إنقاذ 30 شخصًا خلال غرق لنش سياحي خلال رحلة غوص بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شهدت منطقة أبوالكيزان بجنوب البحر الأحمر في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حادث غرق لنش سياحي يُدعى "نوران" خلال رحلة غوص سفاري، حيث نجحت فرق الإنقاذ في إنقاذ 30 شخصًا كانوا على متن اللنش، من بينهم 15 سائحًا أجنبيًا من جنسيات متعددة، و4 مواطنين مصريين، بالإضافة إلى 11 فردًا من طاقم اللنش المكون من بحارة وغطاسين.
كشفت التحقيقات الأولية أن اللنش "نوران" كان في رحلة غوص جنوب البحر الأحمر حينما تعرض لحادث أدى إلى غرقه بالقرب من منطقة الكيزان. وعلى الفور، تم نقل جميع الركاب وطاقم اللنش إلى متن اللنش "تالا" الذي كان متواجدًا بالقرب من موقع الحادث. وقد أكدت المصادر أن جميع الأشخاص الذين تم إنقاذهم بصحة جيدة ولم تسجل أي إصابات بين الركاب.
نقل الناجين إلى بر الأمانبعد تأمين جميع الناجين على متن "تالا"، توجه اللنش إلى مارينا بورت غالب في مرسى علم، حيث سيتم استكمال الإجراءات اللازمة من قبل الجهات المعنية. وتأتي هذه العملية كدليل على جاهزية فرق الإنقاذ البحرية في البحر الأحمر للتعامل مع الحوادث الطارئة بسرعة وفعالية، مما يعزز من سمعة المنطقة كوجهة آمنة للسياحة البحرية.
إجراءات السلامة واهتمام السلطاتوفي سياق متصل، أكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أن السلامة البحرية للسياح والعاملين في القطاع السياحي من الأولويات، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية والتفتيش الدوري على سلامة المراكب السياحية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية: مررنا باختبار حقيقي في البحر الأحمر
الثورة /
اعترفت البحرية الأمريكية بصعوبة المواجهة أمام القدرات اليمنية في البحر الأحمر على مدى 15 شهرا.
وقال ضباط في البحرية الأمريكية لموقع “ذا وور زون” خمسة عشر شهرًا من المواجهة في البحر الأحمر كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وأضافوا ” هجمات “اليمنيين ” اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية.
من جانبه قال جيمس هولمز أستاذ الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية الأمريكية لموقع TWZ: إن اليمنيين هم أول جهة تطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن في حالة غضب.
فيما أكد جان فان تول، قائد سفينة حربية أمريكية متقاعد ، أن حسابات الإنفاق على الصواريخ في زمن الحرب تشكل درساً رئيسياً آخر من دروس البحر الأحمر، لافتاً إلى أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية لا تمتلك سوى قدرة إنتاجية ضئيلة نسبيا مقارنة بالحاجة..من جانبه قال برادلي مارتن، ضابط الحرب السطحية المتقاعد إن “التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا”.
وأضاف مارتن أنه “في حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروساً قيمة، فإن “الاستعدادية لا شك أنها تستنزف”.