شلقم: موسوليني قتل الليبيين من أجل استعادة عظمة روما
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن الحروب التي قامت بين البشر عبر العصور، اختلفت دوافعها، ما بين الاستيلاء على الثروات، والهيمنة على مقدرات الآخرين، أو فرض معتقد فكري أو ديني.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن “بينيتو موسوليني، زحف على روما ومعه آلاف من المؤمنين بفكره الفاشي، الذي يصف الأنظمة الديمقراطية في فرنسا وبريطانيا، بالأنظمة الغبية التافهة، ووعد الإيطاليين باستعادة عظمة روما، وشن حرباً على إثيوبيا، وقتل الليبيين”.
وتابع قائلًا “الآيديولوجيا خندق يُلقى فيه عقل الإنسان، ويوقن أنه في دنيا تحتضن الحقيقة المطلقة، وكل ما هو خارجها أوهام وأكاذيب. لكل آيديولوجيا حفرها الخاصة، تختلف عن غيرها، وكثيراً ما تكون لها مشتركات عامة مع أخرى” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قطر.. استعادة «الهيبة القارية» في بطولة الخليج
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأبيض» يدشن «رحلة الطموح» في «خليجي 26» أمام «العنابي» أسعار تذاكر «خليجي 26» تبدأ بـ«دينارين» خليجي 26 تابع التغطية كاملةيستعد منتخب قطر بطل كأس آسيا في آخر نسختين، للمشاركة في النسخة الـ26 من بطولة كأس الخليج العربي، بمعنويات جديدة، حيث يدخل «العنابي» إلى البطولة بطموحات كبيرة، مستنداً إلى تاريخه الحافل، وإنجازاته الكروية على المستويين الإقليمي والقاري، بما في ذلك لقب بطولة آسيا 2019، واستضافتها كأس العالم 2022.
ويسعى المنتخب القطري لاستعادة لقب كأس الخليج، الذي حققته للمرة الأخيرة في نسخة 2014، حيث يضع «العنابي» نصب عينيه هدفاً واضحاً يمثل تحدياً كبيراً لهذا الجيل من اللاعبين، ليس فقط في ضرورة تقديم أداء مميز يليق بمكانة الكرة القطرية، ومواصلة البناء على التطورات التي شهدتها في السنوات الأخيرة، ولكن أيضاً لبسط نفوذه وسطوته الآسيوية، في البطولة الخليجية، في توقيت يمر فيه «العنابي» بمرحلة مطبات هائلة، خلال مشواره بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2026، وبات مهدداً بالابتعاد عنها، بعدما أطاحه منتخبنا الوطني في المواجهة الحاسمة بالتصفيات ذاتها في نوفمبر الماضي، وفاز عليه بخماسية نظيفة.
وسيسعى «العنابي» لرد الدين، خلال البطولة الخليجية، أملاً في الحصول على الثقة، لاسيما بعدما أطاح مدربه ماركيز لوبيز على خلفية الخسارة الثقيلة أمام «الأبيض» نوفمبر الماضي، ويتولى المسؤولية مساعده الإسباني لويس جارسيا لقيادة الفريق فقط في البطولة، ويعد جارسيا المدرب السابق لإسبانيول، ومساعد ماركيز لوبيز من المدربين أصحاب الخبرة، ولكنه سيكون مؤقتاً، خلال البطولة فقط، ولكن كل ذلك لم يمنع العنابي من التمسك بالتتويج باللقب، لاستعادة الثقة «المفقودة» وتأكيد الهيبة والتفوق خليجياً، كما سبق وأكدها، قارياً، في آخر نسختين من كأس آسيا.