دولة الكويت: أي عملية إصلاح للأمم المتحدة تتطلب تعزيز وتمويل ميزانية المنظومة العامة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قالت دولة الكويت إن أي عملية إصلاح تقع ضمن إطار الأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسية تتطلب تعزيز وتمويل ميزانية المنظومة العامة داعية الدول الأعضاء إلى تسديد التزاماتها المالية في وقت مبكر.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة التي ألقاها الملحق الدبلوماسي زياد أبوحيمد مساء أمس الأربعاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة البند (121) المعني ب”تنشيط أعمال الجمعية العامة”.
وقال أبوحيمد إن “الحفاظ على فاعلية هذه المنظومة وإنتاجيتها وشفافيتها مسؤولية تقع على عاتق الدول الأعضاء والمجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التحديات”.
ولفت إلى أن دولة الكويت كانت على مر العقود السابقة إحدى الدول النشطة والمهتمة بالمبادرات الهادفة إلى تبسيط أساليب عمل الجمعية العامة وذلك يأتي من التزام وإيمان الكويت بالنظام الدولي المتعدد الأطراف.
وأكد إدراك وفد الكويت التام ضرورة تمكين وتعزيز قدرة الجمعية العامة لمواجهة القضايا الأكثر إلحاحا في العالم ابتداء من حل النزاعات وتقديم المساعدات الإنسانية وصولا إلى التنمية المستدامة والتغير المناخي.
وفي السياق أشار الملحق الدبلوماسي إلى أن دولة الكويت تبنت “مبادرة فيتو” المتمثلة في القرار رقم (76/262) وقدمت دعمها لها من أجل تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة.
وأعرب عن الفخر بأن تكون الكويت إحدى الدول التي انضمت إلى (المبادرة الدنماركية) التي تدعو إلى ضمان تمويل الميزانية العامة للأمم المتحدة بشكل مبكر وقابل للتنبؤ به.
وتطرق أبوحيمد إلى (قمة المستقبل) وما نتج عنها من اندفاع إيجابي من قبل عدد كبير من الدول الأعضاء لتنشيط أعمال الجمعية العامة والأمم المتحدة بشكل عام.
وقال إن التحديات العديدة التي يشهدها العالم اليوم تحتاج إلى “وقفة تأمل وإرادة جادة لإصلاح أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية بما فيها الجمعية العامة”.
وأضاف “أننا كدول أعضاء في هذه المنظمة العريقة لدينا الأدوات المناسبة كافة للمضي قدما بشكل جدي ومن دون أي تردد لتقديم أنواع الدعم للأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسية”.
وبين أهمية الأخذ بعين الاعتبار والنظر بشكل واقعي لمكامن الخلل في الأمم المتحدة وسرعة معالجتها “انطلاقا من إيماننا التام بمدى أهمية النظام الدولي المتعدد الأطراف”.
المصدر كونا الوسومإصلاح الأمم المتحدةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إصلاح الأمم المتحدة الجمعیة العامة الأمم المتحدة للأمم المتحدة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
اللافي: المرحلة التي تمر بها ليبيا تتطلب رجالاً لا تهزهم العواصف
شارك عبدالله اللافي، النائب بالمجلس الرئاسي، اليوم الخميس، في الاحتفال الذي نظمته الإدارة العامة للاستخبارات العسكرية في طرابلس، بمناسبة تخريجها لدفعة جديدة من منتسبيها.
جاء ذلك بحضور رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، ورؤساء الأركانات في المنطقة الغربية، ومدير إدارة لاستخبارات العسكرية في حكومة الدبيبة، محمود حمزة.
وقال اللافي، في كلمته، إنه لشرف عظيم أن يقف اليوم في هذا المحفل الوطني المهيب، حيث الاحتفاء بتخريج نخبة جديدة من ضباط إدارة الاستخبارات العسكرية، الذين يلتحقون بركب الشرف والبطولة، ليحملوا على عاتقهم مسؤولية صون الوطن وحماية سيادته، متسلحين بالعلم والمعرفة، متمسكين بقيم الانضباط والولاء، متطلعين إلى مجد لا يطاله إلا ذوو العزائم الراسخة والإرادات الصلبة.
وأضاف اللافي، أن الاستخبارات العسكرية تمثل أحد الأعمدة الراسخة في بناء جيش قوي، قادر على مجابهة التحديات، مؤكداً أن المرحلة التي تمر بها بلادنا، تتطلب رجالاً لا تهزهم العواصف، ولا تثنيهم الصعاب، بل يزيدهم التحدي صلابة، ويجعلهم الإيمان بالوطن أكثر عزمًا وإصرارًا على أداء الواجب المقدس، بحسب قوله.
وشدد اللافي، على أهمية الحفاظ على هذه المنجزات التي تحققت اليوم، وصونها، وتطويرها، فهي ليست مجرد مبانٍ، بل صروح تعكس رؤيتنا لمؤسسة عسكرية حديثة، متقدمة، قادرة على أداء واجباتها بكفاءة، مباركاً لكل الضباط الجدد تخرجهم، وحاثاً لهم على أن يكونوا مثالاً في الانضباط والالتزام، ونموذجًا يُحتذى به في الولاء والتضحية، على حد تعبيره.