بكلمة واحدة.. لماذا اختار الأمريكيون ترامب؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
رصدت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” السبب الرئيسي الذي دفع الأمريكيين إلى انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب على حساب الديمقراطية كامالا هاريس.
وعلى العكس مما يعتقد كثيرون، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، من أن السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في العديد من الصراعات حول العالم، خاصة الحرب في غزة ولبنان، إضافة إلى الحرب الأوكرانية، كانت سبباً في فوز ترامب وهزيمة هاريس، إلا أن القطاع العريض من الأمريكيين يرى الأمور من منظور مختلف تماماً.أوباما بعد فوز ترامب: "رياح معاكسة" للديمقراطية - موقع 24هنأ الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما وزوجته ميشيل، الأربعاء، الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، بفوزه في الانتخابات الرئاسية، مؤكداً على أهمية الانتقال السلمي للسلطة.
وأجرت "بي بي سي" مجموعة من المقابلات مع أمريكيين في أعقاب فوز ترامب على هاريس، في الانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء، وأسفرت عن هزيمة منكرة للديمقراطيين، سواءً في سباق البيت الأبيض، أو في الكونغرس، حيث سيطر الجمهوريون على الكونغرس بمجلسيه، النواب والشيوخ، إضافة إلى البيت الأبيض، في حدث لا يتكرر إلا نادراً.
وتركّز رد المشاركين في المقابلات على العنصر الاقتصادي، بعيداً عن السياسة الخارجية.وقال أحد الأمريكيين: "رأينا ما حدث في السنوات الأربع الماضية في ظل إدارة بايدن، وبالطبع شاهدنا ما كان عليه الوضع في ولاية ترامب الأولى، وبالتالي كان القرار باختيار المرشح الجمهوري".
وأكد آخر أن ترامب فاز نظراً للوضع المخزي للاقتصاد الأمريكي في الوقت الحالي.
وتابع أمريكي ثالث: "معظم الأمريكيين ليست لديهم القدرة لسداد فواتيرهم، أو توفير احتياجاتهم اليومية مثل البقالة".
عاد لينتقم؟.. فوز ترامب يثير رعب أعدائه - موقع 24استعاد دونالد ترامب السيطرة على البيت الأبيض، بفوز ساحق أمس الأربعاء، مع غض عشرات الملايين من الأمريكيين الطرف عن الإدانات الجنائية بحقه، وخطابه المثير للانقسام، ليختاروا رئيساً سيختبر حدود سلطات المنصب، إذا نفذ وعود حملته الانتخابية.
وأشار بعضهم إلى أنه لا يوجد فارق محوري بين الرئيس بايدن ونائبته هاريس، وبالتالي لم يكن أمامهم خيار آخر سوى التصويت لترامب.
وقالوا في هذا الصدد: "لم تكن هناك رسالة واضحة من هاريس، وبالتالي لم ير كثيرون أن هناك فارقاً بينها وبين بايدن".
وقالت أمريكية: "يبدو أن كثيرين كانوا رافضين لفكرة وجود سيدة في منصب الرئيس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية عام على حرب غزة إيران وإسرائيل الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل فوز ترامب
إقرأ أيضاً:
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
كشفت دراسة تحليلية جديدة صادرة عن مركز دراسات يمني عن تصاعد الدعوات المطالبة بإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعد مرور ثلاث سنوات على تشكيله دون تحقيق تقدُّم ملموس في مهامه السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وقالت الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الذكرى الثالثة لتشكيل المجلس، التي صادفت السابع من أبريل الجاري، مرّت وسط شبه إجماع وطني على فشل المجلس في إدارة المرحلة، وعجزه عن الوفاء بالتكليفات التي أنيطت به بموجب إعلان نقل السلطة عام 2022.
وذكرت الدراسة أن تشكيل المجلس جاء بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم مباشر من السعودية والإمارات، في إطار مساعٍ لإعادة هيكلة السلطة الشرعية اليمنية. غير أن الواقع العملي كشف عن انقسامات حادة بين مكونات المجلس، وتدهور متسارع في أداء مؤسسات الدولة.
وأوضحت الدراسة أن المجلس فشل في دمج التشكيلات العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، بينما استغل "المجلس الانتقالي الجنوبي" وجوده في المجلس للتوسُّع عسكريًا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ولتعزيز حضوره في حضرموت.
كما أكدت الدراسة أن الأداء الاقتصادي للمجلس كان مخيبًا للآمال، إذ عجز عن إدارة الموارد المالية، وفقد قدرته على تصدير النفط، ما أدّى إلى انهيار الريال اليمني وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأشارت إلى أن هذا الفشل تزامن مع اتساع نطاق الفساد، واستحواذ أعضاء المجلس على موارد الدولة، في ظل تراجع ملحوظ للدعم الخليجي والدولي، وتصاعد نفوذ الحوثيين على المستوى الإقليمي والدولي، خصوصًا في أعقاب الهجمات في البحر الأحمر.
وبيّنت الدراسة أن مستقبل مجلس القيادة يرتبط بعدة محددات، منها موقف التحالف العربي (السعودية والإمارات)، ومدى التفاهم حول القضية الجنوبية، واتجاهات العلاقة مع الحوثيين، فضلًا عن الموقف الشعبي وقيادات الجيش الوطني.
واقترحت الدراسة ثلاثة مسارات محتملة للتغيير: أولها إصلاح المجلس عبر التوافق على رؤية موحدة تركز على استعادة الدولة وتوحيد القوى العسكرية. أما المسار الثاني فيقترح تقليص عدد أعضاء المجلس إلى ثلاثة، في خطوة ترى الدراسة أنها تُمهِّد لتمكين المجلس الانتقالي وتعزيز توجهاته الانفصالية. بينما يتمثل المسار الثالث في استبدال المجلس بمجلس عسكري من القيادات الفاعلة ميدانيًا.
وقالت الدراسة إن هناك تيارًا شعبيًا متزايدًا يدعو لسحب التفويض من المجلس، وعودة نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر لقيادة المرحلة، أو تشكيل مجلس عسكري يتولى زمام المبادرة في مواجهة الحوثيين.
وفي ختامها، شددت الدراسة على أن فشل المجلس في تحقيق أهدافه الرئيسية يُحتِّم إما إصلاحًا عميقًا في بنيته وسلوك مكوناته، أو استبداله بهيكل قيادي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية.