بقيمة 5 مليارات دولار.. إسرائيل توقّع صفقة مع بوينغ لشراء مقاتلات إف-15
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الخميس، توقيع صفقة لشراء "25 طائرة من الجيل القادم" من مقاتلات "إف-15" مع شركة "بوينغ" الأميركية.
وأوضحت الوزارة أن الصفقة البالغة قيمتها 5,2 مليار دولار، تأتي ضمن حزمة أوسع من المساعدات وافقت عليها الإدارة الأميركية والكونغرس في وقت سابق من هذا العام، تضمنت خيارا لشراء 25 طائرة إضافية.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قد كشفت في أغسطس، أنها وافقت على صفقات أسلحة جديدة لإسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن وافق على بيع إسرائيل عتادا عسكريا بقيمة تزيد على 20 مليار دولار.
وأعلنت الخارجية الأميركية في رسالة وجّهتها للكونغرس، أنها وافقت على بيع 50 مقاتلة "إف-15" لإسرائيل بقيمة 18,82 مليار دولار.
وستشتري إسرائيل نحو 33 ألفا من ذخائر الدبابات، و50 ألفا من ذخائر الهاون المتفجرة، وشاحنات عسكرية.
وستحدّث مقاتلات إف-15 التي سيبدأ تسليمها عام 2029، الأسطول الإسرائيلي، وتشمل رادارات ومعدات اتصالات آمنة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روبيو يوقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت، إنه وقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل تبلغ قيمتها نحو أربعة مليارات دولار.
وذكر روبيو في بيان أن إدارة ترامب، وافقت على مبيعات أسلحة لـ"إسرائيل" بقيمة تبلغ نحو 12 مليار دولار، مضيفا أنها "ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لتلبية التزام الولايات المتحدة الراسخ تجاه "أمن إسرائيل".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة؛ إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لذخائر ومعدات توجيه ودعم ذخيرة لـ"إسرائيل"، في حزمتين تقدر قيمتهما بنحو 2.7 مليار دولار.
وأضاف أن المقاولين الرئيسيين للحزمة الأولى هما شركتا ريبكون وبوينغ، في حين تشمل الحزمة الثانية شركة جنرال ديناميكس.
وأكدت الوزارة أيضا أن "الخارجية" وافقت على بيع جرافات كاتربيلر دي 9 ومعدات ذات صلة لـ"إسرائيل"، في إطار صفقة بقيمة نحو 295 مليون دولار.
والشهر الماضي، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن على بيع أسلحة لدولة الاحتلال بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاير "إيه جي إم-114"، وقنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية زنة 500 رطل، وذخائر مضادة للطائرات.
على الرغم من موافقة وزارة الخارجية على صفقات بيع القنابل والصواريخ، يتطلب إبرام الصفقة مصادقة الكونغرس، الذي من المستبعد أن يعطل إمداد الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالأسلحة.