المناطق_واس

أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي “كافد” عن إطلاق النسخة الثانية من “مؤتمر القادة السنوي 2024” تحت شعار “رسم آفاق مستقبل القيادة”، وذلك يومي 20 و21 نوفمبر الجاري، وذلك في مركز مؤتمرات المركز بمدينة الرياض.

ويشارك في المؤتمر نخبة من المفكرين العالميين، ورواد الصناعة، لبحث الموضوعات المحورية التي تعزز من مرونة القادة، وقدرتهم على مواكبة التحولات السريعة، ورسم معالم جديدة لمستقبل القيادة في مختلف القطاعات.

ويأتي تنظيم هذا الحدث بعد النجاح اللافت للنسخة الأولى، التي شهدت مشاركة أكثر من 600 شخص، وحضور 10 متحدثين عالميين بارزين، من بينهم معالي وزير الاستثمار خالد الفالح، والكاتب والمفكر العالمي في مجال الطب البديل الدكتور ديباك شوبرا، ورائد الأعمال وخبير الذكاء الاصطناعي محمد جودت.

ويُعد المؤتمر تأكيدًا على التزام “كافد” بدعم الابتكار وإرساء أسس للنمو المستدام والتغيير الإيجابي في بيئة الأعمال العالمية.

وقال الرئيس التنفيذي للتسويق وتعزيز التجربة في “كافد” مزروع المزروع :”في كافد ندرك تمامًا حجم التحديات غير المسبوقة التي يواجهها قادة اليوم في ظل التحولات العالمية المتسارعة، ومع التوقعات التي تشير إلى أن قيمة التحول الرقمي العالمي ستتجاوز 3.3 تريليونات دولار بحلول عام 2030، وأن 85% من الشركات ستعتمد إستراتيجيات جديدة قائمة على التكنولوجيا، تتعاظم الحاجة إلى دعم القادة وتمكينهم من التعامل مع هذه المتغيرات، ويأتي مؤتمر القادة السنوي في “كافد” ليكون منصة متميزة تجمع نخبة من القادة أصحاب الرؤى المستقبلية، لتبادل الأفكار واستكشاف إستراتيجيات مبتكرة تسهم في صياغة مستقبل القيادة ومن خلال هذا الحدث، نؤكد على التزامنا بتزويد القادة بالأدوات والرؤى الإبداعية التي تمكّنهم من تحقيق الازدهار في عالم يتسم بالتعقيد والتغيير السريع، ومساعدتهم في رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقًا وإحداث تأثير إيجابي ومستدام”.

وسيتضمن المؤتمر جلسات تفاعلية مبتكرة، وورش عمل مؤثرة، ودروس معمقة مصممة خصيصًا للقادة، لتزويدهم برؤى إستراتيجية تعزز مرونة القيادة وفاعليتها، وذلك من خلال ١٨ جلسة، يشارك فيها ٢٢ متحدثًا بارزًا، سيتناولون العديد من الموضوعات المحورية التي تركز على “مستقبل الأشياء”، بما في ذلك مستقبل التواصل البشري، والتصميم
من أجل المستقبل، ومهارات التفاوض، ومنهجية الازدهار في عالم سريع التغير، والتعامل مع التحولات الجيو-اقتصادية، وإدارة الأزمات، وفن الاتصال والتواصل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: كافد

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي العالمي للصحة”.. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة

 

يوفر “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025” منصة لترسيخ ثقافة التميز في القطاع الصحي، واستشراف مستقبله بما يحمله من فرص وتحديات، بالإضافة إلى بناء شراكات مثمرة وفاعلة تعزز تطور وجودة الأنظمة الصحية في دول العالم المختلفة
وأكد مشاركون، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” يعكس ما تتمتع به دولة الإمارات من منظومة صحية متطورة، ويجسد حرصها على تعزيز التعاون الدولي لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي، وإثراء مهارات وتنمية قدرات كافة العاملين فيه.
وأشاروا إلى أهمية هذا الحدث كمنصة إستراتيجية لتشكيل مستقبل الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويعد “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” منصة للابتكار والتعاون، ويُعقد هذا العام تحت شعار “نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية”، ويركز على صحة المجتمع من خلال تبني منهجية استباقية تتمحور حول الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور هشام عبدالله، نائب الرئيس الأول، ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة “جلاكسو سميث كلاين” (GSK)، إن الأسبوع يوفر منصة إستراتيجية لتعزيز قدرات النظم الصحية في العالم، وتبادل الخبرات، وعقد الشراكات التي تهدف إلى دعم هذا القطاع الحيوي وتقديم خدمات صحية متقدمة ومتطورة.
وأكد أهمية الاتفاقية التي تم الإعلان عنها أمس بين “GSK” ودائرة الصحة في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، لإنشاء معهد لأبحاث علوم “الأوميكس” المتعدد في أبوظبي، موضحاً أن الاهتمام بعلوم الأوميكس يُسهم في تسريع وتيرة اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام، وتحقيق تقدم في علاج السرطان محلياً وإقليمياً وعالمياً.
من جانبه، أكد بورو دروبوليتش، المدير التنفيذي لمؤسسة “كيرينغ كروس” الأمريكية المتخصصة في تصنيع علاجات الخلايا التائية (علاج مبتكر للسرطان)، أن “أسبوع أبوظبي للرعاية الصحية” يشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي، وعقد الشراكات بهدف تحقيق تطور مستدام في الرعاية الطبية بالتخصصات المختلفة.
وأشار إلى أن التعاون بين جميع الجهات العاملة في القطاع الصحي، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة، والممارسين الصحيين، يعد ركيزة أساسية لتحقيق رعاية صحية متكاملة وآمنة ومتقدمة.
وأعرب عن سعادته بالإعلان خلال فعاليات الأسبوع عن شراكة مؤسسته مع “برجيل القابضة” لإنشاء منظومة محلية لتصنيع علاجات الخلايا التائية، بهدف تعزيز الوصول إلى علاجات السرطان.
وأكدت ياسمين متولي، مديرة قسم الأبحاث والتوعية في الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، أهمية الموضوعات التي يتناولها الأسبوع، مشيرة إلى أن هذا الحدث، الذي يشهد حضوراً بارزاً من نخبة من الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال، يعكس ما تزخر به دولة الإمارات من فرص وممكنات لتحقيق التميز والريادة في القطاع الصحي، وذلك من خلال بناء شراكات دولية وإقليمية فاعلة تُثري هذا القطاع، لافتة إلى أن ترسيخ ثقافة التميز في هذا القطاع الحيوي يعد نهجاً راسخاً في الدولة.
ويركز “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025” على أربعة موضوعات رئيسية، تشمل: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة، ويشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث و1900 ممثل ضمن الوفود المشاركة.
ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15 ألف زائر على مدى أيامه، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من أنحاء العالم المختلفة.وام


مقالات مشابهة

  • “أبوظبي العالمي” يطلق خدمة البيع والشراء الافتراضية في قطاع العقارات
  • “مؤتمر الفجيرة الدولي الأول لسياحة المغامرات” ينطلق 30 أبريل
  • قمة التكنولوجيا للابتكار في قطاع التمويل تنطلق 24 الجاري
  • “فاينانشال تايمز”: الاتحاد الأوروبي يعقد آماله على لقاء ميلوني مع ترامب
  • “أونكتاد”: توقعاتٌ بتباطؤ النمو العالمي إلى 2.3% في 2025 بسبب التوترات التجارية
  • «الدفاع» تنظم مؤتمر «الاتصالات وتقنية المعلومات السنوي الثاني 2025»
  • “أبوظبي العالمي للصحة”.. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. انطلاق النسخة الثانية من “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة”