تعاون مشترك بين قطاع البترول و«ويذرفورد» لتعزيز أنشطة البحث والاستكشاف عن الغاز
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع جيريش ساليجرام الرئيس التنفيذي لشركة ويذرفورد بحضور المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، والمهندس محمد حازم بالإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة سالم رئيس إدارة التواصل والمؤتمرات.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في ضوء ما تمتلكه الشركة من خبرات تكنولوجية وحلول رقمية في أنشطة البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز.
واستعرض المهندس كريم بدوي أولويات وزارة البترول والثروة المعدنية خلال الفترة الحالية والتي يأتي على رأسها زيادة الإنتاج، لافتاً إلى أهمية دور التكنولوجيا والحلول الرقمية في تحقيق ذلك.
ومن جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة ويذرفورد عن التزام الشركة بدعم جهود وخطط قطاع البترول المصري لزيادة معدلات الإنتاج، من خلال توفر التكنولوجيات المتطورة وأحدث الحلول الرقمية في مجال البحث والاستكشاف، كما أشار للتجارب الناجحة للتعاون مع قطاع البترول في مشروعات تحسين كفاءة استخدام الطاقة بالتعاون مع شركة بتروبل، مؤكداً سعى الشركة إلى زيادة التعاون مع القطاع خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الغاز البحث والاستكشاف المهندس كريم بدوى وزير البترول ويذرفورد
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة القبرصي: وقّعنا اتفاقيتين رئيسيتين لتعزيز التعاون في قطاع الغاز مع مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة القبرصي، أن الاستكشافات الجارية في المنطقة الاقتصادية الحصرية لقبرص بلغت 15 تريليون متر مكعب، مشيرًا إلى أن أبرز هذه الاكتشافات تمت في المربعين السادس والثاني عشر، بإجمالي احتياطي يصل إلى 10 تريليونات قدم مكعب (TCF).
وأوضح باباناستاسيو، خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قبرص وقّعت اتفاقيتين رئيسيتين لتعزيز التعاون في قطاع الغاز مع مصر، خلال مشاركته في معرض "إيجيبس 2025"، الأولى، اتفاقية "برونوس"، التي تم توقيعها بين مصر وقبرص بمشاركة شركات استثمارية كبرى، منها "توتال إنرجيز"، أما الثانية، فهي مذكرة تفاهم بين الحكومتين المصرية والقبرصية لتعزيز التعاون في مجال تصدير الغاز الطبيعي.
وأشار الوزير إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل خطوة تاريخية، إذ ستتيح لقبرص تصدير الغاز الطبيعي في صورته الغازية إلى مصر، حيث سيتم تسييله في منشآت مصرية قبل إعادة تصديره إلى الأسواق العالمية، مع التركيز على السوق الأوروبي باعتباره الوجهة الأهم، كما سيتم نقل الغاز المستخرج من حقل "أفروديت" عبر خطوط أنابيب إلى بورسعيد، ومن هناك سيتم ضخه إلى الأسواق المحلية في مصر، مما يعزز التكامل في قطاع الطاقة بين البلدين.