باحث سياسي: وعود ترامب للأمريكيين قد تصطدم بقيود السلطة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، باحث سياسي، إنّه في علم الانتخابات يجب التمييز بين خطابين، الدعائي أثناء الحملة الانتخابية، والسياسي لمسؤول أو رئيس دولة، ممثلا على ذلك بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بأنّه كان في دعايته الانتخابية يطلق التصريحات الجاذبة والبراقة المطمئنة ويحاول دائما أن يظهر نفسه بأنّه أفضل من بايدن، ولو كان في السلطة لما حدثت كل تلك الصراعات في المنطقة والعالم.
وأضاف عبدالفتاح في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الخطاب الدعائي الانتخابي لن يحاسبه عليه أحد لأنه ليس في السلطة، وحينما يغدو رئيسا فهناك قيود عديدة وحسابات معقدة، ومن ثم لا يمكن القول إنّ كل ما وعد به ترامب يستطيع أن يحققه حين يصير رئيسا.
وتابع الكاتب والباحث السياسي، أنّ دونالد ترامب رجل الصفقات ويعتبر أنّ الحروب الحالية استنزاف لأمريكا، لأن حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت واشنطن 23 مليار دولار، إضافة إلى التورط الأمريكي المباشر من خلال حاملات الطائرات والقطع البحرية ومنظومة ثاد وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بشير عبد الفتاح ترامب بايدن
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إحداث تغييرات جغرافية في جنين
أكد بكر عبدالحق، الكاتب والباحث السياسي، أن هناك عمليات توسع عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، موضحا أن هناك أكثر من 20 منزلا فلسطينيا جرى قصفها في مخيم جنين.
الاحتلال الإسرائيلي يدمر المنازل المدنيةوأشار «عبدالحق»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن جيش الاحتلال يدعي دائما أنه يدمر البنية التحتية للفصائل الفلسطينية، ولكن في الحقيقة ما يدمره هي منازل مدنية، مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو يريد استمرار الحرب.
تفجيرات مخيم جنينوشدد على أن المقصود من تفجيرات مخيم جنين إحداث تغيرات جعرافية في المخيم تسمح لهم بالدخول والخروج والقدرة على التمركز داخل المخيم وإنهاء السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواطن الفلسطيني أمامه 3 خيارات؛ إما أن يظل مواطن درجة ثانية وثالثة، وإما أن يرحل عن أرضه وأن يصبح لاجئا في أي دولة، وإما أن يقتل في نهاية المطاف كما يحدث.
وأضاف أن كل ما يقوم به الاحتلال ما هو إلا محاولة لفرض واقع جديد قبل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع ترامب، الذي من الممكن أن يحدد مصير نتنياهو السياسي.