ميدان شهير بقنا.. "أوعى القطر يدوسك" لوحة فنية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
"أوعى القطر يدوسك" تعليق ضمن آلاف التعليقات التى عبر من خلالها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن إعجابهم الشديد بلوحة فنية رسمها الفنان أحمد الأسد، على حائط بأحد قرى مركز قنا، والتي وقف فيها أمام اللوحة وكأنه أمام قطار حقيقى قادم على شريط السكة الحديد، خاصة وأنها تجسيد فعلى لمنطقة مزلقان السيد عبدالرحيم القنائى أشهر الميادين بمحافظة قنا.
اللوحة الفنية التي استخدم فيها الفنان أحمد الأسد مزيج من الأوان البلاستيك، تعمد فيها أن يرصد كل التفاصيل الدقيقة لمنطقة مزلقان السيد عبدالرحيم، على عرض حائط كبير بقرية جزيرة دندرة، ما يجعل أي شخص يمر بجوارها يشعر وكأنه في منطقة السيد وأمام القطارات القادمة على شريط سكة الحديد، لما بذل فيها الفنان من جهد ودقة شديدة جعلتها وكأنها صورة حقيقة لا تقل في روعتها ودقتها عن الصورة الحقيقية للمنطقة.
قطعة فنية متميزة
اللوحة الفنية التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعى، لم تكن الأولى التي تحظى بإعجاب وتفاعل آلاف رواد التواصل الاجتماعى، فقد سبقها العديد من اللوحات التي حولت الحوائط القديمة والمتهالكة، إلى قطع فنية نادرة ومتميزة، من ينظر إليها يشعر وكأنها تحكى عن تاريخ شارع أو منطقة بعينها، فضلاً عن عشرات الأكشاك الكهربائية قاسية الشكل والملامح، والتي حولتها بأدواته الفنية إلى لوحات فريدة تحاكى الواقع.
بعد سرقة قرطها الذهبي.. إحالة أوراق المتهمة بقـ.ــتل الطــ.ــفلة رودينا لفضيلة المفتي مستريح قنا استولى على 16 مليون جنيه وادعى فقدان الذاكرة ..القصة الكاملة
قال الفنان أحمد الأسد، لوحة مزلقان سيدى عبدالرحيم القنائى التي رسمها على أحد حوائط قرية جزيرة دندرة، استخدمت فيها الألوان البلاستيك، لكى تظهر وكأنها صورة واقعية لمنطقة المزلقان الشهيرة التي يعرفها أبناء قنا جميعاً، وهو ما يجعل الكثير من المارة أو المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعى يتوقفون أمامها كثيراً وكأنهم أمام المزلقان فعلاً، واللوحة لم تكن هي الوحيدة التي كانت بهذا الشكل فهناك لوحات أخرى تم رسمها على حوائط القرية تجسد أهم شوارع وميادين القرية.
مبادرة الفن يحارب
وأضاف الأسد، بأن اللوحات الفنية التي جرى رسمها بقرية جزيرة دندرة، كانت من خلال رابطة شباب جزيرة دندرة، ضمن مبادرة لتأكيد الرؤية البصرية لقريتهم من خلال تجميل الحوائط برسومات ولوحات فنية تضاهى الواقع، وتبرز الشكل الجمال لقريتهم من خلال الفن الذى يعد قوى ناعمة لتغيير السلوكيات، وهو جزء من مبادرتى" الفن يحارب" التي أعمل من خلالها مع كافة الشباب المحبين لبلادهم لتجميل قراهم والأماكن التي يقطنون بها.
وأشار الأسد، إلى أنه كان يعمل مدرس رسم بمدرسة خاصة فى القاهرة وعاد إلى قريته خلال فترة كورونا، ويعمل حالياً في أحد المدارس الخاصة بقنا، ونفذ الكثير من اللوحات الفنية على جدران وحوائط المدارس بالقاهرة، لكنه كان يحلم دائماً بأن يحول الحوائط القديمة بقرى قنا إلى لوحات فنية، وقد كان له ذلك في قريته والتي كانت نقطة انطلاقة إلى قري قنا، ومازالت الفكرة تنفذ في مناطق مختلفة، لإظهار التراث والجمال الذى تزخر به قنا، بميادينها وقراها.
لوحات من وحى الطبيعةوأوضح الأسد، بأن الرسومات التى تزين الحوائط كلها من وحى البيئة المحيطة حتى تتماشى مع طبيعة البيئة، فبعض الرسومات تحمل تفاصيل وملامح القرية مثل المساجد و الدواوين القديمة والمدارس والأضرحة، وبعضها يعبر عن مهنة صاحب المنزل، وكلها تتم بجهد ذاتى ومشاركة الشباب للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الحوائط، متمنيًا مشاركة أكبر وأوسع من المجتمع المحيط، حتى تتزين كل الحوائط خاصة القديمة منها برسومات من وحى الطبيعة بدلًا من العشوائية التى تطل من واجهات بعض المنازل.
يذكر أن "صدى البلد" كان أول موقع ينشر تقريراً عن الفنان أحمد الأسد، ومواجهته لفيروس كورونا بالفن عام 2020، حيث استثمر فترة وجوده في مسقط رأسه بقرية المخادمة التابعة لمركز قنا ، بعد عودته من القاهرة، وبدأ في كسر حالة الملل والإحباط التى تسبب فيها فيروس كورونا، فبدأ بتحويل الحوائط القديمة البالية إلى تحف فنية مضيئة، مستعيناً بشباب القرية لإحداث حالة من التفاعل الايجابى وإخراجهم وذويهم من حالة التوتر والقلق، فخرجت اللوحات الفنية التي زينت جدران وحوائط قرية المخادمة لتضىء طريق المارة بإبداعات تخطف العيون والقلوب من سحر جمالها وروعة تنفيذها.
جداريات جزيرة دندرة الأسد (11) الأسد (1) الأسد (12) الأسد (8) الأسد (10) الأسد (9) الأسد (7) الأسد (3) الأسد (4) الأسد (2)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مواقع التواصل الاجتماعي قطار السيد عبدالرحيم الفنان أحمد الأسد
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. أبرز الولايات التي يتفوق فيها ترامب على هاريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقّق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزًا في ولايات وست فرجينيا وكنتاكي وإنديانا، وفقًا للنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما أظهرت المؤشرات تقدمه في ولايات كارولينا الجنوبية وجورجيا وفلوريدا وأوهايو.
ويأتي هذا التقدم في ولايات تعد ذات أهمية حيوية بالنسبة للحزب الجمهوري، مما يمنح ترامب دفعة قوية نحو تأمين الأصوات اللازمة للفوز بالمجمع الانتخابي.
وتتمتع هذه الولايات بتأثير كبير في الانتخابات، حيث تمثل قاعدة جمهورية تقليدية يهيمن فيها الحزب الجمهوري، خاصة في مناطق الجنوب الأميركي، التي لطالما شكلت دعمًا مستمرًا للمرشحين الجمهوريين. فولاية وست فرجينيا، على سبيل المثال، تعتبر واحدة من أكثر الولايات ولاءً للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، بينما كانت كنتاكي وإنديانا داعمتين ثابتتين لترامب خلال انتخابات 2016 و2020.
وفي كارولينا الجنوبية وجورجيا، يتطلع ترامب للحفاظ على تقدمه الحالي. وتعد جورجيا ولاية متأرجحة تزن 16 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهي ولاية رئيسية في هذا السباق. وعلى الرغم من فوز جو بايدن بها في انتخابات 2020، إلا أن جورجيا تتأرجح عادةً بين الحزبين وفقًا للتغيرات الديموغرافية والسياسية في كل دورة انتخابية.
ويعوّل ترامب في هذه الولايات الجنوبية على دعم قاعدته من الناخبين المحافظين، الذين يبرز بينهم الاهتمام بقضايا الاقتصاد والهجرة والأمن.
ويعتمد النظام الانتخابي الأميركي على المجمع الانتخابي، حيث يحتاج المرشح إلى الفوز بـ270 صوتًا من أصل 538 في المجمع الانتخابي للوصول إلى البيت الأبيض. وتخصص معظم الولايات جميع أصواتها للمرشح الفائز في التصويت الشعبي للولاية، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين توزعان الأصوات الانتخابية بنسب التصويت.
وتأتي هذه النتائج الأولية في ظل أجواء انتخابية محتدمة، حيث تشهد الانتخابات الأمريكية إقبالًا قياسيًا مع تصويت الملايين عبر البريد أو بالحضور الشخصي. ويشغل الاقتصاد وحقوق المرأة والهجرة مركز الصدارة في القضايا المؤثرة على خيارات الناخبين، حيث أسهم التضخم وتكاليف المعيشة المرتفعة في زيادة قلق الناخبين من الوضع الاقتصادي.
ومع تقدم ترامب في هذه الولايات الجنوبية، تظل ولايات مثل بنسلفانيا، ميشيغان، وفلوريدا محورية في تحديد مسار السباق.
ويتوقع أن تؤدي الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، خاصة في ظل التقارب بين المرشحين في استطلاعات الرأي، مما يجعل السباق إلى البيت الأبيض في هذا العام واحدًا من أكثر السباقات تنافسًا في التاريخ الأميركي الحديث.