«مشاكل تلوح في الأفق».. كيف يرى قادة أوروبا عودة ترامب للبيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عندما يجتمع عشرات القادة الأوروبيين من الاتحاد الأوروبي وخارجه في بودابست اليوم، الخميس، سيحتفل اليمينيون منهم بفوز دونالد ترامب في الانتخابات، بينما سيتساءل الآخرون عما سيحدث لاحقًا.
وكان المضيف المجري وحليف ترامب، فيكتور أوربان، أول من عبّر عن فرحته عبر “فيسبوك” قائلاً: "الأمر محسوم!"، لكن بالنسبة للعديد من القادة الأوروبيين الآخرين، قد يمثل ترامب إشارات لمشاكل مقبلة تتعلق بالأمن، والتجارة، وتغير المناخ.
في غضون دقائق من تهنئته للمرشح الجمهوري، قال إيمانويل ماكرون إنه اتفق مع المستشار الألماني أولاف شولتس على العمل من أجل "أوروبا أكثر اتحادًا، وأقوى، وأكثر سيادة في هذا السياق الجديد".
وقدمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لمحة عن هذا السياق.
وقالت وهي عائدة من أوكرانيا، إن على الأوروبيين الآن "التفكير بحجم كبير والاستثمار بكثافة في أمننا الأوروبي"، مع الولايات المتحدة كشريك.
وقال نظيرها البولندي وحليف الناتو رادوسلاف سيكورسكي إنه كان على اتصال مع فريق ترامب الأعلى، ووافق على أن "أوروبا يجب أن تتحمل مسئولية أكبر على وجه السرعة لأمنها".
القلق بشأن فرض رسوم جمركية أمريكية مرتفعة على واردات الاتحاد الأوروبي كان واضحًا أيضًا.
وهنأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ترامب، لكنها ذكّرت بأن "ملايين الوظائف ومليارات من التجارة" تعتمد على علاقتهم عبر الأطلنطي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب
إقرأ أيضاً:
سياسي بلجيكي ينتقد ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي بين أوكرانيا وفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد بول مانييه، زعيم حزب المعارضة الاشتراكي في بلجيكا، "المعايير المزدوجة" للاتحاد الأوروبي، حيث تواصل دوله الأعضاء توريد الأسلحة لإسرائيل رغم الضحايا الكثر في فلسطين.
وكتب السياسي في تصريحات نقلتها صحيفة "سوار" البلجيكية: "حماية أوكرانيا بينما تتركون الفلسطينيين يموتون تحت القصف الإسرائيلي هي نفاق لا يُطاق".
ودعا زعيم الحزب الاشتراكي البلجيكي ليس فقط إلى فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل، بل أيضا إلى تطبيق عقوبات اقتصادية ضدها.
كما عارض تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية ومكافحة التغير المناخي والسياسات الاجتماعية إلى التسلح، في إطار خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح.
وقال مانييه: "نحن الاشتراكيين نؤمن بحب السلام، لكننا ندرك أن على أوروبا في الظروف الحالية أن تأخذ مصيرها بيدها. وهذا يعني الاستثمار في الدفاع عن نفسها، لكن ليس بأي ثمن".
وأكد أنه لا ينبغي تقليص ميزانية الاتحاد الأوروبي المخصصة للمناطق "المتخلفة" أو المشاريع المناخية لتمويل النفقات الدفاعية الجديدة، مقترحا بدلا من ذلك "إجبار الأكثر ثراءً والشركات المتعددة الجنسيات والمصارف التي تجني أرباحا فاحشة على المساهمة".
وسبق أن اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تخصيص 800 مليار يورو على مدى أربع سنوات لتمويل خطة "إعادة تسليح أوروبا"، مع تمويل معظمها من ميزانيات الدول الأعضاء.
وتخطط المفوضية لتقديم تسهيلات مالية للدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية إلى الإنفاق العسكري.