بعد ترميمه.. «الأقمر» درة المساجد في القاهرة الإسلامية (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
استعرضت فضائية «إكسترا نيوز»، تقريرا تليفزيونيا حول جامع «الأقمر» بالقاهرة، تحت عنوان «بعد ترميمه.. (الأقمر) درة المساجد بالقاهرة الإسلامية».
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: «أهم ما يميز مسجد الأقمر هو المحراب الذي يتواجد عليه النص التأسيسي، حجم التكلفة الإجمالية لأعمال ترميم وتطوير جامع الأقمر بشارع المعز وصلت إلى 14 مليون جنيه بتمويل من طائفة البهرة بالقاهرة».
وأضاف «وزيري»، خلال لقائه: «تم إنشاء مسجد الأقمر بأمر الخليفة الآمر بأحكام الله»، متابعا أنّ أعمال الترميم والتطوير بدأت منذ أكتوبر 2022 حتى الآن، وشملت ترميم معماري وأخر دقيق، فضلا عن إزالة الاتساخات فضلا عن تقوية للأخشاب والحشوات التي تتواجد بالمسجد.
وفي ذات الصدد، أوضح عاطف الدباح، مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: «عملية الترميم في جامع الأقمر استمرت لمدة تقترب من 10 شهور»، مؤكدا أنّ عملية الترميم تمت بأيدي مصرية خالصة واستطاعنا الحفاظ على الأثر الذي يمثل قيمة تاريخية وأثرية في الآثار الإسلامية.
طابع تاريخي وأثريومن جانبه، أكد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أنّ مسجد الأقمر له طابع تاريخي وأثري، مشيرا إلى أنّه جرى إقامة الشعائر والصلوات في هذا المسجد بعد ترميمه، والمسجد سيشهد أداء صلاة الجمعة بعد التطوير والترميم يوم 18 أغسطس الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الجمعة الأقمر مسجد الأقمر الأوقاف المجلس الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.