ضبط 16 طن مخلفات مجازر فى حملة بالقليوبية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قامت إدارة الخانكة البيطرية بالاشتراك مع مباحث تموين القليوبية بشن حملة تفتيش ناحية الخانكة، وتم ضبط ثلاجة بدون ترخيص بسرياقوس وتم ضبط 16 طن أم الشلاتيت ومخلفات مجازر غير صالحة للاستهلاك الآدمى.
وعلى الفور تم تحرير محضر وتم تسليم المضبوطات لمفتش التموين المرافق للحملة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
من ناحية أخرى، عقد الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، اجتماعًا مع مرضى الغسيل الكلوي في مركز صلاح الدين، المتعاقد مع الهيئة، لمناقشة سبل تحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم.
حضر اللقاء ممثلو المركز، وتم خلاله استعراض التحديات التي تواجه المرضى، مثل ضرورة توفير أماكن بديلة تضمن أمنهم وسلامتهم.
وشدد الدكتور سيد جلال، على سرعة الانتهاء من أعمال الصيانة وتوفير التجهيزات اللازمة، ومنح المركز مهلة أسبوعين لتلافي الملاحظات التي تم رصدها من قبل فرق المرور والعلاج الحر بالمديرية.
وأكد على الالتزام بتطبيق معايير مكافحة العدوى والسلامة الطبية، لضمان تقديم خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية للمرضى.
ووجه مدير الفرع، إدارة الشئون الطبية بتوفير أماكن بديلة مؤقتة للمرضى حرصًا على سلامتهم، وشدد على تكثيف الرقابة على المركز ومتابعة نتائج التحاليل المعملية لضمان كفاءة جلسات الغسيل، بهدف حماية المرضى من المضاعفات.
وأشار الدكتور سيد جلال، إلى إنشاء مجموعة على تطبيق "واتساب" لتسهيل التواصل مع المرضى، بما يضمن انتظام العمل وحل الشكاوى بشكل فوري.
وقال مدير فرع التأمين الصحي بمحافظة القليوبية، إن وحدة طوارئ الغسيل الكلوي بمستشفى النيل جاهزة لاستقبال الحالات الطارئة لحين توافر أماكن بديلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية التأمين الصحي محافظة القليوبية قليوب
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة من مجازر لا يمكن تخيلها ولا وصفها
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، السيد ألار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ رسالة الإسلام هي نشر السلام في العالم، وهي الرسالة التي استمدَّ الأزهر الشريف منها منهجه، فمنذ أكثر من ألف عام والأزهر يُدرس علوم الدين واللغة، ويستضيف أبناء المسلمين من كل دول العالم ليحملوا ما تعلموه من قيم وأدب وسلام وأخوة فينشروه في بلادهم، مشيرًا إلى أننا لدينا أكثر من ٦٠ ألف طالب وافد من أكثر من ١٠٠ دولة يدرسون في مختلف المراحل التعليميَّة بدءًا من رياض الأطفال وحتى مرحلة الدراسات العليا، مؤكدًا استعداد الأزهر لتخصيص منح دراسية للجالية المسلمة في إستونيا للدراسة والالتحاق بجامعة الأزهر.
وأضاف شيخ الأزهر أنَّ السلام أصبح حلمًا مفقودًا، وأن الأحداث العالمية المعاصرة أفقدت الكثيرين الأمل في التوصل إليه، إلا أنَّ الأمل معقود على تمسُّك الشعوب بقيم الدين والأخلاق، والاستثمار في تثقيفهم بقيم الأخوة والمساواة؛ كي نستطيع أن نصل إلى مرحلة قدرة الشعوب في التأثير على أصحاب القرار السياسي العالمي وليس العكس، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة لا يمكن تخيله ولا وصفه، فقد تجاوز مرحلة الجرائم والمجازر، مؤكدًا أن قلوبنا ممتلئة بالأسى والحزن على قتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ دون أن يقترفوا أيَّ ذنب سوى أنهم تمسكوا بالبقاء في أرضهم ووطنهم ورفضوا الخروج منها.
وشدد شيخ الأزهر على أن العالم الآخر ليس بمعزل عن الحروب والصراعات التي تحدث هنا في منطقة الشرق الأوسط كغزة ولبنان والسودان ولا التى تحدث فى الغرب كأوكرانيا، مؤكداً أنَّ هذه الحروب والصراعات تؤثر على العالم كلِّه، فارتفاع وتيرة الكراهية والتعصب في العالم هي إحدى تأثيرات هذه الصراعات، ولا يمكن أن يعم السلام في العالم، وأهل غزة ولبنان يعاونون يومًا بعد يوم، داعيًا إلى ممارسة المزيد من الضغوط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف جاد وحاسم تجاه وقف العدوان.
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لموقف إستونيا من إدانة العدوان الصهيوني على غزة، وتصويتها لصالح قرار منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس التزام إستونيا بالمبادئ الإنسانية والعدالة الدولية، ويعزز الأمل في دعم المجتمع الدولي للحقوق الفلسطينية المشروعة. مشيرًا فضيلته إلى أهمية مثل هذه المواقف في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانبه، عبر رئيس إستونيا عن سعادته بتواجده في الأزهر الشريف، المؤسسة الإسلامية العريقة، وتقديره لمبادرة فضيلة الإمام الأكبر بتخصيص منح دراسية لأبناء إستونيا للدراسة في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها بالأزهر، وأنَّ هذه المنح فرصة لتعزيز الروابط بين الطرفين، مؤكدًا استعداد إستونيا لنقل خبراتها في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي إلى أساتذة وطلاب الأزهر الشريف من خلال عقد بروتوكول للتبادل العلمي الأكاديمي، وتبادل الباحثين والطلاب.
وأعرب رئيس إستونيا عن أمله في وضع حدٍّ للصراعات حول العالم، وإنهاء الحروب في أوكرانيا وفلسطين والسودان، حتى نستطيع إيصال المساعدات الإنسانيَّة للأبرياء.