طويل وسبق تحذيرهم..حلق شعر طلاب معهد أزهري في سوهاج الجدل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أثارت صور تم تداولها على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حالة من الاستياء بين أولياء الأمور في محافظة سوهاج، بعدما أظهرت قيام مدير معهد أزهري بحلاقة شعر بعض التلاميذ أثناء طابور المدرسة الصباحي،وذلك بعد أن سبق تنبيههم بطوله ولم يستجيبوا.
الصور التي تم تداولها أظهرت عددًا من تلاميذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية بعد أن تم حلاقة شعرهم بسبب طوله، وهو ما أثار غضب العديد من أولياء الأمور الذين عبروا عن استيائهم من هذه التصرفات، معتبرين إياها غير مناسبة وغير مبررة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الطلاب في ظل التحديات الدراسية.
واعتبر أولياء الأمور أن تصرف مدير المعهد يتعدى حدود الانضباط التربوي، وأكدوا أن طريقة التعامل مع الطلاب بهذا الشكل قد تؤثر سلبًا على حالتهم النفسية وتعرضهم للإحراج أمام زملائهم، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة ضد مثل هذه التصرفات والتي شملت أيضًا حلق الشعر الطويل، وعندما لم يستجب بعض الطلاب لهذا التحذير، قرر مدير المعهد أن يقوم بحلاقة شعرهم أمام زملائهم كإجراء تأديبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج فيسبوك حلق
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.