مطعم أردني يوفر لزبائنه مكانًا للقيلولة بعد تناول المنسف (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «مطعم أردني يوفر لزبائنه مكانًا للقيلولة بعد تناول المنسف».
وذكر التقرير، أنّ فكرة مختلفة يقدمها مطعم أردني لزبائنه في عمان بعد تناول وجبة المنسف الشهيرة، حيث يوفر مكانا للراحة والقيلولة بعد الوجبة.
وقال عبدالله أحد زبائن المطعم: «الفكرة كانت عبارة عن مزحة كون المنسف يستخدم فيه اللبن والسمن البلدي واللحم البلدي وكلها مواد دسمة، وأغلب الشعب الأردني يحب تناول المنسف ثم الحصول على قيلولة».
وقال زبون آخر: «هذه تجربة رائعة، وبخاصة إن كنت قادما من مكان بعيد، وبدلا من العودة إلى المنزل بعد قطع مسافة قدرها 60 كيلو متر وأنا أشعر بالنعاس يمكنني الحصول على قيلولة ساعة حتى أستعيد نشاطي».
أكلة شعبية مهمة في الأردنوجاء في التقرير، أن المنسف مكون من لحم الضأن أو الماعز المطبوخ في اللبن الرائب ويقدم مع الأرز ويعتبر إلى حد كبير أكلة شعبية في الأردن وأدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو» في قائمة التراث الثقافي غير المادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطعم أردني الأردن المنسف القناة الأولى صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة
يمانيون../
أكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، الدكتور سعيد ذياب، أن اليمن لن يتأثر بالتصنيف الأمريكي لأنصار الله، مشددًا على أن من يستحق تصنيف الإرهاب هي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وأوضح ذياب، في حوار مع موقع “عرب جورنال”، أن واشنطن سبق أن أدرجت أنصار الله في قوائم الإرهاب خلال العدوان السعودي على اليمن، إلا أن صمود اليمنيين أجبرها على التراجع عن القرار لاحقًا، مضيفًا: “كما تجاوز اليمن هذا التصنيف في السابق، سيتجاوزه اليوم بثباته ودعمه لغزة”.
وحول الموقف اليمني التاريخي في مساندة المقاومة الفلسطينية، شدد ذياب على أن قرار صنعاء منع سفن العدو والمتجهة إليه لم يكن مجرد موقف رمزي، بل تحركًا عمليًا أصيلًا يعبّر عن التزام حقيقي تجاه القضية الفلسطينية، رغم كل التحديات والتبعات المترتبة عليه.
وأشار إلى أن الإجراءات الأمريكية ضد أنصار الله تعكس فشل واشنطن في التعامل مع الجبهة اليمنية، خاصة بعد أكثر من عام من المواجهة المفتوحة، مضيفًا: “اليمن وضع شرطًا واضحًا لإنهاء عمليات البحر الأحمر، وهو وقف العدوان على غزة، ونجح في فرض هذا الشرط بعد موافقة الاحتلال على وقف إطلاق النار، بينما لجأت أمريكا إلى التصعيد العسكري والضغوط الدولية دون جدوى”.
وأكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية أن الضربات اليمنية الموجهة إلى الكيان الصهيوني، واستهدافها للبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية، كانت عاملًا أساسيًا في الضغط على الاحتلال لوقف العدوان، قائلًا: “اليمن كان صادقًا مع نفسه، ومع التزاماته القومية، ومع محور المقاومة، وحربه على الكيان هي حرب عادلة دفاعًا عن الأمة”.
وختم ذياب بالإشارة إلى أن العمليات العسكرية اليمنية كان لها تأثير كبير في استنزاف العدو اقتصاديًا وعسكريًا، من خلال استهداف مواقع حساسة في يافا المحتلة (تل أبيب) وميناء أم الرشراش (إيلات)، وإجبار الاحتلال على وقف الحرب، بعد تعرضه لخسائر فادحة نتيجة الضربات الباليستية والجوية الدقيقة التي نفذتها القوات اليمنية.