تقدمت النائبة سميرة الجزار، بمجلس النواب، ببيان عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتقديمه إلى كل من رئيس الحكومة ووزيرة التنمية المحلية، بشأن التعديات التي تحدث على حدائق جزيرة الزمالك التراثية وتسليمها إدارة مشروع الحدائق المتخصصة.

وقالت سميرة الجزار في بيانها: «قمتُ بنفسي بتصوير سيارات النقل والبلدوزر في منتصف الليل بحديقة الزهرية وحديقة المسلة، وتلقيت صورا من جمعية تنمية الزمالك، توضح أن هناك تعدِيا واضحا عليها وبدء أعمال البناء بها لتحويلها إلى سلسلة مشاريع تجارية».

وتابعت: «علمتُ من مصادري، أن بعض المباني ستكون مطاعم وجيم مع محاولات القائمين على هدمها في جذب مستثمرين آخرين».

وأضافت عضو مجلس النواب، أن الحديقة تحت إدارة مشروع الحدائق المتخصصة وبعد تسليمها لوزارة الدفاع من أجل مشروع العجلة الدوارة في 2021 الذي لم ينفذ، ولم يتم تسليمها مرة أخرى إلى إدارة مشروع الحدائق المتخصصة، وتم نقل المسلة إلى العلمين والتماثيل للمتحف المصري وتم إغلاق الحديقة حتى الآن دون أي إعلان عن مصيرها حتى تُركت للإهمال.

وطالبت النائبة سميرة الجزار بوقف البناء المخالف للقانون على الحدائق وفورا، خاصةً أن مصر توجه مؤخرا بزراعة المساحات الخضراء واستضافت المنتدى الحضري العالمي المقام حاليا واستضافت مؤتمر المناخ كوب 27 فليس من المنطقي أن تبني مكان الحدائق. 

وأكدت أن سكان حي الزمالك يرفضون البناء في الحدائق فهم ليسوا في حاجة إلى كافيهات أو مطاعم.

كما طالبت النائبة سميرة الجزار، بوقف البناء في حديقة المسلة وحديقة الزهرية ووقف البناء على المساحات الخضراء في أحياء القاهرة، وإرجاعها كما كانت إلى أصلها كحدائق عامة للتنزه للمواطنين وهذا حقهم الدستوري وأن يتم تسليمها مرة أخرى إلى إدارة مشروع الحدائق المتخصصة.

وطالب الحكومة بمشاركة المجتمع المدني والبرلمان في مثل هذه القرارات التي تمس الملكية العامة، ووقف البناء في الحدائق التراِثية (المسلة والزهرية ) وتدخل الدولة في وقف هدم الحدائق التراثية في أحياء القاهرة العريقة التاريخية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيان عاجل رئيس الحكومة وزيرة التنمية المحلية التعديات سمیرة الجزار

إقرأ أيضاً:

ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في خطوة جديدة تتعلق بالملف الإيراني، كلف الرئيس الأميركي دونالد ترمب مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالإشراف على الملف الإيراني، ليتم وضعه في قلب المساعي الأميركية لتغيير سياستها تجاه طهران.

ويشير هذا التكليف إلى أن إدارة ترمب قد تكون بصدد إجراء اختبار دبلوماسي جديد قبل اتخاذ قرارات أكثر حدة قد تشمل تكثيف الضغوط على إيران.

تولى ويتكوف دوراً مهماً في جهود السلام في غزة، ويُعتبر تعيينه إشارة إلى نية إدارة ترمب التركيز على الحلول الدبلوماسية.

و بينما يظل ملف غزة في قلب مهامه، يبدو أن التركيز الأميركي الجديد يتجه نحو إيجاد طرق للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وفي هذا السياق، يعين ترمب أيضاً مورغان أورتاغوس، الناطقة السابقة باسم وزارة الخارجية، ليشغل دور نائب ويتكوف، ما يسلط الضوء على الدور المتنامي للدبلوماسية الأميركية في إدارة الملف الإيراني.

مساعدو ترمب كانوا قد أشاروا إلى أن الإدارة تبقي المجال مفتوحاً لتجنب التصعيد مع إيران.

و من هنا، قد يكون الهدف هو فحص الفرص الدبلوماسية قبل اتخاذ أي خطوة عسكرية قد تقود إلى مواجهة مباشرة.

ويُذكر أن المسؤولين في واشنطن يتوقعون أن يسعى ويتكوف لمعرفة مدى إمكانية الوصول إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، ما قد يمهد الطريق لمرحلة من المفاوضات قد تبقى حتى الآن غامضة.

و على الرغم من ذلك، تظل هناك شكوك حيال هذا التحول في السياسة الأميركية، إذ أثار بعض صقور إيران في الكونغرس قلقهم بشأن التباطؤ في الضغط على طهران، مشيرين إلى أن بعض التعيينات الأخيرة قد تشير إلى تبني سياسة أكثر ليونة تجاه إيران.

و كانت الولايات المتحدة قد سحبت في عهد ترمب من الاتفاق النووي في 2018، وتبنّت سياسة “الضغوط القصوى” ضد إيران، ما أثار الكثير من الجدل حول جدوى هذه السياسة وفعاليتها في الحد من الأنشطة النووية الإيرانية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الاستيطان والضم في الضفة
  • ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟
  • الجزار: ثورة يناير خلقت حالة الإصرار على العمل والإنجاز
  • السيادة العراقية في مهب الريح: صمت داخلي وتمدد تركي غير مشروع
  • سميرة: المداخلة “فتنة” بجب التصدي لها
  • مصدر بالزمالك يكشف مفاجأة بشأن زيزو: حسين لبيب كلف نائبه بالتفاوض مع الاتفاق السعودي.. عاجل
  • تمرير برلماني جدلي لقانون العفو: مصالحة أم أزمة جديدة؟
  • البرلمان يصوت على قوانين الأحوال الشخصية وإعادة العقارات والعفو العام
  • مجلس النواب يُصوت على القوانين الجدلية الثلاثة - عاجل
  • رئيس حي السلام: الأولوية لوقف البناء المخالف وتطبيق القانون