وزيرة الإسكان الكينية تشيد بالمنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكدت أليس واهومى وزيرة الإسكان والأشغال العامة بكينيا، أن المنتدى الحضري العالمي يعتبر منصة لتبادل الخبرات وترسيخ آفاق التعاون في قطاع الإسكان المستدام وإدارة المناطق العشوائية.
وقالت واهومي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس، على هامش فعاليات النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي الذي يعقد في القاهرة، إن كينيا تسعى الى التعاون المثمر مع جميع الدول العالم خاصة وأن هناك عددا كبيرا من التحديات سواء فيما يتعلق بالتنمية الحضرية أو بالزيادة السكانية، معربة عن رغبة بلادها في أن تكون جزءا من هذا المنتدى العالمي.
وأشارت إلى أنه في إطار حرص حكومات دول المشاركة في المنتدى على توفير سكن لائق لمواطنيها فقد تم تنظيم مائدة مستديرة بالتعاون مع الحكومة الفرنسية لمناقشة ذلك.. موضحة أن نسبة الحضور في هذه الفعالية بلغت 100% وأن عدد الدول التي سجلت حضورا قد تجاوز 40 دولة وأن ذلك يعكس رغبة المشاركين ف مناقشة التحديات التي تعوق تحقيق مسيرة التنمية.
وأكدت عقد العديد من اللقاءات مع عدد من المسؤولين خلال المنتدى لمناقشة التحديات القائمة والعمل على حلها بالإضافة لسرد الإنجازات المحققة من أجل تحقيق تنمية مستدامة شاملة.
ولفتت الوزيرة إلى ما تمت مناقشته خلال الجلسات، مؤكدة تناول عدة موضوعات من أهمها التعاون في ضمان توافر مستمر لمواد البناء منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة وتشييد المدن الخضراء واستخدام التكنولوجيا المتطورة في قطاع التشييد والبناء.
واستعرضت الوزيرة تجربة بلادها في توفير وحدات سكنية لائقة بأسعار مناسبة للمواطنين، مؤكدة وضع خطة من قبل الحكومة الكينية تستهدف بناء 200 ألف وحدة سكانية، فضلا عن توفير 100 ألف وحدة تشيد من قبل القطاع الخاص ليصل إجمالي عدد الوحدات المستهدف بناؤها 300 ألف وحدة.
وأكدت أن حكومة بلادها تولى اهتماما خاصا لتوفير إسكان لمحدودي الدخل بالتعاون مع شركائها التنمويين من أجل تحقيق هذا الهدف، فضلا عن سعي الحكومة لتوفير مليون وحدة من خلال سن قانون يتيح تمويل هذا المشروع عن طريق استخدام عائدات الضرائب.
وأشارت إلى أهمية الشراكات والتعاون مع الدول الأخرى بشأن وضع حلول توفير الإسكان بأسعار مناسبة من حيث المواد المستخدمة وكيفية حشد التمويل اللازم، وخاصة فيما يتعلق بتمويل البنية التحتية، موضحة أن الحكومة الكينية تعمل على صياغة إطار عمل وتعاون بشكل وثيق مع القطاع الخاص.
يشار إلى أن المنتدى الحضري العالمي يعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة في دورته الثانية عشرة ويعقد بمدينة القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ينظمه برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية هابيتات بالتعاون مع وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتنمية المحلية، تعبيرا عن دور مصر الريادي والاستراتيجي على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والسلام.
اقرأ أيضاًخلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي.. وزير الإسكان يبحث مع نظيره الصيني تعزيز التعاون المشترك
رحلة إلى الماضي والحاضر.. احتفالية بقرية الفواخير على هامش المنتدى الحضري العالمي
عن إنجازات مصر خلال توتّرات الشرق الأوسط.. نص كلمة الرئيس السيسي في المنتدى الحضري العالمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كينيا المنتدى الحضرى العالمي المنتدى الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع خطاب نوايا مع المنتدى الاقتصادي العالمي
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خطاب نوايا مع المنتدى الاقتصادي العالمي؛ وذلك من أجل تعاون الوزارة مع المنتدى في إعداد وتنفيذ «محفز النمو الاقتصادي والتنمية» في مصر، وتعيين الوزارة كرئيس مشارك له، وذلك بحضور كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.
جاء ذلك خلال حضور رئيس الوزراء فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025»، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
كان المنتدى الاقتصادي العالمي قد أطلق مبادرة «مستقبل النمو» خلال الاجتماع السنوي بدافوس في عام 2024، وهي مبادرة لإعادة صياغة المعايير العالمية حول النمو، ودعم صناع القرار في تحقيق توازن أفضل بين كمية ونوعية النمو. وتقدم مسرعات النمو المستقبلية فرصة فريدة من نوعها لدفع العمل على مستوى الدولة وخلق استراتيجيات النمو معًا، حيث تجمع بين الوزراء والرؤساء التنفيذيين وكبار القادة عبر القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني لدفع النمو المتوازن.
وفي هذا الإطار، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط أن توقيع خطاب النوايا يأتي في إطار حرص الوزارة على التعاون مع المنتدى في إعداد وتنفيذ «محفز النمو الاقتصادي والتنمية» في مصر، مع العمل كرئيس مشارك له، فضلًا عن التعاون مع الرؤساء المشاركين الآخرين لتحديد الاتجاه الاستراتيجي والعمل كمدافع عن المسرع، بما يتسق مع الأولويات الاستراتيجية للوزارة.
من جانبه، عبر كلاوس شواب عن الترحيب بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر والمنتدى، والتي شهدت تطورًا خلال السنوات الماضية وتتسع لتضم توقيع خطاب النوايا الخاص بمحفز النمو الاقتصادي والتنمية في مصر. وأوضح أنه بموجب الخطاب، فإن المنتدى سيسعى إلى العمل عن كثب مع مندوبي الرؤساء المشاركين في الوزارة على إعداد وتنفيذ «محفز النمو الاقتصادي والتنمية» في مصر، وذلك من خلال الاستفادة من رؤى مركز الاقتصاد الجديد والمجتمع، بالإضافة إلى التعاون وتقديم تحديثات منتظمة للوزارة والمنسق المحلي بشأن المعلومات والموارد الإضافية المفيدة المتاحة من خلال منصة المنتدى. كما سيتم تصميم ورش عمل لدعم التطبيق على مستوى الدولة لرؤى المنتدى الاقتصادي العالمي كجزء من إكمال المشروع، مؤكدًا على تقديم الدعم اللازم للوزارة والمنسق المحلي لمواجهة أي تحديات في هذا الشأن.