دكتاتور لمدة 24 ساعة.. ماذا سيفعل ترامب في اليوم الأول؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كشفت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، سيعمل فور توليه منصبه على سنّ تغييرات كبرى، خاصة في ملفات الهجرة والطاقة والسياسة الخارجية.
وأوضحت الشبكة، أن ترامب وضع قائمة بالأمور التي يرغب بفعلها في يومه الأول، بعد عودته إلى منصبه، حيث ينوي استخدام سلطته التنفيذية بقوة، بهدف إحداث تغييرات في السياسة الأمريكية.
What Donald Trump has said he would do on Day 1 if reelected https://t.co/5D3vWpxzH9
— ABC13 Houston (@abc13houston) November 6, 2024 كن ديكتاتوراًوفي أواخر العام الماضي، أثار ترامب مخاوف جديدة عندما أشار إلى نفسه باعتباره "ديكتاتوراً"، ولكن فقط في "اليوم الأول"، خلال اجتماع في قاعة المدينة في ولاية أيوا.
وعندما سأله المذيع شون هانيتي من قناة "فوكس نيوز"، عما إذا كان يعد بأنه لن يستغل سلطته للانتقام من أي شخص، أجاب ترامب: "باستثناء اليوم الأول". وعند سُؤاله عما يعنيه بذلك، قال: "أريد إغلاق الحدود، وأريد الحفر"، مضيفاً "نحن نغلق الحدود ونقوم بالحفر، وبعد ذلك، لن أكون ديكتاتوراً".
BREAKING: Special counsel Jack Smith is in active talks with senior leadership at the Justice Department evaluating ways he can end his prosecutions of President-elect Donald Trump, sources familiar with the matter told @ABC News. https://t.co/LHvS4mLRgx
— ABC News (@ABC) November 6, 2024 إقالة المحقق الخاصووفق الشبكة، تعهد ترامب بإقالة جاك سميث، المستشار الخاص الذي رفع قضيتين فيدراليتين ضده، "خلال ثانيتين"، إذا عاد إلى البيت الأبيض، حسب تعبيره.
وقال ترامب في مكالمة هاتفية مع برنامج "هيو هيويت شو" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي: "حصلنا على الحصانة في المحكمة العليا. الأمر سهل للغاية. سأطرده في غضون ثانيتين. سيكون من بين الأشياء الأولى التي سيتم تناولها".
وأوضح أيضاً أنه سيعاقب المدعين العامين، والقضاة الذين يشرفون على قضاياه الجنائية المتعددة، حيث ركز في حملته الرئاسية الثالثة على الانتقام.
السياسة الخارجيةكما تعهد ترامب في اليوم الأول من ولايته بالعودة "إلى سياسة خارجية تضع مصالح أمريكا في المقام الأول"، وهو تحول حاد عن إدارة بايدن، التي أكدت على التحالفات الدولية وقادت الدعم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وقد زعم ترامب أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا حتى قبل توليه منصبه، رغم أنه لم يقدم تفاصيل محددة حول كيفية تحقيق ذلك. وقد تسببت تعليقات ترامب في إثارة الفزع بين حلفاء أوكرانيا من أنه سيدعو إلى اتفاق سلام، يسمح لروسيا بالمطالبة بالأراضي الأوكرانية التي غزتها.
وعلى نحو مماثل، أثار ترامب مخاوف بشأن التزامه بحلف شمال الأطلسي. ففي العام الماضي، وافق الكونغرس على تشريع من شأنه أن يمنع أي رئيس من سحب الولايات المتحدة من التحالف، دون موافقة مجلس الشيوخ أو قانون من الكونغرس. كما أشار الرئيس السابق إلى أنه لن يحمي حليفاً في حلف شمال الأطلسي، من هجوم إذا لم يساهم بمبلغ كاف في الإنفاق الدفاعي.
إطلاق سراح المدانينوكذلك، أشار ترامب إلى أن أحد أول إجراءاته إذا انتخب لولاية ثانية، سيكون "إطلاق سراح" بعض الأشخاص المدانين لدورهم في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، والذين لا يزال يزعم أنهم "مسجونون ظلماً".
وقال على منصته للتواصل الاجتماعي في مارس (آذار) الماضي، عند إعلانه عن الوعد: "أنا أميل إلى العفو عن كثيرين منهم. لا أستطيع أن أقول عن كل واحد منهم، لأن بعضهم ربما خرجوا عن السيطرة".
وقلل ترامب مراراً وتكراراً من أهمية أعمال العنف التي اندلعت في ذلك اليوم، مشيراً إلى المتهمين باعتبارهم "رهائن J6"، داعياً إلى إطلاق سراحهم.
يذكر أنه اعتباراً من أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تم توجيه اتهامات جنائية إلى أكثر من 1530 شخصاً في المحكمة الفيدرالية، فيما يتعلق بأحداث الكابيتول، حيث أقر أكثر من نصفهم بالذنب، وفقاً لوزارة العدل.
الصفقة الخضراءوفي مقطع فيديو انتخابي العام الماضي، قال ترامب إنه "سينهي فظائع الصفقة الخضراء الجديدة منذ اليوم الأول، إذا أعيد انتخابه".
ولم يتم توقيع الصفقة الخضراء الجديدة - وهي مبادرة سياسية عامة لمعالجة تغير المناخ اقترحها الديمقراطيون، على الرغم من أن ترامب استخدم المصطلح للإشارة بشكل عام إلى سياسات المناخ والطاقة لإدارة بايدن، مثل قانون خفض التضخم التاريخي.
وفي تصريحات له في نادي نيويورك الاقتصادي في سبتمبر (أيلول) الماضي، قال ترامب: "من أجل إلحاق المزيد من الضرر بالتضخم، ستنهي خطتي الصفقة الخضراء الجديدة، التي أسميها الاحتيال الأخضر الجديد. إنها أعظم عملية احتيال في التاريخ".
وفي تجمع حاشد في نيوجيرسي في مايو (أيار) الماضي، وعد ترامب بوقف مشاريع طاقة الرياح البحرية، قائلاً: "سأكتب ذلك في أمر تنفيذي. وسوف ينتهي الأمر في اليوم الأول"، مدعياً أن توربينات الرياح "تقتل" الحيتان، وهو ما نفته لاحقاً الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
كما أعاد إحياء شعاره "الحفر يا صغيري، الحفر" خلال هذه الحملة. وهو شعار غامض يشير إلى أنه سيسعى إلى زيادة إنتاج النفط من مستويات قياسية بالفعل. وأوضح ترامب أن دوافعه وراء الانسحاب من المبادرات المناخية، والدفع نحو الاستمرار في الاعتماد على النفط والغاز مدفوع بالاحتياجات الاقتصادية.
وبينما اتخذت الولايات المتحدة خطوات نحو مستقبل الطاقة النظيفة خلال فترة بايدن، واصلت إنتاج وتصدير أكبر كمية من النفط الخام من أي دولة أخرى، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية .
Trump has big plans for "day one" on immigration, energy and more https://t.co/sKFoR7UPoK
— The Hill (@thehill) November 7, 2024 الترحيل الجماعيوبما أن الهجرة تشكل قضية رئيسية بالنسبة للناخبين، فقد أعلن ترامب أنه عازم على جمع وترحيل ملايين المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة دون تصريح قانوني. كما كرر وعده الانتخابي بسن عمليات ترحيل جماعي في اليوم الأول، خلال تجمعه الانتخابي في ماديسون سكوير غاردن في مدينة نيويورك، في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال: "في اليوم الأول، سأطلق أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أمريكا لإخراج المجرمين. سأنقذ كل مدينة وبلدة تم غزوها واحتلالها، وسنضع هؤلاء المجرمين الأشرار المتعطشين للدماء في السجن، ثم نطردهم من بلادنا بأسرع ما يمكن".
ولتحقيق هذه الغاية، قال الرئيس السابق إنه سيستخدم سلطات إنفاذ القانون المحلية، والحرس الوطني للعثور على المهاجرين الذين يعيشون في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقد انتقد ترامب سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارة بايدن، مدعياً جزئياً أنها جعلت أمريكا أقل أماناً، ويقدر أن هناك 11 مليون شخص يعيشون في هذا البلد دون وضع هجرة قانوني.
وحسب تقرير جديد صادر عن المجلس الأمريكي للهجرة، من المتوقع أن تتجاوز تكلفة ترحيل مليون مهاجر غير موثق سنوياً 88 مليار دولار، بإجمالي 967.9 مليار دولار على مدى أكثر من 10 سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب البيت الأبيض الانتخابات الأمريكية ترامب الولایات المتحدة فی الیوم الأول ترامب فی
إقرأ أيضاً:
"النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" على مائدة القومي للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بقيادة الفنان إيهاب فهمي، ندوة بعنوان "النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" مساء أمس الأربعاء، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.
جاءت الندوة في إطار إلقاء الضوء على تاريخ النقد الفني المصري، والتذكير بأعلام وجهي العملة الفنية، تنفيذا لخطة وزارة الثقافة في فتح أبواب النقاش والتفاعل الجاد لإذكاء الوعي وتعزيز هويتنا الثقافية.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على روح فنان العرائس ورائد المسرح الورقي عاطف أبو شهبة الذي وافته المنية أمس.
تحدثت الباحثة المسرحية رانيا عبد الرحمن، المشرف على إدارة المسرح بالمركز القومي للمسرح قائلة: "أهلا بكم في ندوة جيل السبعينيات الذي أعتبره على المستوى الشخصي أفرز جيلا من أفضل النقاد والكتاب، ونحاول اليوم إلقاء الضوء على النقد الفني في هذه الحقبة الزمنية التي شهدت تطورا كبيرا في إنتاج العروض المسرحية".
وقالت الفنانة سميرة عبد العزيز: "والدي كان رافضا بشدة دخولي المجال الفني، ولكن بعد تكريمي من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؛ وافق ورحب جدا بممارسة فن التمثيل، وقال لي: (طالما تم تكريم الفن من الزعيم جمال عبد الناصر يبقى الفن له قيمة فنية كبيرة".
وأضافت عبد العزيز، أن الفنان كرم مطاوع طلبني في عمل مسرحي وتم نقلي من وزارة التعليم إلى الثقافة، وكانت بدايتي المسرحية من خلال العمل المسرحي "وطني عكا" الذي ظل عرضه لمدة 8 أشهر على المسرح، أنا بنت النقد الفني الذي بدأ في الستينيات، جميع النقاد كتبوا عني، ويعتبر النقد الفني هام جدا في حياة الفنان، كما تعتبر المقالات النقدية في صالح الفن وصالح الفنان لأنها تلقي عليه الضوء.
وبدأ الفنان إيهاب فهمي، مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، حديثه مرحبا بالفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي محمد بهجت، وجميع الحضور، مشيدا بالحراك الفني الحالي، والفعاليات الثقافية التي تشهدها وزارة الثقافة منذ تولي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
وأضاف فهمي، نسعى منذ تولينا قيادة المركز القومي للمسرح إلى نشر الثقافة المسرحية من خلال الندوات والحلقات النقاشية والدراسات النقدية في هذا المجال الفني، ومن خلال ندوة اليوم نحاول التذكير والتعريف برموزنا الفنية خلال حقبة زمنية هامة من تاريخنا الفني.
وقال الناقد المسرحي محمد بهجت، إنه في عام 1968 تم تأسيس العديد من الفرق المسرحية الخاصة، ما يقارب 15 فرقة مسرحية أولها كانت من تأسيس الفنان الراحل حسن يوسف، كما أسس الراحل جلال الشرقاوي مسرح الفن، وفي رأيي أهم إنجازات السبعينيات كان تأسيس مسرح السامر الذي أول تولى إدارته الراحل عبد الرحمن الشافعي الذي استكمل تجربة الراحل زكريا الحجاوي، وقدم العديد من العروض المستلهمة من تراثنا المصري الأصيل، بالإضافة الى تقديمه لعروض غنائية استعراضية ذات مذاق مصري خالص، تم من خلالها تقديم الفنانة خضرة محمد خضر، وأصوات كثيرة تعبر عن التراث والأصالة المصرية، واستعرض بهجت الكثير من عظماء الكتاب الذين بدأوا في فترة الستينيات منهم نعمان عاشور وسعد الدين وهبة وألفريد فرج وعبد الرحمن الشرقاوي وصلاح عبد الصبور، واستمروا خلال سبعينيات القرن الماضي.
كما تحدث عن كتاب السبعينيات وأعمالهم منهم محفوظ عبد الرحمن ومحمد أبو العلا السلاموني الذي قدم مآذن المحروسة إخراج سعد أردش، والثأر ورحلة العذاب إخراج عبد الرحيم الزرقاني، والمليم بأربعة وبحبك يا مجرم إخراج جلال الشرقاوي، والكاتب جمال عبد المقصود ومن أعماله مع خالص تحياتي إخراج عبد المنعم مدبولي، وعالم كورة كورة إخراج مجدي مجاهد، والرجل الذي أكل وزة، ولينين الرملي وأهم تجاربه عام 1975 مسرحية انتهى الدرس يا غبي إخراج السيد راضي، ووجهة نظر، وأيضا الدكتور سمير سرحان الذي كتب مسرحية ست الملك عام 1978 لسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وإمبراطور يبحث عن وظيفة الذي كان أول عرض مسرحي يقدم خارج جمهورية مصر العربية، ويسري الجندي، وفيصل ندا، والمخرجين عبد الرحمن الشافعي الذي قدم علي الزيبق وشفيقة ومتولي والسيرة الهلالية وعاشق المداحين ومنين أجيب ناس، وعبد الغفار عودة، وهاني مطاوع الذي قدم شاهد ماشفش حاجة عام 1976، السيد راضي، وسناء شافع الذي قدم دون كيشوت ويا سلام على كدة، وجيل الستينيات منهم كرم مطاوع، سعد أردش، أحمد عبد الحليم، ولكن حجم ابداعاتهم في السبعينيات كانت مهمة جدا. وتطرق محمد بهجت إلى تفاصيل النقد الأكاديمي والنقد التطبيقي، وأهم ما ذكره الفنان الراحل جلال الشرقاوي في كتابه "النقد ومسرح جلال الشرقاوي" من تفاصيل نقدية فنية.
كما تحدث المخرج عادل زكي قائلا: إن النجاح الساحق لمسرح الستينيات هو الذي أغفل نجاح مسرح السبعينيات من وجهة نظري الشخصية، فهي الفترة التي تواجد من خلالها عظماء في التأليف والإخراج والنقد، وأود التنويه عن اسم هام خلال هذه الحقبة وهو سمير العصفوري الذي أنتج من خلال مسرح الطليعة في فترة السبعينيات أعمالا رائعة جعل من خلالها مسرح الطليعة مسرحا رائدا بحق.
واختتمت الندوة بتكريم الفنان إيهاب فهمي للفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي محمد بهجت، وأهدى كلا منهما شهادة تقدير من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، تقديرا لمشاركتهما المتميزة في هذه الندوة.