مرصد الأزهر: انخفاض العمليات الإرهابية في إفريقيا بنسبة 14.3% خلال أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حصيلة جهود مكافحة الإرهاب خلال شهر أكتوبر الماضي في منطقة شرق إفريقيا، إذ بلغ عدد العمليات الإرهابية التي شنتها تلك التنظيمات «6» عمليات، أسفرت عن سقوط «22» ضحية، و«23» مصابًا، وأوضح المرصد أنه بهذا يكون مؤشر العمليات في شرق القارة قد شهد خلال شهر أكتوبر انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالشهر السابق له بنسبة «14.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن هجمات حركة الشباب الإرهابية تعد محاولة منها لإثبات وجودها وحضورها عقب سلسلة من الضربات العسكرية الموجعة التي تلقتها على يد القوات الصومالية والقوات الإفريقية، لكنّ إصرار الحركة على إثبات الوجود والبقاء يجعل منها تهديدًا إقليميًا كبيرًا، لا سيّما فى ظل قدرتها على التكيف والعمل على تجديد دمائها وإيجاد مصادر للتمويل.
العناصر الإرهابيةولفت المرصد إلى أنه من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق إفريقيا، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر أكتوبر «149» قتيلًا، و«45» معتقلًا، فضلًا عن استسلام إرهابي آخر طواعية للجيش الصومالي، ووفقًا للمؤشر، فقد ارتفع عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر أكتوبر عن الشهر السابق له ارتفاعًا كبيرًا بواقع «75.8 %»، حيث بلغ عدد القتلى في شهر سبتمبر «36» قتيلًا، بفضل الضربات المتلاحقة التي تلقتها حركة الشباب على يد القوات الصومالية مدعومة بما تبقى من بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال "أتميس"، وبدور القوة الجديدة "أوسوم" الداعم في تقديم المساعدات اللوجستية وإطلاق عمليات هجومية من أجل تقويض النشاط الإرهابي، وتعزيز جهود بناء عملية السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مرصد الأزهر الأزهر الشريف أفريقيا الصومال الإرهاب خلال شهر أکتوبر مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
142 انتهاكًا لأجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” بالضفة خلال مارس الماضي
الثورة نت/..
وثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية في تقريرها الشهري عن شهر مارس 2025 ارتكاب أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” 142 انتهاكًا بحق المواطنين، في إطار ما وصفته بـ”نهج القمع السياسي والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني.
وحسب وكالة ” قدس برس” وضحت “لجنة أهالي المعتقلين” في تقرير صحفي اليوم الثلاثاء : أن الانتهاكات تنوعت ما بين 49 حالة اعتقال سياسي، و18 حالة اختطاف، و16 عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، و15 حالة قمع للحريات، وعشر استدعاءات أمنية، وعشر حالات اعتداء جسدي وإطلاق نار، وحالتي تدهور صحي بين المعتقلين، وتسع حالات تنسيق أمني، بالإضافة إلى 11 انتهاكًا متنوعًا، واغتيال واحد للمطارد عبد الرحمن أبو المنى في جنين .
وبيّن التقرير أن هذه الانتهاكات استهدفت شرائح متعددة من أبناء الشعب الفلسطيني، بينهم عشرة أسرى محررين، وخمسة معتقلين سياسيين سابقين، وسبعة مطاردين للعدو الصهيوني واثنين من الطلبة الجامعيين، ومعلم واحد .
وجاءت محافظة جنين في صدارة المناطق التي تعرضت للانتهاكات بعدد 50 انتهاكًا، تلتها طوباس بـ26، ثم نابلس 18، ورام الله والبيرة 17، في طولكرم 11، والخليل وقلقيلية وعشر انتهاكات لكل منهما .
وبحسب توزيع الاعتقالات، فقد سجلت جنين 20 حالة اعتقال، تلتها طوباس عشر، نابلس ست ، طولكرم خمس ، رام الله ثلاث ، الخليل ثلاث، و قلقيلية ثنتين .
كما تم توثيق 16 عملية مداهمة، بينها سبع في جنين، وأربع في طوباس، وثلاث في نابلس، وواحدة في كل من طولكرم والخليل .
وأكدت اللجنة في تقريرها أن هذه الأرقام تعكس تصعيدًا خطيرًا في سياسة القمع الممنهجة التي تنتهجها “السلطة الفلسطينية” بحق المعارضين السياسيين والمقاومين، محذّرة من أن هذه الممارسات تُهدد وحدة الصف الوطني وتخدم مصالح العدو الصهيوني.
وطالبت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية”، المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، والفصائل الوطنية، بتحمّل مسؤولياتها إزاء هذه الانتهاكات، والعمل الجاد على وقف التنسيق الأمني، وضمان حماية حقوق المواطنين، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
وتتزامن سياسة “السلطة الفلسطينية”، مع العدوان الصهيوني المتواصل في إطار نهج التصعيد المستمر في الضفة الغربية، التي تستهدف الفلسطينيين بمختلف أشكال القمع من الاعتقالات والهدم إلى تهجير السكان قسرًا، ضمن مخططات تهدف إلى فرض السيطرة على الأرض وتهويدها.