الغرياني: المجلس الرئاسي سينال رضا الله.. وأشكر الدبيبة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
زعم المفتي المعزول، الصادق الغرياني، أن المجلس الرئاسي سينال رضا الله، موجها الشكر لرئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة.
وقال الغرياني، خلال برنامجه «الإسلام والحياة»، عبر قناة «التناصح»: “المجلس الرئاسي سينال رضا الله إن أخلصوا في دعوتهم للانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية، وأشكره على رسالته إلى عقيلة وحديثه عن تجاوزات البرلمان، فرسالته إلى برلمان عقيلة جديرة بالإشادة والتنويه بها، وهي ليست سياسية للاستهلاك، بل هي صياغة قانونية معمقة مبنية على أسس صحيحة فجزاهم الله خيرا”، على حد قوله.
وأضاف “الرئاسي تكلم عن تجاوزات البرلمان للقانون وعدم الشفافية وانعقاد جلسات غير قانونية وإصدار قوانين لا يُعلم من أصدرها، فالرئاسي يجب أن يواصل ضغوطه، فكلامه سيكون له أثر عميق ومعنى، وهذا يحمد للرئاسي وسيذكره التاريخ وسينالون رضا الله إن أخلصوا، وعلى كل مسؤول أن يندد بالفساد والتجاوزات واختراق القانون”، بحسب تعبيره.
وتابع “الحديث عن التوجه للانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية يثلج الصدر، وأشكر الدبيبة على تأكيده الحرص على إجراء الانتخابات بالتعاون مع الرئاسي”، وفقا لحديثه.
الوسومالدبيبة المجلس الرئاسي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة المجلس الرئاسي ليبيا المجلس الرئاسی رضا الله
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية
قالت النائبة أمل رمزي ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المناسبة الوطنية الغالية يحمل أكثر من دلالة سياسية وإنسانية.
وأوضحت أن القرار جاء ليؤكد أن معركة التحرير لم تكن فقط ضد احتلال للأرض، بل كانت أيضًا تأسيسًا لدولة تقاتل في كل يوم من أجل تحرير الإنسان نفسه من الفقر والجهل، وتمنحه فرصة ليعود إلى المجتمع وقد تعلم من أخطائه.
وأضافت رمزي، في بيان لها، أن القيادة السياسية حينما تمنح النزلاء فرصة جديدة وسط احتفالات شعبية بذكرى تحرير سيناء، فإنها ترسل رسالة مفادها أن العدالة في مصر ليست سيفًا مسلطًا فقط، بل يدًا ممدودة لكل من يريد أن يبدأ من جديد، موضحة قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية وتؤمن بالفرصة الثانية.
العدالة التصالحيةورأت النائبة أن القرار الرئاسي يعزز من فكرة "العدالة التصالحية"، وهي فلسفة حديثة تتبناها الدولة المصرية، تقوم على إصلاح ما فسد في سلوك الأفراد بدلاً من الاقتصار على العقاب، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية نجحت من خلال منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل في تقديم نموذج حضاري متكامل لإعادة بناء الإنسان.
وأكدت عضو مجلس النواب أن الإفراج عن هذا العدد الكبير يعكس أيضًا الثقة التي توليها الدولة لمواطنيها، ويضع مسؤولية ضخمة على عاتق المفرج عنهم بضرورة اغتنام الفرصة، والانخراط في المجتمع كأفراد منتجين يساهمون في البناء لا الهدم، في التنمية لا التراجع.