هذه الجينات مسؤولة عن إنتاج مادة "الميلانين" في الجسم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أجرى فريق بحثي متخصص في الهندسة الوراثية والعلوم الحيوية بجامعة ستانفورد الأمريكية، دراسة حددت ارتباط 169 جيناً مرتبط بإنتاج مادة الميلانين، وهي المادة الصبغية البروتينية المسؤولة عن تحديد لون البشرة والشعر والعين، وحماية الجسم من الأشعة تحت البنفسجية.
واعتمد الباحثون خلال دراسة نشرتها الدورية العلمية "Science"، تقنية بحثية تعرف باسم قياس التدفق الخلوي فضلاً عن اختبارات تتعلق بعلوم الهندسة الوراثية، كما توصلوا إلى أن 70% من هذه الجينات تكون أكثر نشاطاً لدى الأطفال من أصحاب البشرات الداكنة مقارنة بالأطفال ذوي البشرات الفاتحة.
وتوصل الباحثون إلى أن بعض الجينات التي تم تحديدها لا ترتبط بشكل مباشر بإنتاج مادة الميلانين، بل إن بعضها مرتبط بوظائف حيوية أخرى، وإن كانت تظل تؤثر على مادة الميلانين في الجسم.
وقام الباحثون بتقسيم الجينات المسؤولة عن إنتاج الميلانين إلى نوعين رئيسيين، وهما الجينات التي تنظم إنتاج الميلانين والجينات المسؤولة عن الجسيمات الداخلية (الإندوسومز)، وهي التي تعرف باسم جسيمات النقل.
كما حدد الباحثون الجين المسؤول عن نضج جسيمات الميلانين، وهي المسؤولة عن تلون البشر والحماية الضوئية في الخلايا والأنسجة، بحسب الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث العلمية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة أمريكا الوراثية المسؤولة عن
إقرأ أيضاً:
معدلات عالمية مقلقة تضع التوحد بين أهم مشاكل الطفولة
قالت دراسة جديدة إن 1 من كل 127 فرداً في جميع أنحاء العالم في عام 2021 كان مصاباً بالتوحد، ما يضع طيف التوحد ضمن الأسباب الـ 10 الأولى للعبء الصحي غير المميت للأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً.
وقدّرت الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت" أن ما يقرب من 62 مليون شخص في عام 2021 كانوا مصابين باضطراب طيف التوحد.
وتُظهر هذه الأرقام مدى أهمية تشخيص التوحد في وقت مبكر من حياة الطفل، حتى يتمكن من تلقي العلاج الذي سيساعده طوال فترة حياته.
وأشار فريق البحث من معهد جامعة واشنطن لقياسات الصحة إلى ضرورة "معالجة ليس فقط احتياجات الأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد، ولكن أيضًا احتياجات البالغين، الذين غالباً ما يظلون ممثلين تمثيلاً ناقصاً في البحث وتقديم الخدمات".
وبحسب "هيلث داي"، جمع الباحثون بيانات من 105 دراسات حول معدلات التوحد في 33 دولة.
ووجد الباحثون أن معدلات التوحد زادت بشكل كبير، إلى 1 من كل 127 شخصاً في عام 2021، مقارنة بـ 1 من كل 271 في عام 2019.
لكنهم قالوا إن هذه الزيادة تعزى بشكل أساسي إلى التغييرات في طريقة اكتشاف التوحد وتقديره.
وأشار الباحثون إلى أن المعدل أعلى بكثير حتى من تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الحالية التي تبلغ 1 من كل 36 طفلاً.
كما لفت الباحثون الانتباه إلى أن التوحد أكثر شيوعاً بنحو 4 مرات بين الصبيان مقارنة بالفتيات.