استقبل غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المنسق العام لجماعة عمانوئيل، الأخ ميشيل- برنارد دي فريجيل، يرافقه قرينته، السيدة كاترين، والأب دومينيك جانثيال، المسؤول عن الكهنة، والإكليروس في جماعة عمانوئيل، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.

حضر اللقاء أيضًا الأخ سامر حنا، والأخت مارينت جريش، المسؤولان المحليان، حيث تأتي الزيارة ضمن زيارة المنسق العام لجماعة عمانوئيل إلى الجماعة في مصر، حيث بدأ اللقاء بالتعارف المتبادل، ثم تعرف غبطة البطريرك على الأنشطة والفعاليات والخدمات، التي تقدمها جماعة عمانوئيل.

تضمن اللقاء أيضًا مناقشة الدور الذي تلعبه جماعة عمانوئيل، لخدمة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وما يمكن أن تقوم به للكنيسة الكاثوليكية بمصر.

كذلك، تم تبادل بعض النقاشات بين صاحب الغبطة، والسادة الضيوف حول الرسالة العامة للبابا فرنسيس حول قلب يسوع الأقدس "لقد أحبنا".

وفي كلمته، عبر الأب البطريرك عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة، مشيدًا بخدمات جماعة عمانوئيل، والمجهودات المبذولة لتحقيق أهدافها المنشودة، كما أشار غبطته إلى الخبرات السينودسية، خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة، بروما، برئاسة قداسة البابا فرنسيس.

وفي ختام الزيارة، شكر المنسق العام لجماعة عمانوئيل، والوفد المرافق له، غبطة البطريرك، لحفاوة الاستقبال، ملتقطين سويًا الصورة التذكارية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بطريرك الأقباط الكاثوليك جماعة عمانوئيل

إقرأ أيضاً:

البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في رسالته السنوية الخامسة عشرة للصوم الكبير، وجَّه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعوةً للمؤمنين لاعتبار هذا الزمن "مسيرة جماعيّة" نحو التجدد الروحي، مستذكرًا مثال المسيح الذي صام أربعين يومًا كـ"مقاومةٍ للمجرب". 

وأكّد أن أركان الصوم الكبير – الصيام، الصلاة، والصدقة – تُشكِّل وحدةً متكاملةً لتحقيق التوبة والعودة إلى الله 


أوضح البطريرك في رسالته، التي نُشرت عبر الصفحة الرسمية للبطريركية المارونية على فيسبوك، أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام من منتصف الليل حتى الظهر، بل هو "علامة توبة وندامة عن الخطايا"، وفرصةٌ لـ"ولادة جديدة" تُمحى فيها الحياة القديمة المشوّهة. 

وذكّر بأن الصوم يُمكّن المؤمن من مشاركة المسيح في "صيامه وحياته وآلامه"، كما يُعزِّز التضامن مع المحتاجين 


ركّزت الرسالة على أن الصلاة في زمن الصوم يجب أن تكون "رفع العقل والقلب إلى الله"، وليست طقوسًا شفهيةً فارغة. 

وحذّر البطريرك من أن الصلاة تفقد قيمتها إذا كان القلب "بعيدًا عن الله"، مشيرًا إلى أنها "شركةٌ مع الخالق" وعلاقةٌ تُجدّد الإيمان بعطاياه.  


دعا البطريرك المؤمنين إلى ممارسة الصدقة كـ"فعل محبّة" يُشرك الآخرين في الخيرات المادية والمعنوية، مؤكدًا أن التقاسم يُضعف الأنانية ويُحرّر من "عبادة المال"، التي وصفها بـ"السراب" البعيد عن السعادة الحقيقية. 

واستشهد بالكتاب المقدس: "بما أنكم فعلتم ذلك بأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فبي فعلتم" (متى 25: 40).  

اختتمت الرسالة بالتأكيد على أن الصوم الكبير هو "زمن مقدّس" للعودة إلى الله عبر سر التوبة، الذي أسّسه المسيح برحمته، مشددةً على أن هذه المسيرة الجماعيّة تُعيد بناء العلاقة مع الخالق والإخوة معًا.  

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع بجمهورية سلوفاكيا
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وفد السفارة الصينية لبحث سبل التعاون الإعلامي
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس معهد الدراسات الشرقية بالمقر البابوي
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس أحد الرفاع بالكلية الإكليريكية بالمعادي
  • البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"
  • رئيس الوزراء يلتقي مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط والوفد المرافق لها
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. محافظ جدة يستقبل القنصل العام لكينيا
  • الأنبا عمانوئيل يشهد حفل تكريم خريجي مدرسة القديس يوسف لراهبات قلب يسوع المصريات بالغردقة
  • الأمين العام للناتو: اللقاء بين ترامب وزيلينسكي كان مؤسفًا