#البطولة و #البطش
د. #عبدالله_البركات
عندما احتل الأمريكان وقبلهم الفرنسيون فيتنام وخرجوا منها مدحورين تعجب الناس من بطولة الشعب الفيتنامي ولم يتعجبوا من قوة الجيش الفرنسي والجيش الامريكى. وعندما انتصر الشعب الهندي على الجيش البريطاني صفق الناس للهنود وللمهاتما غاندي وليس للجيش الملكي. وعندما هزمت الجزائر الجيش الفرنسي ودفعت مليون شهيد بل اكثر تفاخر العرب والعالم بالشعب الجزائري وليس بالجيش الفرنسي.
الامثلة كثيرة والعبرة في القاسم المشترك وهو أن العظمة والشجاعة والبطولة يسجلها التاريخ للشعوب المقاومة للاحتلال ويسجل للجيوش الغازية الخزي والعار.
هذا ما سيسجله التاريخ اليوم للمقاومة الغز ية وللشعب الغز ي. وسيسجل للجيش المجر م الخزي والعار، سواء تكلل جها دهم بالنصر او الشهادة. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: البطولة البطش عبدالله البركات
إقرأ أيضاً:
شهادتي لسجل التاريخ
مشكلة النخبة مع كيكل إنّه ما “قعد معاهم وادّاهم الكلمة الطيبة” على قول خالد سلك، وإنّما أخد رصيده مباشرة من خلال المشاركة الفاعلة في محاربة الدعم السريع والمساهمة في قلب الميزان العسكري؛
بل وحنقهم عليه مضاعف باعتبار تسجيل نقطتين في التأثير المباشر على الميزان دا: مرّة مع الدعم السريع، ومرّة ضدّه؛
والظريف إنّه ما اتصنّف جنجويدي إلّا بعد سابهم ????!
الناس البتلعن كيكل دي ما عندها مشكلة مع حمدوك الداير يودّيهم معسكرات لجوء، ولا مع علاء الدين نقد البسبّح بحمد الجنجويد، ولا حتّى مع فارس النور الراجينّه يعتذر ليهم عن “سوء التفاهم” الحصل؛
ما عندهم مشكلة مع زول بتكلّم لغتهم وبدّيهم إحساس بأهمّيّتهم؛
مشكلتهم إنّك يكون عندك رصيد سياسي واجتماعي خارج قواعد النادي النخبوي؛
ودي ما بس مشكلتهم مع كيكل براه، وإنّما مع البرهان وكبّاشي والعطا والجيش كلّه؛
ما دايرين يمنحوهم أيّ رصيد للوجود ككائنات مستقلّة؛
دايرين يشوفوا البرهان دمية في يد علي كرتي، والجيش كلّه ميليشيا تأتمر بأمر زولة نكرة إسمها سناء زعمت الدايرة تزعمه؛
أيّ وجود مستقل للبرهان ورفاقه بيمثّل للنادي النخبوي تهديد وجودي أكبر من تهديد الحرب تفسها!
لكن يظل كيكل حالة خاصّة، مختلف عن العساكر النظاميّين؛
حيث يمثّل الجمرة التي ترمي عليها النخبة حصايات عجزها أمام حميدتي؛
لأنّهم مضطرّين للقبول بحميدتي والتعامل معه باحترام غير متوفّر لديهم، وإنّما فرضته الأطراف الخارجيّة “الما بقولوا إسمها”؛
فبقوا يتفشّوا في كيكل ويكيلوا ليه اللعنات المفروض تمشي لحميدتي؛
وما بشفع لكيكل مساهمته الفاعلة في دحر الجنجويد، ولا التفاف الجزيرة والبطانة حوله ونظرتهم ليه كبطل؛
ذاته خرب عليهم بكائيّة الجزيرة الدايرين يمسكوا بيها زمن ويتاجروا بقضيّتها!!
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب