سواليف:
2025-02-07@07:33:42 GMT

البطولة والبطش

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

#البطولة و #البطش

د. #عبدالله_البركات

عندما احتل الأمريكان وقبلهم الفرنسيون فيتنام وخرجوا منها مدحورين تعجب الناس من بطولة الشعب الفيتنامي ولم يتعجبوا من قوة الجيش الفرنسي والجيش الامريكى. وعندما انتصر الشعب الهندي على الجيش البريطاني صفق الناس للهنود وللمهاتما غاندي وليس للجيش الملكي. وعندما هزمت الجزائر الجيش الفرنسي ودفعت مليون شهيد بل اكثر تفاخر العرب والعالم بالشعب الجزائري وليس بالجيش الفرنسي.

وعندما دحر الأفغان الإنجليز ثم الاتحاد السوفيتي ثم الجيش الامريكى تعجب الناس من شجاعة الشعب الأفغاني ولم يلتفتوا لقوة الجيوش الثلاثة المحتلة ولا لبطشها. حتى عندما لم تنجح الثورات في دحر المحتل فقد خلد التاريخ جها د الشعوب ولم تنل الجيوش الغازية إلا الاحتقار. فلم يحرر عمر المختار ليبيا إلا انه ألهم الشعب الليبي المقاومة حتى نال حريته عام ١٩٥١ بعد عشرين عاما من إعدام الطليان للقائد العظيم.
الامثلة كثيرة والعبرة في القاسم المشترك وهو أن العظمة والشجاعة والبطولة يسجلها التاريخ للشعوب المقاومة للاحتلال ويسجل للجيوش الغازية الخزي والعار.
هذا ما سيسجله التاريخ اليوم للمقاومة الغز ية وللشعب الغز ي. وسيسجل للجيش المجر م الخزي والعار، سواء تكلل جها دهم بالنصر او الشهادة.

مقالات ذات صلة فوز ترامب…خوف ترقب وحسابات..! 2024/11/06

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: البطولة البطش عبدالله البركات

إقرأ أيضاً:

الجيش النظامي فهم نقطة تفوقه الأساسية وهي أنه ملتحم بالشعب

إن حرب الكرامة هي حرب الشعب ضد العدو، هذه حرب خاض فيها الجيش النظامي للدولة معاركه بأسلوب حرب الشعب طويلة الأمد، تلك الحرب التي لا تعرف هجوما واحدا كاسحا للنصر كما تخيل الكثيرون في البداية، بل هي حرب يحضر فيها هجوم ينمو بمراحل متعددة ويمر بمراحل دفاعية كثيرة، الجيش النظامي فهم نقطة تفوقه الأساسية وهي أنه ملتحم بالشعب وأنه متفوق أخلاقيا وأن الحق والمبدأ السامي معه. الطرف الآخر كان غريبا ومفتقدا للأخلاق والحق، وانتهاكاته أفقدته كل وسائل النصر.

الحرب امتداد للسياسة بلغة أخرى، وهي ليست شأنا عسكريا محضا، فالطريقة التي ينتصر بها جيشنا هي الطريقة الوحيدة الممكنة للنصر، لا توجد طريقة غيرها لكنها تحمل في طياتها دلالات استراتيجية ترسم ملامح مستقبل السودان.

الجيش من الشعب، والشعب يجب أن يمتلك القوة، وقوة الحق لاتهزم، والصبر والتراكم الإيجابي يقودان للنصر. سيؤكد هذا النصر أيضا وحدة السودان ومصيرة المشترك، وهو نصر لن يكتمل ولن يتوقف حتى آخر شبر من بلادنا بإذن الله.

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اتخيّل معاي يكون الجيش السوداني مؤمن بمبادئ الديمقراطية (..)
  • صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة في أذهان الشعوب وربما في العالم
  • محافظ المنوفية يفتتح معرض حزب الشعب الجمهوري مبادرة مع الناس لبيع اللحوم بأسعار مخفضة
  • فيديو مؤثر لسورية تلتقي شقيقها صدفة في حافلة بعد فراق 10 سنوات
  • لم تكن سهلة.. زوجة علي معلول تكشف تفاصيل فترة إصابته وموقف الخطيب
  • الجيش الملكي ينفصل عن مدربه الفرنسي هوبير فيلود
  • النحنوح!
  • حار بي الدليل لمن أشكو
  • الجيش النظامي فهم نقطة تفوقه الأساسية وهي أنه ملتحم بالشعب
  • الأفعال الأنثوية البتصدر من الدعامة لما الواحد يتقبض، خلت ناس الجيش يخجلو !