أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم الخميس السعي الدائم إلى تطوير جميع مجالات طب الطوارئ مع التركيز على تطبيق أحدث النظم والبروتوكولات العالمية وإدراجها ضمن خططها الاستراتيجية لتحقيق أهداف رؤية “كويت جديدة 2035”.

جاء ذلك في كلمة الوزير الافتتاحية في الورشة التي تقيمها وزارة الصحة تحت عنوان (طب الطوارئ في الحياة البرية) وتستضيف نخبة محاضرين من الكويت والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات وعمان على مدى يومين.

وقال الوزير العوضي “إننا نؤسس اليوم لباب جديد في مجال طب الطوارئ البيئي كخطوة سباقة تؤكد تميز الكويت في الاستفادة من الابتكارات الطبية وتطبيقها على أرض الواقع” مضيفا أن هذه الورشة تأتي كمبادرة نوعية هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط للارتقاء بطب الطوارئ ليتجاوز حدود المراكز والمستشفيات في ميادين الحياة الطبيعية سواء البرية أو البحرية.

وأوضح أن الورشة تسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات لدعم جودة الخدمات الصحية في الكويت وبأهمية هذا المجال الذي يجمع بين الطب والرعاية الصحية في الحياة البرية لاسيما أن هذا التخصص يتطلب توفير الرعاية الطارئة للحوادث والإصابات أثناء الأنشطة البرية كالتخييم والصيد فضلا عن الإصابات خلال الرحلات البحرية.

جانب من المعرض

وفي إطار تطوير إدارة الطوارئ الطبية أفاد بأن الوزارة افتتحت عيادة للطوارئ في جزيرة أم المرادم أغسطس الماضي كما قامت بتدريب الأطباء على التعامل مع حالات الطوارئ في الظروف غير التقليدية وتأهيلهم للاستعداد لتقديم الرعاية اللازمة المتكيفة مع البيئة المحيطة.

وفي تصريح للصحفين عقب افتتاح الورشة قال الوزير العوضي إن الوزارة حريصة على استقطاب الخبرات المحلية والعالمية في مجال طب الطوارئ البيئي إلى جانب الاهتمام بالكوادر الوطنية وتوسيع المعرفة بتطورات هذا المجال وتوفير الفرص التدريبية للأطباء والممارسين الصحيين للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المتكاملة.

وأوضح أنه في إطار تعزيز التجربة الميدانية والتدريبية ستظم الورشة غدا زيارات لجزيرة أم المرادم وبر الصبية بمشاركة قطاعات من وزارة الداخلية والحرس الوطني والإطفاء لتأهيل قدرات الطواقم الطبية في هذه القطاعات.

من جانبه قال رئيس قسم طوارئ مستشفى العدان ورئيس مركز صباح الأحمد للطوارئ ورئيس الورشة الدكتور نواف الدهراب في تصريح مماثل إن هذه الورشة تعزز من أهمية هذا التخصص الحيوي سواء في الحياة اليومية أو في حالة ممارسة الأنشطة والمهام الاستكشافية في الحياة الطبيعية.

جانب من الحضور

وأوضح الدهراب أن الرعاية الطبية في الحياة البرية تواجه تحديات مختلفة منها صعوبة التحصل على الموارد الطبية في تلك البيئات النائية إلى جانب تحديات الطقس والبيئة والمخاطر المحيطة بالكائنات الحية مثل التعرض للدغات السامة من الزواحف وكيفية التعامل معها أما على صعيد المخاطر في الحياة البحرية تتراوح بين إصابات الغوص والغرق.

وبين أن طب الطوارئ أصبح من التخصصات الضرورية في الكويت خصوصا مع تزايد الأنشطة والرحلات البرية والبحرية التي تواجه بعض المخاطر والتحديات المرتبطة بها والتي تتطلب الاستعداد الطبي وتحسين الاستجابة في حالة مواجه بعض المخاطر.

وأكد أن دمج طب الطوارئ بممارسات الحياة البرية يسهم في تعزيز الابتكار والقدرة على التعامل مع الظروف الصعبة ورفع كفاءة مقدمي الرعاية الصحية.

وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي المصدر كونا الوسومالطوارئ وزير الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الطوارئ وزير الصحة الحیاة البریة وزیر الصحة طب الطوارئ فی الحیاة

إقرأ أيضاً:

كوب ماء على الريق.. سلوك بسيط يحميك من أخطر المشكلات الصحية

#سواليف

يتفق #خبراء_التغذية على أن بدء اليوم بشرب #كوب أو كوبين من #الماء عادة صغيرة، لكنها تُحدث فرقًا كبيرًا؛ إذ تسهم في إعادة ترطيب الجسم، وتنشيط عملية الأيض، وتحسين التركيز والطاقة الذهنية.

وفي هذا الإطار يؤكد عدد من خبراء التغذية حول العالم أن هذه الخطوة البسيطة تضعك على مسار صحي لبقية اليوم، وتمنحك شعورًا بالانتعاش قبل الانشغال بزحام المهام.
وفي السياق ذاته، توضح دراسات حديثة أن شرب الماء فور الاستيقاظ يكافح الجفاف الليلي؛ إذ يفقد الجسم السوائل أثناء النوم من خلال التعرق والتنفس.. ولا يساعد الترطيب المبكر فقط على استعادة التوازن المائي، بل يرتبط بتحسين الوظائف الإدراكية والقدرة الذهنية على المدى الطويل.

ولا تقتصر الفوائد على الترطيب فقط، بل تشمل دعم عملية الهضم والوقاية من الإمساك عبر تليين حركة الأمعاء، إلى جانب حماية الكلى من تكوُّن الحصوات؛ إذ يساهم الماء في التخلص من الفضلات، والحد من تراكم المواد الضارة داخل الجسم. كما أظهرت إحدى الدراسات أن شرب الماء صباحًا يُسهم في خفض ضغط الدم من خلال تعزيز توازن الصوديوم، وتسهيل تدفق الدم.

مقالات ذات صلة دون تعب أو مجهود… كيف تحرق 500 سعرة حرارية أثناء النوم ليلا؟ 2025/04/28

كما ينصح خبراء التغذية بتوسيع خيارات الترطيب عبر تناوُل مشروبات أخرى، مثل شاي الأعشاب أو العصائر الطبيعية الغنية بالماء، إلى جانب كوب الماء الصباحي؛ ما يساعد على تحقيق ترطيب مثالي، يدعم صحة الجسم، ويعزز النشاط الذهني مع بداية اليوم.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الاتحادي يلتقي والي ولاية النيل الأبيض لبحث دعم الخدمات الصحية
  • تدهور الحالة الصحية للفنان القدير نعيم عيسى
  • تطوير التعاون الصناعي والتعديني مع الكويت
  • برنامج المدن الطبية بالإدارة العامة للخدمات الطبية يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الفيصل لتعزيز مجالات التعاون الأكاديمي والصحي
  • وزير الصحة يبحث مع الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • كوب ماء على الريق.. سلوك بسيط يحميك من أخطر المشكلات الصحية
  • جامعة الفيصل تفوز بجائزة التميز في تطوير الكفاءات الصحية
  • "ملتقى التنقل الجوي الحضري" يناقش تطوير جودة الحياة في المدن العُمانية
  • جمال شعبان يكشف وصفة الحياة الصحية ويُحذر من أخطاء تهدد الشباب ..فيديو