جامعة القاهرة تبحث التعاون في البرامج والمنح الدراسية مع مجلس التعليم العالي التركي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الدكتور إيرول أوزفار رئيس مجلس التعليم العالي التركي، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، لبحث سبل تعزيز التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات التركية في المجالات التعليمية والبحثية وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تطرق اللقاء، إلى مجالات التعاون المشتركة التي يمكن تعزيزها خلال الفترة المقبلة، ومن أهمها اتفاقيات التعاون في البرامج الدراسية ومنح الدرجات علمية المشتركة والمزدوجة. وخلال اللقاء، تطرق الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى الاطار العام للمنظومة التعليمية بجامعة القاهرة والتي تقدم من خلال كلياتها ومعاهدها، فضلا عن أنماط التعاون الاكاديمي بين الجامعة والجامعات الأجنبية المرموقة، مشيرًا إلى التقدم الكبير الذي حققته جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية.
ومن جانبه، أبدى الدكتور أوزفار سعادته والوفد المرافق بزيارة جامعة القاهرة العريقة، معربا عن رغبته في تعميق أوجه التعاون مع جامعة القاهرة في المجال الأكاديمي والبحثي لتخريج كوادر متميزة من البلدين الشقيقين، وقدم شرحًا مفصلاً عن أوضاع التعليم العالي في تركيا والجامعات التركية وجهود بلاده في تدويل التعليم العالي، ورفع كفاءة المؤسسات التعليمية التركية، والعمل على استقطاب الطلاب الوافدين للدراسة في تركيا.
رئيس مجلس التعليم العالي التركي يلقىة محاضرة في جامعة القاهرةوعلى هامش الزيارة، ألقى الدكتور إيرول أوزفار محاضرة بقاعة أحمد لطفي السيد حول تاريخ الاقتصاد والاقتصاد الاسلامي وما طرأ عليه من تطورات، أعقبها نقاشا مفتوحا مع لفيف من أساتذة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، في حضور رئيس جامعة القاهرة وأمين المجلس الأعلى للجامعات، الدكتورة حنان علي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتورة هبة نصار نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة علياء المهدي عميد الكلية الاسبق، والدكتورةهالة أبو علم رئيس قسم الاقتصاد بالكلية، والدكتورة عادلة رجب مدير مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية.
وفي ختام الزيارة، تفقد الوفد التركي المبنى الرئيسي للجامعة وقاعة الاحتفالات الكبرى، كما أهدى رئيس جامعة القاهرة درع الجامعة إلى رئيس مجلس التعليم العالي التركي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية جامعة القاهرة مجلس التعلیم العالی الترکی رئیس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
هل سينخفض الذهب أم سيرتفع؟ تحليل لافت من الخبير الاقتصادي الدكتور التركي مهفي إغيلمز
بينما تسببت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إرباك الأسواق العالمية، شهد الذهب – الذي يُعتبر ملاذاً آمناً مقابل الأصول عالية المخاطر – زيادة كبيرة في الطلب. وهكذا، أصبح الربع الأول من عام 2025 فترة اختبرت فيها أسعار الذهب مستويات قياسية جديدة وسط تصاعد حالة عدم اليقين. فقد ارتفع سعر أونصة الذهب من 2,606 دولارات إلى 3,237 دولاراً، في حين قفز سعر غرام الذهب في تركيا بنسبة 34% من 2,960 ليرة إلى 3,960 ليرة.
وأشار الاقتصادي المخضرم الدكتور مهفي إغيلمز في آخر تدوينة له على مدونته إلى هذه التطورات، مؤكداً أن هناك حركة نشطة في سوق الذهب تتجاوز الأرقام الرسمية، موضحاً أسباب ارتفاع سعر غرام الذهب في تركيا.
الاستثمار في الذهب ضاعف أرباحه خلال الربع الأول من 2025
حقق مستثمرو الذهب مكاسب كبيرة خلال الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفع سعر أونصة الذهب من 2,606 دولارات في بداية العام إلى 3,237 دولاراً منتصف أبريل، مسجلاً زيادة بنسبة 24%. أما في تركيا، فقد ارتفع سعر غرام الذهب بنسبة 34% خلال الفترة ذاتها، من 2,960 ليرة إلى 3,960 ليرة.
وفي تحليله، أوضح الدكتور مهفي إغيلمز أن السبب وراء هذه الزيادة الإضافية في سعر غرام الذهب هو تراجع قيمة الليرة التركية مقابل الدولار بنسبة 7.5%، إلى جانب التقلبات في مؤشر حالة عدم اليقين، مشيراً إلى أن الطلب على الذهب يزداد يوماً بعد يوم.
عائد المستثمر التركي تفوق بـ10 نقاط على نظيره الأمريكي
لفت إغيلمز إلى أن مستثمري الذهب في تركيا حققوا عائداً أعلى بـ10 نقاط مئوية مقارنةً بالمستثمرين الأمريكيين، حيث قال: “السبب في ذلك هو تراجع سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار بنسبة 7.5% منذ بداية العام. فعندما ترتفع قيمة الذهب، يحقق المستثمر الأمريكي أرباحاً فقط من ارتفاع السعر، بينما يربح المستثمر التركي مرتين؛ مرة من ارتفاع سعر الذهب، ومرة أخرى من تراجع قيمة الليرة التركية.”
اقرأ أيضاتركيا تعلن عن اكبر عملية ترميم في تاريخ “آيا…
الإثنين 14 أبريل 2025وأضاف إغيلمز أن الفترات التي تشهد ارتفاعاً في أسعار الذهب عادة ما تكون فترات تزايدت فيها حالة عدم اليقين، مشدداً على أن الطلب المتزايد على الذهب بفعل هذه الحالة يساهم بدوره في ارتفاع الأسعار.