تعاون مشترك بين «آداب عين شمس» وجامعة عمانية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
وقّع الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والشيخ أحمد بن ناصر النعيمي، رئيس مجلس إدارة كلية البريمي الجامعية بسلطنة عمان، اتفاقيتي ارتباط أكاديمي بين كليتي الآداب والإعلام بجامعة عين شمس وكلية البريمي الجامعية، ووقع على الاتفاقيتين الدكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب، والدكتورة هبة شاهين، عميد كلية الإعلام والدكتور ياسر فؤاد عميد كلية البريمي الجامعية.
شهد مراسم التوقيع السفير عبدالله بن ناصر بن مسلم الرحبي، سفير سلطنة عمان في القاهرة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة شهيرة سمير، المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، ووكلاء الكليتين.
تطبيق معايير الجودة الأكاديمية لضمان تحقيق مخرجات تعليمية متميزةتأتي الاتفاقيتين كخطوة جديدة لتعزيز مسيرة الشراكة الأكاديمية الوثيقة بين جامعة عين شمس وكلية البريمي الجامعية، والتي بدأت منذ عام 2011 بالتعاون مع كلية الحقوق و ما حققه هذا التعاون من نجاح وتميز و تعزيزا للتعاون الأكاديمي بين المؤسستين بما يسهم في الإرتقاء بالمستوى التعليمي والبحثي.
وتهدف الاتفاقيتين إلى طرح برامج أكاديمية بمقر كلية البريمي الجامعية في محافظة البريمي بسلطنة عمان، لتلبية المتغيرات والمتطلبات المجتمعية في سلطنة عمان.
ومن المقرر أن تساهم كليتي الآداب والإعلام بجامعة عين شمس في تصميم البرامج الأكاديمية المتفق عليها بالتعاون مع كلية البريمي الجامعية وتوفير أعضاء هيئة تدريسية من ذوي الخبرة والكفاءة لتنفيذ البرنامج الدراسي وفق المعايير الأكاديمية المعتمدة، إضافة إلى التعاون لتطبيق معايير الجودة الأكاديمية لضمان تحقيق مخرجات تعليمية متميزة.
وتشمل الاتفاقيتين تبادل الاستشارات العلمية بين الطرفين، وتطوير القدرات العلمية والإدارية للكوادر الأكاديمية من خلال تنظيم برامج تدريبية مشتركة، وتمتد مدة كل اتفاقية 10 أعوام تبدأ مع انطلاق البرنامج.
وأجرى وفد من كلية البريمي الجامعية في عمان، بزيارة لكلية الآداب وكلية الإعلام بجامعة عين شمس، إضافة إلى جولة في متحف الزعفران، وفي ختام اللقاء تم تبادل الدروع بين الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة عين شمس الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي عین شمس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشهد بروتوكول تعاون بين كلية التربية وقطاع المدارس المصرية اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء ٥ من نوفمبر؛ بروتوكول التعاون المشترك، بين كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة، وقطاع المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية، وتدريبية شاملة؛ من أجل تحقيق هذا الهدف التربوي، تحت مظلة هذا التعاون.
وقد وقّع البروتوكول كلٌ من؛ الدكتورة يارا إبراهيم محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والأستاذة أميمة توفيق عبد العزيز مدير المدارس المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي: إن البروتوكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر؛ بين جامعة أسيوط، ووحدة المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ من أجل تقديم خدمات تعليمية هادفة على أرض الواقع، إلى جانب الإفادة مما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية، وورش عمل؛ لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين، فضلاً عن الدور المهم الذي تقوم به المدارس التابعة للوحدة؛ في نشر الثقافة، والمهارات، ومحاور نظام التعليم الجديد، وإمداد الطلاب بالكفايات اللازمة؛ لمواكبة متطلبات هذا النظام، لافتاً إلى أن المدارس المصرية اليابانية؛ تعمل تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0؛ للعام الرابع على التوالي.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن إدارة الجامعة حريصة على بناء الشراكات التعليمية، والبحثية، والخدمية مع المؤسسات ذات السمعة الأكاديمية المتميزة إقليمياً، ومحلياً، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً علي تعزيز رسالتها الأكاديمية، والعلمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع ، والانتشار العلمي، وخلق مساحة من الفرص المستقبلية للطلاب؛ للتفاعل، والتعاون أكاديمياً، وبحثياً ، بوصفها أحد مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة يارا إبراهيم محمد: إن البروتوكول يتضمن تعاون الطرفين، من خلال؛ إرسال الكلية طلاب العام الرابع؛ للتدرُّب بالمدرسة، وتَأدية التربية العملية الخاصة بهم، داخل إحدى المدارس المصرية اليابانية؛ في نطاق المحافظة، وتقديم الدعم الفني، والمهني؛ للعاملين بالمدرسة عن طريق البرامج، والحزم التدريبية التي تقوم بها الجامعة، إلى جانب دعم الكلية للمدارس؛ بأفضل العناصر من الطلاب المُعلمين لديها في التخصصات المختلفة.
كما تضمن البروتوكول؛ سعي المدرسة لإكساب طلاب الخدمة العامة بالكلية؛ الخبرات اللازمة من قِبل مجموعة من المعلمين المتخصصين، من ذوي الكفاءة العالية؛ لتدريبهم على تدريس المواد المختلفة، طبقاً لنظام التعليم الجديد، فضلاً عن قيام المدرسة بعمل ندوات توعية بالكلية؛ لنشر ثقافة المدارس المصرية اليابانية، ودورها الرائد؛ بوصفها مشروعاً رئاسياًحقق الكثير من الإنجازات منذ انطلاق المشروع في الأعوام القليلة الماضية، ومؤشرات نجاح مثمرة؛ للتعاون المصري الياباني في مجال التعليم، والتعلم.