ثمن النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، انضمام مصر للخطاب الذي تم توجيهه إلى السكرتير العام للأمم المتحدة، رئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، تلك الأسلحة التي يمكن استخدامها ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

وقال مهران، في بيان له، إن هذا الخطاب يأتي ضمن الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، حيث يعكس موقف مصر الداعم والثابت في دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، والتأكيد على ضرورة وضع حد للتصعيد العسكري الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين العزل.

وأكد عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن دعم مصر المستمر للشعب الفلسطيني ينبع من إيمانها العميق بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.

وأضاف النائب الدكتور علي مهران، أن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول التي تسعى لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة من خلال دعم كافة الجهود التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتنهي الاحتلال.

وشدد عضو صحة الشيوخ، على المجتمع الدولي بضرورة تضافر الجهود لوقف تصدير الأسلحة التي تُستخدم في استهداف الأبرياء، وداعياً في الوقت ذاته إلى دعم جهود السلام التي من شأنها إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.

واختتم النائب الدكتور علي مهران، بيانه بالتأكيد على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل داعمة ومناصرة لقضية فلسطين، ومؤيدة لجميع المبادرات الدولية التي تسعى لتحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة

عضو الحزب الديمقراطي: «بايدن» صهيوني.. و«هاريس» لديها موقف إيجابي تجاه القضية الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية برلماني تصدير السلاح لإسرائيل النائب الدكتور علي مهران الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

إهتمام فرنسيّ بانتخاب رئيس في 9 ك2 وبري يبدي تفاؤلاً.. بدء نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات

بينما تشهد سوريا زحمة زيارات غربية ودبلوماسية، يدخل لبنان مطلع الاسبوع المقبل عطلة الاعياد والتي يفترض ألا تتجمد خلالها الاتصالات السياسية من أجل التوافق على رئيس للجمهورية قبل جلسة التاسع من كانون الثاني.     حتى الساعة، لم تفض المساعي الى أي تقدم سواء على مستوى المعارضة أو على مستوى "الثنائي"، فالمعارضة مجتمعة لم تعلن بعد رسمياً تأييد او تبني أي مرشح، حتى قائد الجيش العماد جوزاف عون، رغم أن بعض أطرافها يؤيد انتخابه كحزب الكتائب وعدد من النواب المستقلين، في حين أن "الثنائي الشيعي" ينتظر ويترقب موقف المعارضة، خاصة وأن "التيار الوطني الحر" لا يزال على موقفه الرافض لكل من قائد الجيش ورئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الذي لم يسحب ترشيحه إنما علقه بانتظار ما ستفضي اليه المفاوضات الجارية.      وفي سياق متصل، أشارت مصادر نيابية إلى أنَّ تكتلاً نيابياً جديداً سوف يتظهر الأسبوع المقبل بعيداً عن تموضعات المعارضة والثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر.
وعليه، يمكن القول إن الخيارات متاحة أمام جلسة 9 ك2، رغم أن رئيس المجلس نبيه بري متمسك بالجلسة ويبدي تفاؤلاً بأن تنتهي إلى انتخاب رئيس، وهو يواظب على تحضير كل ما يلزم لهذه الجلسة التي سيحضرها سفراء  ودبلوماسيون وممثلون عن الاتحاد الأوروبي حيث من المفترض ان تصلهم الدعوات للجلسة  قبل عيد رأس السنة.
ومن طرابلس، تمنى رئيس الحكومة خلال رعايته افتتاح قسم قسطرة القلب والتميييل في مستشفى طرابلس الحكومي، انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل، متطلعين الى رئيس للجمهوريّة يمثل كل لبنان ويجمع جميع اللبنانيين، لما فيه خير الوطن".
والتقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو ، وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد. وأبدى ماغرو اهتمام باريس  بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية  وفق المواصفات التي توافقت عليها "الخماسية" في الجلسة المحددة لا سيما وان الفرصة متاحة اليوم وعلى الجميع تلقفها.   وأمس، بدأت عملية إزالة السلاح الفلسطيني المنتشر خارج المخيمات حيث تسلّم الجيش مركزَي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، كما تسلم معسكر حلوة - راشيا التابع سابقًا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية، وفق ما اعلنت قيادة الجيش مديرية التوجية ورُفع العلم اللبناني وعلم الجيش فوق هذه المواقع. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تختبر سلاحا جديدا للتصدي للمسيّرات بتكلفة زهيدة
  • السلاح الفلسطيني ... سحب أم إعادة انتشار؟
  • إهتمام فرنسيّ بانتخاب رئيس في 9 ك2 وبري يبدي تفاؤلاً.. بدء نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • هكذا نقلت إيران السلاح إلى لبنان.. تفاصيل مثيرة!
  • السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب
  • ضبط 44 قضية سلاح ناري في أسيوط
  • ضبط 3 قطع سلاح ناري في حملة بدمياط
  • برلماني يثمن سياسات نقيب المحامين في مواجهة الفساد المالي بالنقابات الفرعية
  • «الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية