعد أشهر أو حتى سنوات من الحل، ومن الممكن أن يكون لدى ترامب القدرة على إيقاف التقاضي طوال مدة رئاسته.

ومن المتوقع أن يستخدم عودته إلى الرئاسة لمحاولة تجنب العواقب أو الغرامات المالية الحادة لهذه الدعاوى القضائية، والتي تبلغ قيمتها أكثر من نصف مليار دولار من الالتزامات.

وأعلن ترامب اليوم فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بفارق واضح من الأصوت على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وبانتظار إعلان النتائج الرسمية أفادت “فوكس نيوز” بأن ترامب حصل على 277 صوتا في المجمع الانتخابي، فيما أعلن رئيس مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي مايكل جونسون عن فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة بعد تخطيه حاجز الـ 270 صوتا.

 

المصدر: بوليتيكو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، وإنما فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

وأوضح البيان إلى أنه: «مع دخول حرب السودان المدمرة عامها الثالث، تصدر الإمارات العربية المتحدة دعوة عاجلة للسلام. إن الكارثة الإنسانية التي تتكشف في السودان هي من بين أشد الكوارث في العالم: أكثر من 30 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، والمجاعة تنتشر، والمساعدات يتم حظرها عمداً».
وأضاف البيان: «وما زالت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ترتكب الفظائع. إن الهجمات المستمرة للقوات المسلحة السودانية - التي تميزت بتكتيكات التجويع، والقصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان، والأعمال الانتقامية ضد المدنيين، بما في ذلك عمال غرف الاستجابة للطوارئ، والاستخدام المبلغ عنه للأسلحة الكيميائية - ألحقت معاناة لا يمكن تصورها بالسكان المدنيين الذين هم بالفعل على شفا الانهيار. تدين الإمارات هذه الفظائع بشكل لا لبس فيه وتدعو إلى المساءلة. كما تدين الإمارات بشدة الهجمات الأخيرة على المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبو شوك بالقرب من الفاشر، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى. يجب على جميع أطراف النزاع وقف الاستهداف المتعمد للعاملين في المجال الإنساني والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات».

وتابع البيان: في هذه اللحظة من المعاناة الهائلة، تدعو الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية على ثلاث جبهات:

1. وقف إطلاق النار والعملية السياسية


يجب أن تصمت البنادق. وتحث الإمارات كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية. لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري - فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2. وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق


وعرقلة المعونة أمر غير معقول، كما أن تسليح المعونة الإنسانية والإمدادات الغذائية عمل مدان. يجب على كلا الطرفين السماح بالوصول الفوري والآمن والعاجل للمنظمات الإنسانية للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء السودان. وتدعو الإمارات الأمم المتحدة إلى منع الأطراف المتحاربة من استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية. حياة الملايين من المدنيين تعتمد على ذلك.

3. الضغط الدولي


ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على وجه السرعة لتيسير عملية سياسية، وزيادة المساعدة الإنسانية، وممارسة ضغط منسق على جميع الجهات الفاعلة التي تغذي الصراع. وندعو إلى الانتقال إلى حكومة مستقلة يقودها مدنيون—وهي الشكل الوحيد للقيادة التي يمكن أن تمثل شعب السودان تمثيلا شرعيا وتضع الأساس لسلام دائم. لا يمكن للعالم أن يسمح للسودان بالتحول إلى مزيد من الفوضى والتطرف والتشرذم.
منذ اندلاع النزاع، قدمت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 600 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية للسودان والدول المجاورة—بما في ذلك من خلال وكالات الأمم المتحدة، بنزاهة، على أساس الحاجة ودون تمييز. ولا نزال ملتزمين بدعم الشعب السوداني والعمل مع الشركاء الدوليين للتخفيف من المعاناة والضغط من أجل السلام.
لقد حان وقت العمل الآن. يجب أن يتوقف القتل. يجب أن يبنى مستقبل السودان على السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة عن السيطرة العسكرية-وليس على طموحات أولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.

مقالات مشابهة

  • هنغاريا تعلن دعمها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
  • كرواتيا تعلن دعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره أساساً متيناً لحل قضية الصحراء المغربية
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: نرافق اليوم فخامة الرئيس أحمد الشرع في الزيارة الرئاسية الأولى إلى دولة قطر التي وقفت إلى جانب السوريين منذ اليوم الأول ولم تتخلَ عنهم
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كندا
  • هل تقود سياسات ترامب التجارية أميركا نحو مصير البرازيل؟
  • آليات احتجاز المتهمين وإجراءات الحكم الغيابي طبقًا لقانون الإجراءات الجنائية
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟