بيان عاجل فى النواب لوقف التعدي على حديقتي المسلة والزهرية بالزمالك
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تقدمت النائبة سميرة الجزار، بمجلس النواب، ببيان عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتقديمه إلى كل من رئيس الحكومة ووزيرة التنمية المحلية، بشأن التعديات التي تحدث على حدائق جزيرة الزمالك التراثية وتسليمها إدارة مشروع الحدائق المتخصصة.
وقالت سميرة الجزار في بيانها: «قمتُ بنفسي بتصوير سيارات النقل والبلدوزر في منتصف الليل بحديقة الزهرية وحديقة المسلة، وتلقيت صورا من جمعية تنمية الزمالك، توضح أن هناك تعدِيا واضحا عليها وبدء أعمال البناء بها لتحويلها إلى سلسلة مشاريع تجارية».
وتابعت: «علمتُ من مصادري، أن بعض المباني ستكون مطاعم وجيم مع محاولات القائمين على هدمها في جذب مستثمرين آخرين».
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الحديقة تحت إدارة مشروع الحدائق المتخصصة وبعد تسليمها لوزارة الدفاع من أجل مشروع العجلة الدوارة في 2021 الذي لم ينفذ، ولم يتم تسليمها مرة أخرى إلى إدارة مشروع الحدائق المتخصصة، وتم نقل المسلة إلى العلمين والتماثيل للمتحف المصري وتم إغلاق الحديقة حتى الآن دون أي إعلان عن مصيرها حتى تُركت للإهمال.
وطالبت النائبة سميرة الجزار بوقف البناء المخالف للقانون على الحدائق وفورا، خاصةً أن مصر توجه مؤخرا بزراعة المساحات الخضراء واستضافت المنتدى الحضري العالمي المقام حاليا واستضافت مؤتمر المناخ كوب 27 فليس من المنطقي أن تبني مكان الحدائق.
وأكدت أن سكان حي الزمالك يرفضون البناء في الحدائق فهم ليسوا في حاجة إلى كافيهات أو مطاعم.
كما طالبت النائبة سميرة الجزار، بوقف البناء في حديقة المسلة وحديقة الزهرية ووقف البناء على المساحات الخضراء في أحياء القاهرة، وإرجاعها كما كانت إلى أصلها كحدائق عامة للتنزه للمواطنين وهذا حقهم الدستوري وأن يتم تسليمها مرة أخرى إلى إدارة مشروع الحدائق المتخصصة.
وطالب الحكومة بمشاركة المجتمع المدني والبرلمان في مثل هذه القرارات التي تمس الملكية العامة، ووقف البناء في الحدائق التراِثية (المسلة والزهرية ) وتدخل الدولة في وقف هدم الحدائق التراثية في أحياء القاهرة العريقة التاريخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيان عاجل رئيس الحكومة وزيرة التنمية المحلية التعديات سمیرة الجزار
إقرأ أيضاً:
الصحة: جراحات قلبية دقيقة «مجانا» ومحاضرات وتدريبات طبية بالتعاون مع وفد جمعية الصداقة الهولندية المتخصصة بمستشفى زايد التخصصي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات التشخيص والعلاج بالمجان، لعدد من الحالات المرضية المعقدة، وذلك خلال زيارة وفد جمعية الصداقة الهولندية المتخصصة في جراحات القلب، لمستشفى الشيخ زايد التخصصي، خلال الفترة من
15 إلى 22 فبراير الجاري.
يأتي ذلك في إطار برنامج استقدام الخبراء الأجانب والمصريين لمستشفيات وزارة الصحة والسكان، وبرعاية وتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بهدف تعزيز التعاون الطبي وتبادل الخبرات في مجال جراحات القلب، بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن برنامج الزيارة تضمن إجراء 6 عمليات جراحية لزراعة الشرايين التاجية باستخدام تقنية القلب النابض، لافتًا إلى أن جميع العمليات تمت دون أي مقابل مادي، حيث لم يتقاضَ الفريق أجرًا عن مناظرة الحالات أو التدريب أو إجراء العمليات، في بادرة تعكس روح التعاون الإنساني والمهني بين الجانبين.
من جانبها، قالت الدكتورة علا خيرالله رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إن مستشفى الشيخ زايد التخصصي، نظم يوم علمي على هامش الزيارة، تناول خلاله أحدث التقنيات المستخدمة في جراحات القلب والصدر، حيث تم التركيز بشكل خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تطوير أساليب العلاج وتحسين جودة الخدمات الصحية، كما شملت الفعاليات برامج تدريبية لصغار الأطباء، أسهمت في تعزيز مهاراتهم الطبية والجراحية، في هذا التخصص الدقيق.
الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى،وخلال لقائه مع أعضاء الفريق الطبي الهولندي ومدير المستشفى، أعرب السفير بيتر مولينا سفير هولندا بمصر، عن تقديره العميق لوزارة الصحة والسكان، وحرص الدكتور خالد عبدالغفار، على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى، كما توجه بالشكر للفريق الطبي ولإدارة المستشفى على جهودهم المتميزة في إنجاح الزيارة.
ومن جانبهم، أشاد أعضاء الفريق الهولندي بمستوى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، سواء من حيث البنية التحتية أو كفاءة الأطباء في مجالات التخدير والرعاية المركزة، فضلًا عن الأداء المتميز لطاقم التمريض.
وبدوره، أوضح الدكتور صلاح جودة مدير مستشفى الشيخ زايد التخصصي، أن المحاضرات والجلسات النقاشية تضمنت أخر مستجدات الأبحاث الطبية الإكلينيكية في مجال جراحات القلب والصدر واستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في الجراحات القلبية، وذلك بحضور نحو 40 طبيبا من مختلف التخصصات.