الوطنية للاستثمار:العراق بحاجة الى التمويل الخارجي لإنجاز المشاريع الاستثمارية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 7 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر مكية، الخميس، أن العراق مقبل على مارثون استثماري كبير لكثير من المشاريع، فيما بين أن التمويل من المؤسسات الدولية يخفف على وزارة المالية بمنح القروض للمشاريع الاستثمارية.وقال مكية في تصريح للوكالة الرسمية، إن “النسخة الأولى من ملتقى العراق الاقتصادي وجدنا فيها رؤى اقتصادية كثيرة”، مشيرا إلى أنه “تم طرح موضوع إمكانية الاستفادة من تمويل المؤسسات الدولية المعرفة لدى البنك المركزي من اجل التخفيف على وزارة المالية لمنح القروض والتسهيلات للمشاريع الاستثمارية المحلية أو حتى المشاريع الأجنبية”.
وتابع، أنه “من الضروري البحث عن تمويل خارجي لتمويل المشاريع الاستثمارية لاسيما أن العراق مقبل على مارثون استثماري كبير لكثير من المشاريع الاستثمارية داخل العراق”.وأفاد مكية أن “التفاهمات مع برنامج التمويل الدولية لازالت سارية ونأمل لكل المشاريع الاستثمارية الكبرى في مجال الطاقات المتجددة ومعالجة النفايات لتوليد الطاقة الكهربائية”، لافتا إلى أنه “نأمل في البحث عن مؤسسات رصينة لتطوير المشاريع خصوصا أن مبالغها كبيرة جدا “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المشاریع الاستثماریة
إقرأ أيضاً:
ما هي مصادر تمويل الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستغل الجماعات المتطرفة والإرهابية العديد من المصادر المختلفة في تمويل أنشطتها التخريبية والتدميرية في البلاد الأفريقية التي تنتشر بها، وتعمل الجهات الأمنية الدولية على عرقلة ومنع تمويل أنشطة الجماعات المتطرفة لوقف تنامي الإرهاب في الدول الأفريقية.
في نيجيريا مثلا فإن الجماعات المتطرفة والمتمردة تعمل على تعزيز مصادرها المالية من خلال سرقة الماشية، واختطاف النساء لطلب الفدية، وابتزاز المزارعين وسرقة بعض المحاصيل، والاستيلاء على مناجم الذهب الحرفية، إذ فرضوا بعض الجبايات على عمال المناجم، كما سيطروا على بعض المناجم ونهبوها،
وتفيد بعض التقارير أن جماعات متطرفة على علاقة بتنظيم داعش الإرهابي عملت على الاستفادة من قاطعي الأشجار وبائعي الخشب، إذ تسيطر الجماعات على مناطق الغابات فتعمل على تهريب الأخشاب وبيعها للاستفادة المباشرة من أموالها المساعدة في الأنشطة الإرهابية.
وعلى الرغم من أن موزمبيق كانت قد فرضت حظرا على تصدير الأخشاب منذ العام 2017، لكن هذا لا يمنع أن الجماعات تمكنت من بيع كميات هائلة من الخشب المحظور.
وأفاد تقرير نشره معهد دراسات الحرب الأمريكي Institute for the Study of War بأن تنظيمي القاعدة وداعش عملا على زيادة نفوذهما في منطقة الساحل الأفريقي من خلال زيادة روابطها مع الشبكات الإجرامية المحلية والتي تنشط في منطقة الصحراء الكبرى، مؤكدا أن التعاون المشترك بين الجماعات الإرهابية والمجموعات الإجرامية المتخصصة في الإتجار بالبشر والتهريب يزيد من نفوذ التنظيمات الإرهابية ويجعلها أكثر خطرًا.
ولفت التقرير في الوقت نفسه إلى أن العديد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في مالي والنيجر، وزيادة نشاط المجموعات الإرهابية يعود إلى انسحاب قوات فرنسية وأمريكية من مواقعها.
وبحسب التقرير فإنه "من المؤكد أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وجماعة الدولة الإسلامية في ولاية بورنو تتعاونان مع جهات فاعلة محلية كنقطة دخول لتوسيع مناطق عملياتهما.
ونقلا عن موقع "الانتربول" فإن شل حركة تمويل الجماعات الإرهابية ضرورة لا غنى عنها لتقويض أنشطتها، وأنه يمكن استغلال أي جريمة تعود بالأرباح لتمويل الإرهاب، وهذا يعني أن البلدان قد تواجه مخاطر تمويل الجماعات الإرهابية وإن كان خطر وقوع اعتداء إرهابي فيها ضئيلاً.
ووفقا للانتربول فإن من مصادر تمويل الجماعات الإرهابية نذكر مثلاً لا حصراً الأفعال الاحتيالية الصغيرة والاختطاف طلباً للفدية واستغلال المنظمات غير الربحية والاتجار غير المشروع بالسلع كالنفط والفحم والماس والذهب وأقراص "الكابتاجون" المخدّرة والعملات الرقمية.
وأوضح الانتربول أنه من خلال تقويض حركة أموال الجماعات الإرهابية وتكوين فهم عن تمويل اعتداءات سابقة، نستطيع أن نساعد في منع وقوع اعتداءات أخرى في المستقبل.