ليبرمان: نتنياهو "منع شخصيا" عملية عسكرية ضد حزب الله
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ادعى رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" ووزير الأمن الأسبق، أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، "منع شخصيا" عملية عسكرية فورية ضد ما وصفه بـ"استفزازات" حزب الله عند الحدود اللبنانية.
وقال ليبرمان لإذاعة 103FM إن "رئيس الحكومة يُتأتئ ويعمل ضد توصية المستوى المهني في جهاز الأمن، الذي أوصى بالعمل فورا وبشكل حازم جدا ورئيس الحكومة تأتأ وأوقفهم ومنعهم من الرد الذي أرادوا تنفيذه".
وأضاف ليبرمان أن نتنياهو "يمنع حاليا مداولات في الكابينيت (المجلس الوزاري السياسي – الأمني المصغر) وكذلك في لجنة الخارجية والأمن حول كفاءات الجيش الإسرائيلي، وهذا بكل بساطة أمر لا يقبله العقل".
وتطرق ليبرمان إلى صراخ نتنياهو على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، خلال اجتماع بينهما، أول من أمس، بحضور وزير الأمن، يوآف غالانت، وضباط في هيئة الأركان العامة، وجاء هذا الاجتماع على إثر تصريحات قائد سلاح الجو، تومر بار، حول تراجع كفاءات السلاح بسبب احتجاجات طيارين على خطة إضعاف جهاز القضاء.
وقال ليبرمان إنه "يحظر على رئيس هيئة الأركان العامة أن يسمح لرئيس الحكومة بالصراخ عليه، وليس أمام آخرين خصوصا".
وأضاف ليبرمان، الذي كان أحد أبرز الحلفاء السياسيين والمقربين من نتنياهو في الماضي، أن "نتنياهو يبدأ بالصراخ عندما لا تكون لديه تفسيرات معقولة، وهذا هو نمط سلوكه بالضبط. وعندما يكون هناك صراخ على رئيس هيئة الأركان العامة الخروج من الغرفة، وأن يقول لرئيس الحكومة أن يدعوه إلى العودة بعد أن يهدأ".
واعتبر ليبرمان أن نتنياهو "لا يحاول الدفاع عن كفاءات الجيش الإسرائيلي، وهو يعمل ليل نهار من أجل تفكيك الجيش، ويرى تهجمات على ضباط الجيش، وبكل بساطة هو يسكت كسمكة".
وتابع أن نتنياهو "يحاول الدفاع عن نفسه ولا يخفي هذا عن الأعداء، وهو يحاول أن يخفي عن الجمهور الحقائق التي يعرفها الجميع، ويحاول رئيس الحكومة الهروب من المسؤولية وتحميلها على المستوى العسكري".
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد هدد حزب الله، الأسبوع الماضي، قائلا "إنني أحذر حزب الله ونصر الله بألا يرتكب خطأ. لقد ارتكبتم خطأ في الماضي ودفعتم أثمانا باهظة جدا. وإذا تطور تصعيد أو مواجهة، سنعيد لبنان إلى العصر الحجري".
ورد أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، أمس، على تهديد غالانت، قائلا إنه "إذا ذهبتم (إسرائيل) إلى الحرب مع لبنان، أنتم ستعودون إلى العصر الحجري"، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي اليوم "في أسوأ حال نسبة لأي زمن مضى".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی رئیس الحکومة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: حرق الجنود لعلم لبنان "مخالف للتعليمات"
دان الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، مشهد حرق جنوده العلم اللبناني في جنوب لبنان، معتبراً أن هذا "مخالف للتعليمات".
وأظهر فيديو نشر في اليوم نفسه على شبكات التواصل الاجتماعي، جنديين إسرائيليين يحرقان العلم اللبناني على شرفة بحضور جنود آخرين، كانوا يرددون نشيداً بالعبرية فيه إيحاءات حربية. ولم تتمكن الوكالة من التحقق من صحة الفيديو، الذي أفيد بأنه صُوّر في قرية بجنوب لبنان.
#هام منذ بدء الحرب على حزب الله، قلناها بوضوح: حربنا ليست ضد الشعب اللبناني، بل ضد من ينتهك أرض لبنان، ويحرق سيادته، ويدنس رموزه.
حربنا ضد حزب الله الإرهابي، الذي لم يكن يومًا لبنانيًا لا في العقيدة، ولا الفكر، ولا الهوية. ومن هنا، نعتبر قيام بعض الجنود على حرق العلم اللبناني في… pic.twitter.com/A1KtAcyOcn
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس: "نعتبر إقدام بعض الجنود على حرق العلم اللبناني في جنوب لبنان، عملاً مخالفاً للتعليمات ولا يليق بقيم جيش الدفاع، ولا يتماشى مع أهداف نشاطاتنا العسكرية في لبنان"، مشدداً على أن "حربنا هي ضد حزب الله الإرهابي".
وأضاف أدرعي: "لا نستغرب استغلال بعض أبواق حزب الله للحادثة، في محاولة لصرف النظر عن حقيقة واضحة: حزب الله هو الذي لا يحترم العلم اللبناني، لا في مناسباته الرسمية ولا في احتفالاته، حيث أنزل إرهابيو الحزب العلم اللبناني ودنّسوه في الكثير من المناسبات، وبدّلوه بعلمهم لما يُمثّله من ولاء لإيران وولاية الفقيه".
تغطية صحفية| جنود الاحتلال يحرقون العلم اللبناني. pic.twitter.com/LarsFuX01w
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 9, 2024ومنذ 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوّية على مناطق تُعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب لبنان وشرقه، وبدأت هجوماً برياً في الجنوب اللبناني بعد تبادل للقصف على مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.
وتقول إسرائيل إنها تريد القضاء على التهديدات التي يشكّلها حزب الله، حليف حركة حماس، وبالتالي السماح لسكان شمال إسرائيل بالعودة إلى ديارهم.