مدته 9 ثوان وكلف 9 دولارات.. ما قصة أول إعلان تليفزيوني في العالم؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الإعلانات لها تاريخ قديم وطويل، وتمتد لزمن المصريين القدماء وصولًا إلى العصر الرقمي وظل هدفها ثابت وهو الوصول لعملاء محتملين، ومع أختلاف العصور تطور الإعلان المكتوب إلى الطباعة في القرنين الـ15 والـ16، وفي بداية القرن الـ17 بدأت صحف لندن الأسبوعية في نشر الإعلانات، والتي نالت رواجًا واسعًا في القرن الـ18، ومع التوسع الصناعي الكبير خلال القرن الـ19.
القرن الـ19 ظهرت فيه الوكالات الإعلانية في الولايات المتحدة الأميركية، وكان الوكلاء في البداية وسطاء لعرض المساحات المتاحة داخل الصحف، وفي القرن الـ20 توسعت أعمال وكالات الإعلان ودخلت عالم التخطط لتنفيذ حملة إعلانية كاملة، بدءًا من البحث عن فكرة وإعدادها وعرضها على وسائل الإعلام المختلفة، فما هي قصته؟.
قصة أول إعلان تلفزيوني في العالمخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» قصة بث أول إعلان تلفزيوني في العالم، وكم كانت تكلفته ومدته، وما هي السلعة، وفقًا لما نشرته «business insider».
عام 1941 ظهر أول إعلان تلفزيوني ظهر على الشاشات بالتحديد في أميركا؛ وكان ذلك قبل مباراة في «البيسبول» بين فريقي بروكلين دودغرز و فيلادلفيا فيليز، وكان الإعلان عبارة عن موجز لساعات بولوفا، والتي يقع مقرها في نيويورك، وتتخصص في إنتاج الساعات بحسب تقرير نشرته «بيزنس إنسايدر».
عرض الإعلان الأول في تمام الساعة 2:29 مساءً بتوقيت أمريكا، وظهر فيه منتج الشركة «الساعة» وخريطة للولايات المتحدة وصوت ممن الخلفية؛ يقول: «تدار أمريكا وفقاً لتوقيت بولوفا»، وكانت مدة الإعلان 9 ثوانٍ فقط، وجرى بثه قبل مباراة البيبسبول، وحصلت الشركة على موافقة مسبقة من لجنة الاتصالات الفيدرالية لبثه، وتكلفة البث بلغت حينها 9 دولارات فقط.
الهدف من الإعلان كان البيعوتلك اللحظات القليلة هي التي شكلت الشرارة الأولى للمهنة التي لاقت ازدهارًا وتوسعًا كبيرًا في العقود الحالية، ومن هنا بدأت فكرة إيجاد علاقة بين المشاهدين خلف شاشة التلفزيون والعلامات التجارية، وبدأ بعدها تظهر وجوه نجوم السينما والغناء للترويج عن العلامات التجارية والسلع مختلفة للإعلان عنها، وعلى مر العصور ومختلف الثقافات والمنتجات كان الهدف الوحيد من الإعلانات وهو البيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تلفزيون أول إعلان
إقرأ أيضاً:
نبيل فهمي: ترامب سيحاول إعادة صفقة القرن
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن حفل تنصيب دونالد ترامب اليوم يعكس بشكل واضح ملامح الرؤية الشخصية للرئيس الأمريكي السابق، مشيرًا إلى أن الحدث لم يكن احتفالاً وطنيًا تقليديًا بقدر ما كان عرضًا شخصيًا يعكس توجهات ترامب الفردية.
رئيس جامعة المنوفية يؤكد جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال مصابى غزةالحديدي: ميمي الشربيني مؤسس مدرسة الحياد في التعليق ويستحق التكريمجاء ذلك خلال مقابلة أجراها في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، حيث قال نبيل فهمي: "حفلات التنصيب في السابق كانت تحمل طابعًا سياسيًا واجتماعيًا بمشاركة شخصيات سياسية ومجتمعية بارزة، أما اليوم فالحضور يعكس طغيان الرأسمالية الفردية التي يتبناها ترامب".
أمريكا الجديدة انعزالية ورأسمالية حادةوأوضح نبيل فهمي، أن خطاب ترامب الأول في ولايته السابقة رسم ملامح الولايات المتحدة خلال تلك الفترة، واصفًا إياها بـ"أمريكا الجديدة"، التي يغلب عليها الطابع الانعزالي والرأسمالية الحادة. وقال: "ترامب ليس لديه أيديولوجية ديمقراطية أو مركزية، بل يرتبط بشكل وثيق بالمكاسب المادية والعائد الاقتصادي".
إعادة صفقة القرن وتوجهات السياسة الخارجيةوحول القضايا الدولية، توقع فهمي أن يسعى ترامب لإعادة إحياء "صفقة القرن"، مشددًا على ضرورة التعامل مع هذا التوجه بصوت واضح وعادل مع طرح حلول وأفكار بناءة للنزاعات والقضايا المطروحة.
وأضاف: "ترامب يتناول القضايا من منظور القوة والمكاسب، ولا يهتم بالتهجير أو القانون الدولي، بل ينظر إلى المفاوضات كصفقة تجارية، حيث يتم تقييم الطرف الأقوى والأضعف وكيفية تحقيق المكاسب".
موقف ترامب من القوة العسكريةوعلّق فهمي على موقف ترامب من استخدام القوة العسكرية الأمريكية خارج الحدود، قائلاً: "أؤيده في هذا التوجه، كما أؤيد رؤيته حول النزاع مع أوكرانيا"، مشيرًا إلى أن ترامب يعتمد سياسة انعزالية تركز على الداخل الأمريكي أكثر من التدخلات الخارجية.
ماركو روبيو الأقل تشددًا بين فريق ترامبوفيما يخص فريق ترامب السياسي، لفت فهمي إلى أن ماركو روبيو، وزير الخارجية في إدارة ترامب، يميل أكثر إلى إسرائيل ولكنه يعتبر الأقل تشددًا مقارنة بباقي الفريق. وأضاف: "ترامب كان بحاجة في ولايته الأولى لدعم اللوبي اليهودي واليمين المسيحي المتطرف، ولذلك تبنى مواقف أكثر انحيازًا لإسرائيل مقارنة بالجانب الفلسطيني".
الفارق بين ترامب وبايدنوفي ختام حديثه، أشار فهمي إلى اختلاف النهج بين ترامب وجو بايدن، حيث وصف الأخير بأنه "صهيوني التوجه"، بينما يتمحور ترامب حول المكاسب المادية دون ارتباط حقيقي بأي طرف، سواء الإسرائيليين أو الفلسطينيين.