منظمة بدر “زعلانة” من عمل بعض الشركات الأمنية في العراق
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 7 نونبر 2024 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الخميس، عن وجود شركات أمنية “وهمية” تديرها شخصيات “مشبوهة” من خارج العراق، مؤكدة وجود العديد من المخالفات في عمل بعض الشركات العراقية والأجنبية.وذكر بيان لرئيس اللجنة القيادي في منظمة بدر كريم عليوي المحمداوي، أن الأخير أجرى زيارة إلى مديرية الشركات الأمنية في وزارة الداخلية ورصد مخالفات في عمل عدد من الشركات الأمنية العراقية والأجنبية ومن ضمنها شركة أمنية روسية مقرها خارج البلاد.
وأشار البيان إلى أن المحمداوي كشف أن هناك “شركات وهمية تدار من قبل شخصيات مشبوهة من خارج البلاد وتضع بعض الوكلاء لإدارة عملها كغطاء لها”.وأضاف المحمداوي أن “بعض هذه الشركات مملوكة لأشخاص مطلوبين للقضاء وعليهم مؤشرات فساد وغسيل أموال”، مؤكداً أن “هناك العديد من الشركات مملوكة لشخصيات قريبة من الدولة وبعضهم أعضاء في مجلس النواب، فضلاً عن امتلاكهم لأكثر من ثلاث شركات في آن واحد”.وتساءل المحمداوي عن آلية عمل وتسجيل الشركات الأمنية العراقية والأجنبية وعدد أسلحتها وعجلاتها وأفرادها ومقراتها الرسمية؟.وأكد على ضرورة إعادة تدقيق كل تفاصيل الشركات الأمنية في البلاد “لضمان عملها لحماية الأمن القومي من بعضها المشبوهة في العمل والتبعية”.ولفت المحمداوي إلى أن “لجنة الأمن والدفاع النيابية ستقوم بتشكيل لجنة فرعية لتدقيق عمل الشركات وتعاقداتها مع المديرية وستقوم برفع تقرير عن ذلك لرئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزير الداخلية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الشرکات الأمنیة
إقرأ أيضاً:
مصادر أمنية:الحشد الشعبي قرر “إبقاء القوات الأمريكية “في العراق والتوجه نحو “مقاولة الجيوب”
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 11:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر أمنية مطلعة، السبت ، ان الاجتماعات الأخيرة بين زعماء فصائل الحشد الشعبي الولائية قد “ناقشت بشكل مكثفً ” حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق،وتمخضت تلك الاجتماعات بقرار ” أن “انسحاب القوات الأمريكية حاليًا قد لا يكون في مصلحة إيران والعراق”، نظرًا للتهديدات المتزايدة من التنظيمات الإرهابية!! وسقوط نظام الأسد”.واعتبرت تلك الفصائل ان امريكا وإسرائيل “ربما” سيكونان أصدقاءاً للحشد الشعبي مستقبلاً ، أما إيران، الحليف الأساسي للفصائل الحشدوية، فلم تصدر حتى الآن موقفًا رسميًا حول هذه التغيرات، لكن مصادر مطلعة في طهران أكدت أن سقوط الأسد “وجه ضربة لمحور المقاومة” وأجبر القيادة الإيرانية على إعادة تقييم استراتيجياتها في العراق وسوريا، وتتجنب التصعيد في العراق في الوقت الحالي، خاصة بعد أن أصبحت تواجه تحديات أكبر في سوريا ولبنان واليمن.