العلاق يؤكد على تعزيز التعاون المالي مع أذربيجان لتسهيل التجارة معها
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 7 نونبر 2024 - 10:23 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد محافظ البنك المركزي علي محسن العلاق، الخميس، على ضرورة التعاون لتسهيل التجارة مع أذربيجان.وذكر المكتب الإعلامي للبنك المركزي في بيان ، أن “محافظ البنك المركزي العراقي علي محسن العلاق، استقبل السفير الأذربيجاني لدى العراق نصير محمدوف”، لافتا إلى أنه “جرى خلال اللقاء، بحث علاقات التعاون بين العراق وأذربيجان والسبل الكفيلة بتطويرها لتشمل مجالات اقتصادية مختلفة”.
وأكد المحافظ، بحسب البيان، على “ضرورة الارتقاء بطبيعة العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في المجال المصرفي بين البلدين، فضلاً عن انعكاساتها الإيجابية على القطاعات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية”، مشيراً إلى أهمية التعاون على مستوى تبادل الخبرات وعملية تحويل الأموال لتسهيل التجارة بين البلدين”.من جانبه أكد السفير على “أهمية العلاقات الاقتصادية مع العراق وضرورة تذليل العقبات لتعزيزها ونموها”، موجهاً دعوة لـ “المحافظ لزيارة أذربيجان تمهيداً لتعاون مستقبلي في مجالاتٍ اقتصادية ومصرفية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق تصدم العالم الآخر وتجدد دعمها الوحدة الترابية للمغرب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، أن العلاقات بين المغرب والعراق “متميزة وقوية جدا”.
وأبرز السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق، أن هذه المباحثات شكلت مناسبة ” لتبليغ تقدير صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسلطات العراقية، وتهنئة العراق على كل ما حققه في السنوات الأخيرة من استقرار وتنمية بفضل قيادته وشعبه “، مضيفا ان العراق حقق مكاسب كبيرة لاستعادة أمنه واستقراره وبسط سيادته على كل ترابه والحفاظ على وحدة شعبه.
وأشار إلى أن “المغاربة لم ينسوا أبدا بأن العراق أول بلد عربي اعترف باستقلال المغرب سنة 1956، وأن العلم العراقي كان بجانب العلم المغربي خلال المسيرة الخضراء سنة 1975”.
وذكر بالآليات التي تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين من حيث الحوار السياسي واللجنة المشتركة والتي سيتم الاشتغال عليها وتفعيلها لمواكبة الإمكانيات الكثيرة التي توفرها العلاقات الثنائية، والتي لم تستغل بعد على المستوى التجاري وعلى مستوى الاستثمار والمجال السياحي.
وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في سوريا وفلسطين ولبنان، مبرزا تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول كل هذه القضايا.
وبعدما أكد أن القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها العراق ستشكل مناسبة للحديث حول كل هذه القضايا، عبر السيد بوريطة عن دعم المغرب لكل الاستعدادات التي يقوم بها العراق لجعل القمة ناجحة سواء على مستوى التنظيم أو المخرجات “لأن العالم العربي يمر بمرحلة مهمة، وقمة بغداد ستكون مرحلة مهمة لمواكبة هذه التحولات”.
الصحراء المغربيةالعراق