تحذير أممي: المدنيون في قطاع غزة يموتون جوعا أمام أعين العالم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، "إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة يموتون جوعا أمام أعين العالم، والظروف المعيشية مميتة".
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، أن إن إيجاد بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزة والضفة الغربية ليس مسؤولية المنظمة الدولية، وانما يقع على عاتق إسرائيل.
وأوضح، أن شمال قطاع غزة يخضع للحصار الإسرائيلي منذ نحو شهر، مشددا على ضرورة وقف هذه الجرائم.
وفيما يخص الوضع في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، أفاد دوجاريك نقلا عن مصادر ميدانية، بأنه تم تدمير ما يقرب من ألف منزل فلسطيني في هذه المناطق هذا العام.
وأشار إلى أن هذا الأمر أسفر عن تهجير أكثر من 1100 شخص، 40% منهم من القدس الشرقية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لإصلاح مجلس الأمن لتعزيز الحوكمة الدولية
قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إن العالم يواجه عجزًا عالميًا في الحوكمة والثقة، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة السعي بعزم لإصلاح مجلس الأمن الدولي من أجل تعزيز الحوكة الدولية.
وجاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدت بشأن إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وذلك ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين، المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، مشددا خلالها على الحاجة الماسة إلى الحلول العالمية المتجذرة في مـيثاق الأمم المتحدة.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الأمم المتحدة باتت لا تواكب التطورات العالمية، وفقا لما جاء في ميثاق المستقبل المتفق عليه في قمة الأمم المتحدة للمستقبل لتعزيز التعددية والحوكمة العالمية".
وحذر الأمين العام، من أن استمرار الحروب، يدفع بالأبرياء لسداد ثمنا باهظا، في وقت بات فيه مجلس الأمن غير قادرا على إيقافها.
وشدد على أن السلام في كل مكان حول العالم يتطلب اتخاذ إجراءات تستند إلى قيم ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة القانون، وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية للدول.
ولفت أن العالم يتطلع إلى مجموعة العشرين بصفتهم أكبر اقتصادات العالم، للعمل على تنفيذ التزامات ميثاق المستقبل لتسريع إصلاح البنية المالية الدولية التي أصبحت عتيقة وغير عادلة.
وشدد الأمين العام على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي عمله لدعم الإصلاحات الضرورية للحوكمة العالمية، بوصفها ضرورية للغاية لإعادة بناء الثقة في عالم اليوم.