"اتحاد الغرف": 14 يوم عمل لإرسال تقارير الكشف المبكر عن التوحد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
دعا اتحاد الغرف السعودية جميع المنشآت الصحية، إلى الإسراع في إرسال تقارير الكشف المبكر عن حالات اضطراب طيف التوحد، وذلك في غضون 14 يوم عمل.
وأكد الاتحاد في خطاب وجهه إلى غرفة الشرقية، على أهمية مشاركة جميع المنشآت الصحية في تعبئة نموذج التقرير السنوي عن حالات الكشف المبكر للتوحد.وضع استراتيجية علاجية فعّالة للتوحدوأشار إلى أن هذه التقارير ستسهم بشكل كبير في وضع استراتيجية علاجية فعالة للتوحد، وسينعكس إيجابًا على علاج المرضى وتقليص عدد الحالات المُصابة.
أخبار متعلقة نجاح أول عملية أسنان للأطفال بالتخدير الكامل في مستشفى الملك فيصل بمكة8 خطوات.. "هيئة المياه" تدعو مزاولي أنشطة الخدمات لإصدار التراخيصوأوضح أن هذه الدعوة تأتي بناءً على خطاب المجلس الصحي السعودي بشأن مشروع المسح الوطني لاضطرابات طيف التوحد، والذي يهدف إلى الكشف المبكر عن حالات اضطراب طيف التوحد، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.
#نائب_أمير_الشرقية يطلع على برامج ومبادرات شركة شمعة التوحد#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/dOUqAftoAF pic.twitter.com/KDTSwY5w2E— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2024مشروع المسح الوطني للتوحدودعا جميع المنشآت الصحية، إلى إرسال تقاريرها إلى المركز الوطني لاضطرابات النمو، عبر البريد الإلكتروني «[email protected]» قبل انقضاء المهلة المحددة.
وشدد على ضرورة الالتزام بالمدة الزمنية المحددة لإرسال التقارير، لما لها من أهمية في إنجاح مشروع المسح الوطني للتوحد، وتحقيق أهدافه في الكشف المبكر عن الحالات وتقديم الرعاية الصحية اللازمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام مرض التوحد الكشف المبكر عن التوحد أمراض السعودية أخبار السعودية الکشف المبکر عن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.