ترامب بعد فوزه.. محادثات مع قادة العالم حول الحرب في أوكرانيا وغزة ودعم إسرائيل وتهديدات إيران
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أجرى الرئيس المنتخب دونالد ترامب أولى محادثاته مع قادة العالم يوم الأربعاء بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، حيث تلقى سلسلة من المكالمات الهاتفية لتهنئته على انتصاره.
وبحسب موقع أكسيوس، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من بين أوائل القادة الذين تواصلوا مع الرئيس المنتخب ترامب لتهنئته، حيث أجريا محادثة دافئة شملت تأكيدًا على التعاون لتعزيز أمن إسرائيل.
كما هنّأ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ترامب، حيث تركز الحوار على العلاقات الثنائية القوية بين كندا والولايات المتحدة. وناقش الطرفان اتفاقية التجارة الأمريكية المكسيكية الكندية، التي كانت من إنجازات ترامب خلال ولايته الأولى. وأكد ترودو تطلعه لمواصلة التعاون الوثيق بين البلدين، مشددًا على أهمية سلاسل التوريد الموثوقة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
وفي إطار تعزيز العلاقات التاريخية، أجرى ترامب محادثة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث عبّر الأخير عن تطلعات المملكة لاستمرار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. كما أشاد بن سلمان بالتقدم المحقق تحت قيادة ترامب، معربًا عن دعمه للتطورات المستقبلية في العلاقات الأمريكية السعودية.
بن سلمان مهنئاً ترمب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024وبالاستناد إلى المصدر ذاته، "أكسيوس"، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب نقاشاً معمقاً حول مجموعة من القضايا الدولية المحورية، شملت الاتحاد الأوروبي وأزمة أوكرانيا وتطورات الشرق الأوسط، معربًا عن أمله في تعزيز التعاون الأوروبي الأمريكي.
ماكرون يؤكد على تعزيز العلاقات الفرنسية الأميركية خلال تهنئة ترامب بفوزه في الانتخابات الرئلسية 2024وتحدث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مع ترامب، مؤكدًا على عمق العلاقة الهندية الأمريكية ورغبته في توسيع التعاون بين البلدين في قطاعات مهمة، تشمل التكنولوجيا، والدفاع، والطاقة، والفضاء، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الهند والولايات المتحدة.
Relatedكيف تفاعل قادة إسرائيل مع خبر عودة ترامب إلى السلطة من جديد؟ عودة ترامب تثير مخاوف الحلفاء الأوروبيين حول مصير الناتوموسكو: لسنا معنيين بتهنئة ترامب.. وأمريكا لا تزال دولة معاديةواختتم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول مكالمات ترامب العالمية ببحث التعاون الأمني المشترك، مع التركيز على تهديدات كوريا الشمالية في ضوء الحرب الروسية الأوكرانية، حيث اتفقا على لقاء مرتقب لتعزيز التعاون الأمني والاستقرار الإقليمي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد فوز ترامب.. قمة أوروبية لبحث الملفات ذات الصلة بالولايات المتحدة.. كالتجارة والناتو وأوكرانيا بعد وصول ترامب إلى سدة الحكم.. الريال الإيراني يهبط إلى أدنى مستوى لسعر صرفه مقابل الدولار الأمريكي من الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.. إلى موضوع المواليد.. ماذا حل بالقدس في ولاية ترامب الرئاسية الأولى؟ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية تحالف دوليالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية تحالف دولي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس غزة أوروبا حزب الله بنيامين نتنياهو لبنان حلف شمال الأطلسي الناتو الحزب الديمقراطي الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يرد على الضغوط الأمريكية: استبدالي لن يكون سهلاً
خاص
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الأحد، أن مسألة استبداله ليست بالأمر السهل، وذلك في أعقاب تصريحات من مسؤولين أمريكيين تشير إلى رغبة واشنطن في تغييره، بسبب موقفه الرافض للضغوط الروسية.
وخلال حديثه للصحافة في لندن، أوضح زيلينسكي، الذي لم يخلع ملابسه العسكرية منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، أن استمرار دعمه يجعل من الصعب استبداله بسهولة، وقال: “نظراً إلى ما يحدث وإلى مستوى الدعم الذي نتلقاه، فإن مسألة استبدالي ليست بالبساطة التي يعتقدها البعض.”
وهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني، واصفًا إياه بـ”الديكتاتور”، بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا.
وفي ردّه على ذلك، قال زيلينسكي: “الأمر لا يتعلق فقط بإجراء الانتخابات، بل سيتطلب أيضاً منعي من الترشح، وهو ما سيكون أكثر تعقيدًا.”
وأضاف زيلينسكي أنه سبق أن عرض استقالته في مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، موضحًا: “إذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو وانتهت الحرب، فهذا يعني أنني أتممت مهمتي.”
وتزامنت تصريحات زيلينسكي مع قمة عقدها قادة الدول الداعمة لأوكرانيا في لندن، حيث شددوا على استمرار دعم كييف وتعزيز الأمن الأوروبي، مع التأكيد على أهمية الموقف الأمريكي.
إلا أن الضغوط الأمريكية تصاعدت مجددًا، إذ لمح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك والتز، إلى ضرورة تغيير القيادة الأوكرانية، قائلاً: “نحتاج إلى قائد قادر على التعامل معنا والتفاوض مع روسيا لإنهاء هذه الحرب.”
وفي خطوة اعتُبرت تصعيدًا إضافيًا، قال ترامب، خلال لقاء في البيت الأبيض، إن زيلينسكي “وضع نفسه في موقف سيئ جدًا” وطالبه بإيجاد حل لإنهاء الحرب، وعقب هذه التصريحات، قرر زيلينسكي قطع زيارته إلى واشنطن، مما أدى إلى تأجيل توقيع اتفاقية استغلال المعادن الأوكرانية، التي كان من المفترض توقيعها خلال الزيارة.
ومع ذلك، أكد زيلينسكي لاحقًا استعداده لإتمام الاتفاقية “إذا كان جميع الأطراف مستعدين لذلك”، مشيرًا إلى أهمية احترام “الخطوط الحمراء الأوكرانية.”
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، اقترحت كل من فرنسا وبريطانيا هدنة جزئية لمدة شهر في أوكرانيا، كخطوة أولى نحو تهدئة النزاع، في وقت يسعى فيه القادة الأوروبيون لاستعادة زمام المبادرة في الملف الأوكراني.
إقرأ أيضًا
مستشار ترامب: نحن بحاجة إلى زعيم أوكراني يمكن التعامل معه