افتتح المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، اليوم، معهد رعاية الضبعية الفني للتمريض، التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، وذلك في إطار حرص الدولة على دعم مهنة التمريض والاهتمام بها، كونها أحد أهم دعائم المنظومة الصحية.

ويقع المعهد بقرية الضبعية بمدينة القرنة غرب الأقصر، ومدة الدراسة به 3 سنوات للطلاب والطالبات الحاصلين على الشهادة الإعدادية، على أن يستكمل الطالب دراسته بعد ذلك، بمعهد تمريض إسنا.

ويضم المعهد نحو 125 طالبا وطالبة من مختلف أنحاء محافظة الأقصر، يتلقون تدريبهم داخل المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة، ويتكون المعهد من 7 فصول دراسية ومعامل وغرفة حاسب آلي وغرف إدارية، وجرى إعداده وتجهيزه بالأدوات اللازمة للدراسة.

وأكد المحافظ أهمية إعداد كوادر تمريض على كفاءة عالية ومستوى طبي متميز يساعد في تقديم خدمة طبية ورعاية صحية وعلاجية للمرضى بمختلف المؤسسات الطبية.

منظومة التأمين الصحي في الأقصر 

وأشار إلى أن الأقصر محظوظة بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، لافتا إلى استمرار الجهود للارتقاء بالمستوى التعليمي لطلاب وطالبات مدارس التمريض بالمحافظة.

وشهد الافتتاح ، الدكتور هشام ابو زيد نائب المحافظ، والدكتور أحمد البرعي مدير إقليم جنوب الصعيد بهيئة الرعاية الصحية والنائب محمد عبد العليم الضبعاوي عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الأقصر، والدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، والمهندسة رقية حماد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الصرف الصحي بالأقصر، والعميد عمرو حسن رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ والمهندس عبد المسيح نبيل مدير التخطيط العمراني بالمحافظة، والمهندسة هناء العربي المكتب الفني مدير وحدة المتغيرات المكانية بالأقصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأمين الصحي منظومة التأمين الصحي الأقصر اخبار الأقصر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يطلق مبادرة عاجلة لحل أزمة نقص الأدوية في صيدليات التأمين الصحي
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
  • عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور
  • مدير فرع الرعاية الصحية بالأقصر يلتقى ممثلي منظمات المجتمع المدني بمستشفى طيبة
  • خلال جولة ليلية مفاجئة.. محافظ الجيزة يتفقد حالة النظافة والإشغالات بعدد من القطاعات الحيوية بالمحافظة
  • معهد “الأمن القومي” الإسرائيلي: “الحوثيون مستقلون ويصعب ردعهم “
  • كيف جندت إسرائيل باحثي أم آي تي لصالح جيشها؟
  • «السبكى» : 11 مليون خدمة طبية بمستشفيات هيئة الرعاية بالأقصر بـ«التأمين الشامل»
  • محافظ الغربية يفتتح المرحلة الثانية لقسم الأورام بطنطا