أول مرة أراها خجولة .. من هي السيدة التي أحرجها ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سرايا - في خطاب النصر الذي ألقاه الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بعد فوز عريض على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، توجه المرشح الجمهوري بالشكر إلى العديد من الأشخاص ضمن فريقه، ومن بينهم سوزي وايلز.
إذ ناداها أمام حشد من أنصاره الذين تجمعوا للاحتفال بفوزه، في بالم بيتش بولاية فلوريد، قائلا "أين سوزي.
ثم أردف بعدما تمنعت عن إلقاء كلمة أمام الجماهير فاسحة المجال لشخص آخر ضمن حملة ترامب: أول مرة أراها خجولة هكذا".
"السيدة الحديدية"
فمن هي تلك السيدة التي وصفها الرئيس المنتخب بالسيدة الحديدية؟
قادت تلك المرأة البالغة من العمر 67 عاماً، والتي قلماً تظهر علناً أو تلقي خطابات، حملة ترامب الانتخابية.
فوايلز، ليست مجرد أحد كبار مستشاري ترامب، بل أهم مستشاريه أيضاً، رافقته لأكثر من 3 سنوات.
كما تعتبر المديرة الفعلية لحملته الانتخابية.
بل توصف بأنها السبب الذي جعل ترامب يفوز بالبيت الأبيض ثانية، بعد خسارته عام 2020، وأزمة اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول في 2021، فضلا عن هزائم حزبه في الانتخابات النصفية عام 2022، ولوائح الاتهامات الجنائية التي وجهت له عام 2023.
فقد اعتبر لي توني فابريزيو، كبير مسؤولي استطلاعات الرأي في حملة ترامب: ألا أحد يتمتع بهذا القدر من المعلومات مثلها".
فيما قال النائب الجمهوري السابق عن ولاية فلوريدا كارلوس كوربيلو "إنها واحدة من أكثر الأشخاص أهمية في السياسة الأميركية حالياً"، وفق ما نقلت صحيفة "بوليتيكو".
هادئة وماهرة
أما عشرات الأشخاص الذين عملوا معها، فوصفوها بالهادئة والماهرة في ما تفعله.
كما أوضحوا أن وايلز التي عملت لأكثر من 40 عاماً مع سياسيين ومرشحين قادت حملات انتخابية مميزة على مستوى ولاية فلوريدا في الأعوام 2010 و2016 و2018 و2020.
وفي السياق، وصفها آشلي ووكر، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي الذي أدار مرتين حملات باراك أوباما الانتخابية في فلوريدا بأنها أكثر الناشطين الجمهوريين نجاحًا واحترامًا.
بدوره أكد جو غروترز، السيناتور الحالي عن ولاية فلوريدا وحليف ترامب منذ فترة طويلة: "أنها المستشارة السياسية الأكثر قيمة في البلاد".
غامضة
إلى ذلك، يجمع الكثيرون ممن عرفوها أو عملوا معها، على أنها سيدة هادئة ولكن غامضة، تركت بصمتها في كل مكان.
كما يؤكدون أنها قادرة على حل العديد من المشاكل، وخلق مشاكل أخرى في آن.
فقد عملت مع سياسيين ورؤساء بلديات وغيرهم، وجعلت من نفسها عنصرا لا يمكن الاستغناء عنه.
كما عملت بجد خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل دفع الجمهوريين المعارضين لترامب، على التصويت له.إقرأ أيضاً : "المنظمات الدولية" تشكو نقص التمويل: 23% من سكان لبنان يعانون من انعدام الأمن الغذائيإقرأ أيضاً : الكنيست "الإسرائيلي "يقر قانونًا لترحيل أقارب "الإرهابيين" لمدة تصل إلى 20 عامًاإقرأ أيضاً : بعودة ترامب للبيت الأبيض .. أي مصير ينتظر المنطقة؟
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #ترامب#لبنان#الرأي#الرئيس
طباعة المشاهدات: 843
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 11:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب الرئيس ترامب ترامب الرأي ترامب ترامب لبنان الرأي الرئيس
إقرأ أيضاً:
اغتيال كينيدي.. هل يقلب ترامب الطاولة بعد 60 عاماً؟
لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع، بعد أكثر من 60 عاماً على اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس، تجذب الاهتمام.
وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالإغتيال كينيدي، إذا ما أعيد انتخابه.
في فترة ولايته الأولى، قدّم ترامب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الإتحادي (إف بي آي) ووكالة الإستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات.
ولم يكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات، التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.
وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب "القضية مغلقة"، والذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: "إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً سيقلب هذه القضية رأساً على عقب سيشعر بخيبة أمل شديدة".
ومن المتوقع أن يتم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، اليوم الجمعة، بدقيقة صمت في الساعة 30:12 ظهرا في ديلي بلازاً، حيث قُتل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.
وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.