استمرار تراجع الذهب والمعادن الثمينة وسط ارتفاع الدولار عقب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب قليلا في التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، لتواصل خسائرها الحادة التي تكبدتها في الجلسة السابقة بعد أن أدى فوز دونالد ترامب في انتخابات 2024 إلى ارتفاع الدولار والأصول الأمريكية.
وانخفض السعر الفوري للذهب بشكل طفيف إلى 2658.03 دولار للأوقية، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في ديسمبر بنسبة 0.
كما تعرض المعدن الأصفر لضربة كبيرة بسبب جرعة كبيرة من عمليات جني الأرباح، بعد أن سجل سلسلة من الارتفاعات القياسية في الفترة التي سبقت الانتخابات لكن على الرغم من الخسائر الأخيرة، لا يزال الذهب يحتفظ بمعظم مكاسبه التي حققها الشهر الماضي.
وانخفضت أسعار الذهب الفورية أكثر من 3% أمس الأربعاء بعد فوز ترامب الذي أدى إلى ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر.
ومن المتوقع أيضًا أن يسن ترامب المزيد من السياسات التضخمية خلال فترة ولايته، وهو ما من شأنه أن يدعم على الأرجح أسعار الفائدة ويضغط على الأصول التي لا تدر عائدًا مثل الذهب.
وتراجعت المعادن الثمينة الأخرى يوم الخميس وانخفضت العقود الآجلة للبلاتين 0.6% إلى 988.40 دولار للأوقية، في حين تراجعت العقود الآجلة للفضة 0.9% إلى 31.035 دولار للأوقية، مع تعرض كلا المعدنين أيضًا لخسائر حادة في الجلسات الأخيرة.
ومن بين المعادن الصناعية، ارتفعت أسعار النحاس، لتعوض بعض الخسائر الأخيرة، حيث أظهرت البيانات التجارية من الصين أن واردات النحاس في البلاد ظلت ثابتة في أكتوبر.
وارتفعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.3% إلى 9444.50 دولار للطن، في حين ارتفعت العقود الآجلة للنحاس لشهر ديسمبر بنسبة 1.4% إلى 4.2980 دولار للرطل وانخفض كلا العقدين بما يتراوح بين 4% و5% أمس، إذ تخشى الأسواق من تزايد الرياح الاقتصادية المعاكسة للصين من رئاسة ترامب.
وتعد الصين أكبر مستورد للنحاس في العالم، وكانت المخاوف من تباطؤ الطلب في البلاد بمثابة ثقل رئيسي على الأسعار في الأشهر الأخيرة.
ومع ذلك، أظهرت بيانات يوم الخميس أن الصين استوردت 506 آلاف طن متري من النحاس الخام ومنتجات النحاس في أكتوبر، بزيادة 1.1٪ على أساس سنوي.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في مصر يواصل التراجع.. وعيار 21 بهذا الرقم؟
سعر الذهب في الصاغة اليوم.. الخميس 7 نوفمبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع الدولار الانتخابات الرئاسية الأمريكية تراجع الذهب فوز ترامب المعادن الثمينة دولار للأوقیة العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ظل استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال ليل الأحد مع استعداد المستثمرين لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم الثلاثاء، وقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة يوم الخميس المقبل.
خسرت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، فيما انخفضت العقود الآجلة بمؤشر ناسدسك 100 بنسبة 0.3%.
استهلت الأسهم شهر نوفمبر بشكل قوي، بعد أن عززت أسهم أمازون وأسهم التكنولوجيا الكبرى مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% وS&P 500 بنحو 0.4%. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب من 289 نقطة أو نحو 0.7%.
تلعب نتائج انتخابات يوم الثلاثاء، والتي قد تؤدي إلى انقسام سياسي أو حكومة وحدة وفقاً للفائز، أن تلعب دوراً محورياً في تحديد مستوى حركة الأسهم حتى نهاية هذا العام. أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز "سباقاً مسدوداً" بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، لجهة صعوبة تخمين هوية الرابح بينهما.
رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.
ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.
بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.
وقالت لـ "جرس الإغلاق" على قناة CNBC يوم الجمعة: "أعتقد أننا سنشهد بعض التقلبات في الأسبوع المقبل، فهناك الكثير من الأحداث، ولكن أعتقد أنه بمجرد أن نتجاوز ذلك، سنتجمع في نوفمبر وديسمبر".
قرار الفدرالي ومستقبل الفائدة
وبمعزل عن الانتخابات، تستعد وول ستريت لقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة. وحتى الآن يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة في ختام اجتماع سياسة البنك المركزي، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
وسيتبع ذلك تحركاً كبيراً بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، وفق التوقعات.