عضو بـ«الشيوخ» يثمن انضمام مصر لخطاب وقف تصدير السلاح لإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ثمن النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، انضمام مصر للخطاب الذي جرى توجيهه إلى السكرتير العام للأمم المتحدة، رئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، والتي يمكن استخدامها ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وقال في بيان له، إن هذا الخطاب يأتي ضمن الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، إذ يعكس موقف مصر الداعم والثابت في دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وتأكيد ضرورة وضع حد للتصعيد العسكري الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين العزل.
وأكد أن دعم مصر المستمر للشعب الفلسطيني ينبع من إيمانها العميق بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.
وأضاف أن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول التي تسعى لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، من خلال دعم كل الجهود التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتنهي الاحتلال.
المجتمع الدوليوشدد عضو صحة الشيوخ، على المجتمع الدولي بضرورة تضافر الجهود لوقف تصدير الأسلحة التي تُستخدم في استهداف الأبرياء، وداعيا في الوقت ذاته إلى دعم جهود السلام التي من شأنها إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل داعمة ومناصرة لقضية فلسطين، ومؤيدة لجميع المبادرات الدولية التي تسعى لتحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب المجتمع الدولي إسرائيل فلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ويؤكد رفض التهجير
ثمن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، الجهود المصرية لتعزيز التنسيق بشأن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أننا نرفض بشكل قاطع المساس بحق الشعب الفلسطيني المشروع.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لافتا: نؤكد حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وانطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
وتواكب القمة موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.
وتتمثل الأولوية الرئيسة للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًولي العهد الكويتي: تهجير الفلسطينيين جريمة تطهير عرقي وندعو لموقف عربي موحد