التهاني تتوالى على ترامب والرئيس الصيني أحدث المهنئين
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
توالت التهاني من زعماء ورؤساء دول عدة، منذ أمس الأربعاء، على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لفوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية، وكان من أحدثها وأبرزها برقية التهنئة التي وجهها الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الخميس إلى الرئيس الأميركي المنتخب.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قال أمس الأربعاء إن "سياستنا تجاه الولايات المتحدة متسقة.
تهان عربية وأوروبية
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، تضمنت رسائل واتصالات رسمية صادرة من دول عربية التهنئة لترامب من كل من السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان، ومصر والأردن وفلسطين والعراق ولبنان واليمن والسودان وموريتانيا والجزائر والمغرب.
كما سارع قادة ورؤساء حكومات ودول في أوروبا أمس لتهنئة ترامب الذي أعلن تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفي مقدمة المهنئين كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا وأيرلندا وهولندا إلى جانب بريطانيا وتركيا وكوريا الجنوبية واليابان ودول أخرى.
وفي حين هنأت ترامب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مؤكدة "تطلعها إلى العمل معا"، قال مارك روته -الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)- إن قيادة ترامب مرة أخرى "ستكون مفتاحا للحفاظ على قوة تحالفنا".
الداخل الأميركي
وقد أجرت المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأميركية ونائبة الرئيس كامالا هاريس اتصالا هاتفيا بالمرشح الجمهوري ترامب هنأته فيه بالفوز في الانتخابات، وفق مديرة حملة المرشحة الديمقراطية.
بدورها، قالت حملة ترامب إن الرئيس المنتخب تحدث مع هاريس وتلقى تهنئتها على "فوزه التاريخي"، في حين قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تحدث هاتفيا مع الرئيس المنتخب ترامب وهنأه بالفوز، ودعاه إلى لقاء في البيت الأبيض.
كما تلقى ترامب أمس تهنئة لافتة من مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق والذي انشق عن ترامب في عام 2021 عندما رفض وقف التصديق على ترشيح جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
وقال بنس في منشور على منصة إكس "لقد قال الشعب الأميركي كلمته، تهانينا الصادقة للرئيس المنتخب دونالد ترامب وعائلته على انتخابه الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".
ونافس بنس (65 عاما) ترامب في الانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه انسحب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلا إن حملته فشلت في كسب التأييد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب لا يستبعد دخول الاقتصاد الأميركي في ركود
لا يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول الاقتصاد الأميركي في مرحلة ركود خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن أجندته الاقتصادية الشاملة قد تؤدي إلى اضطرابات قصيرة الأجل، لكنه يعتقد أنها ستقود إلى الازدهار في المستقبل.
مرحلة انتقالية أم بداية أزمة؟وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز أول أمس الأحد أجاب ترامب عند سؤاله عما إذا كان يتوقع حدوث ركود اقتصادي هذا العام "أنا أكره التنبؤ بمثل هذه الأمور، هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جدا".
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، يواصل ترامب تنفيذ تغييرات جذرية في الاقتصاد الأميركي من خلال فرض تعريفات جمركية جديدة، وتقييد الهجرة، وخفض الضرائب والتنظيمات، إلى جانب تقليص الوظائف الحكومية.
وعلى الرغم من أن بعض الشركات ترحب بهذه الإصلاحات فإن حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على المكسيك وكندا أزعجت الأسواق المالية، خاصة مع التراجع المتكرر في تنفيذ بعض هذه التعريفات.
ورغم النمو القوي وانخفاض معدل البطالة فإن علامات الضغط الاقتصادي بدأت في الظهور، إذ انخفض إنفاق المستهلكين وازدادت المخاوف بشأن التضخم.
إعلانوفي حين شهدت "وول ستريت" موجة صعودية أواخر عام 2024 بسبب تفاؤل المستثمرين تجاه أجندة ترامب فقد تراجعت الأسواق المالية في الأسابيع الأخيرة.
ومع إغلاق التداول يوم الجمعة سجلت مؤشرات "داو جونز" و"ستاندرد آند بورز 500″ و"ناسداك" مستويات أقل مما كانت عليه عند تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني 2025.
وفي خطوة تعكس تذبذب سياسات ترامب التجارية أوقفت إدارته الأسبوع الماضي التعريفات الجمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار القادمة من المكسيك وكندا بعد 48 ساعة فقط من دخولها حيز التنفيذ.
تقليل من التراجعوخلال المقابلة تهرّب ترامب من تقديم تطمينات واضحة للشركات التي تبحث عن وضوح بشأن التعريفات الجمركية، مكتفيا بالقول "أعتقد ذلك، لكن التعريفات يمكن أن ترتفع مع مرور الوقت".
وأضاف أنه لم يعد يركز على أداء سوق الأسهم كما كان في ولايته الأولى، قائلا "ما يهمني هو بناء بلد قوي، لا يمكنك مراقبة سوق الأسهم فقط، إذا نظرت إلى الصين لديها منظور يمتد لـ100 عام".
وفي تصريحات أخرى للصحفيين أول أمس الأحد دافع ترامب عن سياسة الرسوم الجمركية، قائلا "هذه ستكون أعظم خطوة قمنا بها على الإطلاق كبلد".
"فترة تخلص من الإدمان"بدوره، أقر وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن الاقتصاد الأميركي قد يواجه مرحلة صعبة نتيجة السياسات الاقتصادية الجديدة.
وقال بيسنت في مقابلة مع "سي إن بي سي" "لقد أصبح السوق والاقتصاد مدمنين على هذا الإنفاق الحكومي، وسنمر بفترة تخلص من الإدمان".
وأشار إلى أن التعريفات قد تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في الأسعار، لكنها لن تتسبب في تضخم مستدام.
وبينما أكد وزير التجارة هوارد لوتنيك أنه لا يرى أي ركود في الأفق إلا أن الغموض يحيط بمسار الاقتصاد الأميركي، وترامب نفسه لم يستبعد الفكرة، إذ قال عندما سئل عن ذلك "بالطبع تتردد، من يدري؟".
إعلانويبقى السؤال مفتوحا: هل نحن أمام اضطراب اقتصادي عابر؟ أم أن الاقتصاد الأميركي يسير نحو ركود حتمي؟