ليبراسيون: 5 رجال بسببهم خسرت هاريس
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
حددت صحيفة ليبراسيون 5 رجال قالت إنهم أكثر الأسماء التي ترددت في التحليلات بوصفهم المسؤولين عن هزيمة المرشحة كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أجريت أول أمس الثلاثاء، مبرزة في الوقت ذاته أن تلك التحليلات لم تخرج عن المألوف في مثل هذه الحالة إذا انطبقت عليها المقولة المشهورة "للنصر 100 أب أما الهزيمة فيتيمة".
أما هؤلاء الرجال فهم:
ألقى إيلون ماسك -وهو أغنى رجل في العالم- بثقله قلبا وقالبا لإنجاح مرشحه دونالد ترامب وشيطنة غريمته هاريس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا خسرت هاريس؟list 2 of 2كاتبة: أميركا استأجرت القويend of listوحسب الصحيفة، فقد كانت كل الوسائل مباحة بالنسبة له، فلم يتورع عن شيء، من عنصرية وذكورية وترويج لفكر المؤامرة، ناهيك عن إنفاقه أموالا طائلة لتحقيق هدفه.
ثانيا: جو بايدنانسحب رئيس الولايات المتحدة جون بايدن دون صخب من السباق الرئاسي في 21 يوليو/تموز الماضي لمساعدة الديمقراطيين بشكل أفضل، لكن الوقت كان قد فات بالفعل كما يقول العديد من المسؤولين التنفيذيين الديمقراطيين، وفقا لليبراسيون.
وما يأخذه الناخبون على بايدن هو بشكل أساسي الاقتصاد الأميركي، وهو الموضوع الرئيسي لهجمات ترامب طوال الحملة الانتخابية.
لكن الصحيفة أوضحت أن أرقام الاقتصاد الكلي كانت ممتازة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المتقاعدين عانوا من التضخم في عهد بايدن، في حين عانى الشباب من الآثار السلبية لتراجع النمو.
ونقلت في هذا الإطار عن صحيفة فايننشال تايمز البريطانية قولها تعليقا على هذه المسالة "في مواجهة مقترحات ترامب التبسيطية (تدابير الحماية، وخفض الضرائب، وإنهاء الهجرة غير الخاضعة للرقابة) لم يكن لدى هاريس سوى القليل من الوقت لإسماع صوت بدائلها".
ثالثا: آندي مونتغمري
هذا الشاب الأسود من كارولينا الشمالية صوّت لدونالد ترامب كما وعد، وهو ليس الوحيد، فقد حصل المرشح الجمهوري -الذي كان عنصريا علنا- على عدد من الأصوات أكبر بكثير مما كان متوقعا في الولايات التي تضم أعدادا كبيرة من السكان من السود واللاتينيين.
وتشير استطلاعات الرأي -حتى ولو كانت جزئية- إلى التقدم المبهر الذي أحرزه المرشح الجمهوري بين الذكور السود، خاصة الشباب.
رابعا: فولوديمير زيلينسكيعشية الانتخابات أكد واحد من كل اثنين من الأميركيين أن بلاده "تعطي الكثير من المال للدول الأجنبية في حالة حرب"، مستهدفين بذلك إسرائيل وأوكرانيا على حد سواء.
لكن فيما يتعلق بأوكرانيا كان ترامب أكثر وضوحا، وكان لرسالته صدى أكبر بكثير من رسالة هاريس، إذ يرى فيه أوكرانيو بنسلفانيا الرجل القوي الذي يمكنه الوقوف في وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أحدثت الحرب في غزة انقساما عميقا في الحزب الديمقراطي، وقال العديد من ناخبيه في المجتمعات الإسلامية إنهم على استعداد لمقاطعة التصويت احتجاجا على دعم جو بايدن غير المشروط لإسرائيل.
وإذا كانت هاريس أظهرت اعتدالا أكثر فإن ترددها أفاد إلى حد كبير ترامب الذي حصل على العديد من الدعم الإسلامي، دون الحاجة إلى شرح تناقضات مواقفه، بين "الصداقة العميقة" مع نتنياهو ودعوة الإسرائيليين إلى "إنهاء هذه الحرب بسرعة".
وختمت الصحيفة تقريرها بالملاحظة التالية "كل هذه التحليلات لا يمكن أن تجعلنا ننسى الرجل السادس الذي أسقط هاريس، وهو دونالد ترامب نفسه، ذلك الوحش السياسي الذي دفنه الكثيرون بسرعة كبيرة"، على حد تعبيرها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الشرع: موالون للأسد ودولة خسرت نفوذها بسورية وراء الهجمات
سرايا - عقب إعلان المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، أمس أن العملية العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس بمنطقة الساحل غربي البلاد "انتهت"، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن الأحداث التي شهدها الساحل السوري قبل يومين تشكّل تهديدا لجهوده للم شمل البلاد التي مزقتها الحرب، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها حتى لو كانوا "أقرب الناس" إليه.
وحمّل الشرع جماعات موالية لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، يدعمها أجانب، مسؤولية إشعال الأحداث الدامية التي جرت في منطقة الساحل، لكنه أقر بأن أعمال قتل انتقامية وقعت في أعقاب ذلك.
وقال الشرع "نحن أكدنا أنها دولة قانون. والقانون سيأخذ مجراه على الجميع".
وأضاف "نحن بالأساس خرجنا في وجه هذا النظام وما وصلنا إلى دمشق إلا نصرة للناس المظلومين.. لا نقبل أن تكون هنا قطرة دم تُسفك بغير وجه حق، أو أن يذهب هذا الدم سدى دون محاسبة أو عقاب".
وفي مقابلة تناولت العديد من الملفات، قال الشرع أيضا إن حكومته لم تجرِ أي اتصالات مع الولايات المتحدة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه. وكرر مناشدة واشنطن رفع العقوبات التي فرضتها على بلاده في عهد بشار.
وطرح الرئيس السوري أيضا احتمال استعادة العلاقات مع موسكو التي دعمت الأسد طوال الحرب، وتحاول الاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين مهمتين في البلاد.
ورفض الشرع انتقادات الاحتلال الإسرائيلي الذي إستولى على أراضٍ بالجنوب السوري منذ الإطاحة بالأسد.
وقال إنه يسعى إلى حل الخلافات مع الأكراد، بما فيها الاجتماع مع قائد قوات قسد (سورية الديمقراطية) التي يقودها الأكراد وتدعمها واشنطن منذ فترة طويلة.
وحمّل الشرع وحدة عسكرية سابقة موالية لشقيق الأسد وقوى أجنبية مسؤولية اندلاع العنف الأيام الماضية، لكنه أقر بأن "أطرافا عديدة دخلت الساحل السوري وحدثت انتهاكات عديدة". وقال أيضا إن ذلك "أصبح فرصة للانتقام" من مظالم مكبوتة منذ سنوات، لكنه أضاف أن الوضع جرى احتواؤه إلى حد كبير منذ ذلك الحين.
وذكر الشرع أن مائتين من أفراد قوات الأمن قُتلوا في الاضطرابات، في حين رفض الإفصاح عن إجمالي عدد القتلى في انتظار التحقيق الذي ستجريه لجنة مستقلة أعلن عنها أول من أمس.
وأقر الرئيس بأن العنف الذي شهدته البلاد الأيام الماضية يهدد بعرقلة مساعيه للم الشمل في سورية.
وقال الشرع "الحدث الذي حصل من يومين سيؤثر على هذه المسيرة.. وسنعيد ترميم الأوضاع إن شاء الله بقدر ما نستطيع".
وأضاف أن موالين لبشار ينتمون لفرقة الرابعة للجيش بقيادة شقيقه ماهر، وقوة أجنبية متحالفة، هم من أشعلوا فتيل اشتباكات الخميس الماضي، لإثارة الاضطرابات واختلاق الفتنة الطائفية "لكي يصلوا إلى حالة من زعزعة الاستقرار والأمان داخل سورية".
ولم يحدد الرئيس السوري هذه القوةَ الأجنبية، لكنه أشار إلى الأطراف التي خسرت من الواقع الجديد في سورية، في إشارة واضحة إلى إيران حليفة الأسد منذ فترة طويلة والتي ما تزال سفارتها في دمشق مغلقة.
أبواب سورية مفتوحة
وقال الشرع إن الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأميركية التي فُرضت على نظام بشار.
وأضاف "فلا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات قائمة علينا".
لكن لم يحدث أي اتصال مباشر للشرع مع إدارة الرئيس الأميركي خلال ما يقرب من شهرين منذ بداية ولايته.
وردا على سؤال حول السبب في ذلك قال الشرع "الملف السوري ليس على قائمة أولويات الولايات المتحدة، وأعتقد أن هذا السؤال يجب أن يوجه لهم. فسورية بابها مفتوح للتواصل".
وفي الوقت نفسه، تجري سورية محادثات مع موسكو بشأن وجودها العسكري في القاعدتين العسكريتين الإستراتيجيتين بالبحر المتوسط: طرطوس البحرية وحميميم الجوية.
وقال الشرع إن موسكو ودمشق اتفقتا على مراجعة كل الاتفاقات السابقة بين الطرفين، لكن لم يتوفر الوقت الكافي حتى الآن للخوض في التفاصيل.
وأضاف "لا نريد أن يكون هناك قطيعة بين سورية وروسيا، ولا نريد أن يكون الوجود الروسي في سورية يسبب خطرا أو تهديدا لأي دولة في العالم، ونريد أن نحافظ على هذه العلاقات الإستراتيجية العميقة".
وأشار الشرع إلى أن العلاقات مع موسكو بالغة الأهمية، وقال "كنا نتحمل القصف ولا نستهدفهم بشكل مباشر حتى نفسح المجال ما بعد التحرير أن تكون هناك جلسات وحوار بيننا وبينهم".
ورفض الرئيس السوري تأكيد ما إذا كان قد طلب من موسكو تسليم الأسد.
وكانت روسيا حليفة لسورية لعقود من الزمن، وموردا رئيسيا للوقود والحبوب.
وكانت موسكو أرسلت ناقلة محملة بالديزل إلى سورية الأسبوع الماضي على الرغم من العقوبات الأميركية.-(وكالات)
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 730
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-03-2025 11:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...