حزب سياسي جديد في تركيا: من هو مؤسسه وما هي مكانته في الساحة الداخلية؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
حزب تركي قومي محافظ ومعارض، تأسس على يد منشقين عن حزبي الحركة القومية والجيد، ويهدف إلى منافسة الأحزاب التقليدية وملء الفراغ في الساحة السياسية التركية.
النشأة والتأسيس
تأسس حزب المفتاح يوم 28 أكتوبر/تشرين الثاني 2024، على يد مجموعة من القوميين السابقين المنشقين عن حزبي الجيد والحركة القومية، بقيادة يافوز أغيرالي أوغلو، الذي شغل سابقا منصب المتحدث الرسمي باسم حزب الجيد.
وأوضح أيهان إيريل، أحد مؤسسي الحزب، أن اختيار هذا التاريخ يأتي تزامنا مع ذكرى إعلان مصطفى كمال أتاتورك نيته إعلان الجمهورية التركية عام 1923، مشيرا إلى رمزية هذا اليوم في تاريخ البلاد.
وخلال مؤتمره التأسيسي الأول، أعلن الحزب عن قائمة مجلس المؤسسين، التي تضم 162 عضوا.
التسمية
اختار “حزب المفتاح” اسمه وشعاره برؤية جديدة ترمز إلى السهولة والبساطة، إذ يحمل الحزب اسما مختصرا هو “حزب A” (إيه) وشعارا يتضمن رمز المفتاح، في إشارة إلى رغبته في حل المشكلات السياسية في تركيا.
وأوضح زعيم الحزب أفيز أغيرالي أوغلو أن اختيار الاسم جاء تجنبا لتكرار الأسماء “المقدسة” التي خذلت الناخبين في السابق، وأضاف أن “الشعب سئم من الأسماء الثقيلة وغير الملائمة، وقررنا اختيار حرف إيه (A)، أول حرف من الأبجدية (التركية)، ليكون رمزا للبداية والنقاء”.
ووفقا لرئيس الشؤون السياسية في الحزب فؤاد غيتشن، فإن الشعار الذي اتخذه الحزب يوحي بأنه يهدف إلى أن يكون “مفتاحا” ويتحمل المسؤولية في معالجة تحديات البلاد.
التوجه الأيديولوجي
يطمح “حزب المفتاح” إلى إحداث تحول جوهري في المشهد السياسي التركي من خلال طرح بديل قومي محافظ يتماشى مع تطلعات شريحة من الناخبين الذين يشعرون بتراجع الثقة في الأحزاب التقليدية.
ويعتمد الحزب، الذي أسسته شخصيات قومية منشقّة عن حزبي “الجيد” و”الوحدة الكبرى”، على ما يسميها “رؤية متكاملة تعيد التركيز على القيم الوطنية المحافظة وتعزيز الاستقلال الوطني”، منطلقا من قاعدة قوامها كوادر ذات خلفية قومية تسعى لاستعادة الثقة الشعبية.
يؤمن مؤسسو الحزب أن تركيا بحاجة إلى خيار جديد قادر على تلبية احتياجات الأمة في ظل النظام السياسي الحالي، الذي تهيمن فيه ثنائية حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الشعب الجمهوري المعارض، مما خلّف فجوة في المعارضة يجد الحزب نفسه مؤهلا لملئها.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مسابقة «الساحة الرضوانية» بالأقصر لحفظ القرآن الكريم
شهدت الساحة الرضوانية بالأقصر اليوم السبت فعاليات انطلاق مسابقة "العارف بالله الشيخ أحمد رضوان " للقرآن الكريم والتي تقام للعام العاشر علي التوالي، وهي المسابقة التي تعد من أبرز الفعاليات الدينية المقامة سنويا بمحافظة الأقصر وتستهدف نشر وتعزيز الثقافة القرآنية، وتشجيع الأجيال الناشئة على التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والمساهمة في بناء مجتمع متماسك يقوم على مبادئ التسامح والمحبة، وتقام المسابقة بالتعاون بين الساحة الرضوانية و مديرية أوقاف الأقصر ومنطقة الأقصر الأزهرية ومكاتب تحفيظ القران في مراكز (البياضية - الزينية - الأقصر - الطود ).
وأكد الشيخ أحمد أمين مسؤول المساجد بأوقاف الأقصر، أن فعاليات المسابقة تتضمن عدة مستويات تنافسية، حيث يتم تقييم المشاركين بناءً على جودة الحفظ وحسن التلاوة والتجويد.تُختتم المسابقة بحفل كبير يُكرَّم فيه الفائزون، وتُوزَّع الجوائز وشهادات التقدير عليهم، تقديرًا لجهودهم في حفظ كتاب الله.
وقد بدأت اليوم اللجنة المشكلة للمسابقة أعمالها باختبار الطلاب من أبناء مركز البياضية من قري البغدادي والحبيل والروافعه ومدينة البياضية في مقر الساحة الرضوانية.
أما غدا فستقوم اللجنة بالانتقال إلي مكتب الأزهري لتحفيظ القران الكريم، أما يوم الاثنين فسيتم انعقاد اللجنة بالزناقطه والثلاثاء والأربعاء بساحة العارف بالله الشيخ علي إسماعيل بنجع المهيدات لاختبار أبناء مركز ومدينة الطود، ويوم الخميس بمركز الزينية بمسجد العارف بالله سيدى أحمد بن أدريس.
أما عن مجالات المسابقة وشروطها فهي تتضمن أربع مستويات الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا والثاني حفظ ثلاثه أرباع القرآن الكريم والثالث حفظ نصف القرآن الكريم أما المستوي الرابع فهو في حفظ ربع القرآن الكريم.
ومن أهم شروط المسابقة لمن ألتحق بها في الأعوام السابقة أن يقوم بالدخول في مستوي أعلي من المستوي الذي تقدم به في اخر مرة ألتحق بها بالمسابقة.
هذا ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن الفائزين بحفل كبير في الساحة الرضوانية بحضور القيادات الدينية والتنفيذية وعدد من كبار العلماء والشخصيات العامة وسيتم خلالها الإعلان عن الفائزين بجوائز العمرة للمراكز الأولي وذلك بحضور سماحة الشيخ زين العابدين أحمد رضوان رائد الساحة الرضوانية وشيخ الطريقه الرضوانية الخلوتيه حفظه الله ورعاه ٠