وزير العمل يستقبل الأمين العام للإتحاد الدولي للشبكات النقابية بإفريقيا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
إستقبل وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، رفقة الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أعمر تاقجوت. الأمين العام للاتحاد الدولي للشبكات النقابية بإفريقيا، كيث جاكوبس، مرفوقا بوفد هام للمنظمة النقابية الدولية.
وحسبما أفاد به بيان للوزارة فإن الوزير تطرق إلى التجربة الجزائرية في مجال تعزيز الحوار الاجتماعي.
كما استعرض رفقة الوفد الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر بدعوة من الاتحاد العام للعمال الجزائريين. جملة المكتسبات الاجتماعية المحققة لفائدة الطبقة العمالية بالجزائر. مؤكدا حرص الدولة على التحسين المستمر للقدرة الشرائية للمواطنين، بعدما عرفت أجور العمال وكذا معاشات ومنح التقاعد. خلال السنوات الخمس الأخيرة أربع زيادات متتالية.
كما أوضح أن منظومة الضمان الاجتماعي تعد أحد أسس التنمية الاجتماعية بالبلاد. والتي تضمن تغطية إجتماعية شاملة من جميع المخاطر المهنية لفائدة العمال وعائلاتهم. إضافة إلى منحة البطالة التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لفائدة الشباب الجزائري.
من جهته، أشار كيث جاكوبس، أن الهدف الرئيسي للمنظمة هو دعم العلاقات الأخوية والإنسانية على المستوى الدولي. منوها بالتجربة الجزائرية الرائدة في مجال ممارسة الحق النقابي والحوار الاجتماعي، وكذا التغطية الاجتماعية لجميع فئات المجتمع.
كما أشار إلى أن انضمام الجزائر إلى هذه المنظمة الدولية يعد قيمة مضافة لها. معبرا عن سعادته بالشراكة مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين ورغبته في تعزيز التعاون المشترك. وتبادل الخبرات مع مختلف التنظيمات النقابية الجزائرية.
وقد شكل اللقاء فرصة للطرفين لتبادل وجهات النظر حول مختلف المسائل ذات الصلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الدكتورمحمود محيي الدين "مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية"
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معربًا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.