وزير الإسكان يلتقي ممثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في القاهرة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
اجتمع وزير الإسكان والتعمير بحكومة الوحدة الوطنية، أبوبكر الغاوي، مع الممثل الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية رانية هدية، على هامش المنتدى الحضري العالمي المنعقد في القاهرة.
حضر الاجتماع عدد من المسؤولين البارزين من الجانبين، بما في ذلك عبدالمولى اعظومه وكيل وزارة الإسكان لشؤون المناطق المتضررة، وعايدة ربانة مدير مكتب تونس وليبيا، و وائل الأشهب استشاري إعادة الإعمار.
استهلت هدية الاجتماع بالترحيب بالوزير والوفد المرافق له، مثنيةً على مشاركتهم في المنتدى، الذي يعد ثاني أكبر تجمع للأمم المتحدة بعد قمة المناخ.
وقدمت “مقترحًا لإنشاء منصة لعرض التجربة المصرية مع البرنامج، بالإضافة إلى استعراض مشروع إدارة النفايات الصلبة المنفذ بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي في عدة بلديات”.
بدوره، أعرب الوزير عن “ترحيبه بالمقترحات المقدمة، وناقش الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والإسكانية الجارية. كما أشار إلى أهمية التعاون مع برنامج المستوطنات البشرية في تأهيل وتدريب الكوادر والاستفادة من الخبرات المحلية والاستراتيجيات الوطنية”.
في ختام الاجتماع، شدد الوزير على “أهمية استمرار التواصل والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتعزيز التنمية المستدامة في المستقبل”.
آخر تحديث: 7 نوفمبر 2024 - 09:21المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي وزير الإسكان والتعمير
إقرأ أيضاً:
الجولاني يلتقي مبعوث الأمم المتحدة في سوريا
بحث زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، يوم الأحد، خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، سبل تحديث القرار 2254 في ظل التغيرات السياسية الراهنة في سوريا.
وأكد الجولاني أن الوضع الجديد يتطلب إعادة النظر في القرار ليواكب التطورات المستجدّة ويعكس الواقع الحالي بشكل أكثر دقة.
كما شدد الشرع على ضرورة تعزيز التعاون الفوري والفعال لمعالجة القضايا الإنسانية والسياسية في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب اهتمامًا خاصًا بعملية الانتقال السياسي وإعادة تأهيل المؤسسات، بهدف بناء نظام حكومي قوي وفعّال.
وفيما يخص ملف اللاجئين السوريين، أكد الجولاني على ضرورة توفير بيئة آمنة لعودتهم، مع تقديم الدعم اللازم في الجوانب الاقتصادية والسياسية لتسهيل هذه العودة.
وأشار إلى أن تنفيذ هذه الخطوات يجب أن يتم بحذر شديد ودقة عالية، تحت إشراف فرق متخصصة لضمان نجاحها وتحقيق النتائج المرجوة.
وقد تطرق اللقاء إلى ضرورة التنسيق المستمر مع المجتمع الدولي لضمان استدامة الحلول السياسية والاقتصادية، وتنفيذ إصلاحات مؤسسية من شأنها تحسين الوضع في سوريا على المدى الطويل.