رئيس أستونيا: الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد رئيس أستونيا ألار كاريس، أن الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي؛ وتدعم إستونيا، بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، هذه الشراكة بشكل كامل وترى فيها وسيلة لتحقيق فوائد اقتصادية وأمنية مشتركة مع مصر، مشيرا إلى إمكانية أن تستفيد البلدين من موارد وأطر الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي وذلك من خلال حشد الجهود والتعاون في قطاعات مثل التجارة والأمن والرقمنة.
وأوضح ألار كاريس - في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن العمل سويا بين أستونيا ومصر في هذا الإطار يمكن أن يؤدي إلي جذب المزيد من الاستثمارات المدعومة من الاتحاد الأوروبي وتعزيز المشروعات التعاونية، مؤكدا أن العلاقات مع مصر دخلت مرحلة جديدة بهذه الزيارة التاريخية باعتبارها أول زيارة لرئيس أستونيا منذ أكثر من 30 عاما، لافتا إلى أن زيارته لمصر تهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف أن أستونيا تعتبر مصر شريكًا مهمًا، في مجالات مثل الخدمات الرقمية والأمن السيبراني والتعليم، بالإضافة إلى خلق المزيد من الفرص للتعاون التجاري بين البلدين مشيرا إلي مرافقته وفد من رجال الأعمال يمثلون 8 شركات تسعي إلي إيجاد شركاء لها من مصر.
وأعرب الرئيس الأستوني عن اعتقاده بأن التعاون الاقتصادي بين البلدين، يحمل آفاقا واعدة، موضحا أن هناك العديد من الشركات الإستونية التي تعمل بالفعل في مصر، معربا عن تطلع بلاده لمشاركة مصر خبراتها في التحول الرقمي، وكذلك دعم التعاون في مجالي التعليم والسياحة.
وعن غزة، أكد كاريس أن بلاده تعترف وتدعم دور مصر كصانعة للسلام، وتؤيد بشكل كامل حل الدولتين كمسار للسلام الدائم، معربا عن قلقه العميق إزاء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وأكد أن مصر تلعب دورا هاماً في الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار دائم للصراع في غزة وجهودها المبذولة لتأمين اتفاقيات وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية ضرورية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية ومنع المزيد من التصعيد.
وشدد علي الحاجة الملحة للتوصل إلي لوقف إطلاق النار، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية، ودعم عمل وكالة (الأونروا) في توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط أمر بالغ الأهمية ليس فقط للمنطقة ولكن أيضًا للسلام والأمن العالميين.
ودعا الرئيس الأستوني المجتمع الدولي إلى العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي قائم على القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، مؤكدا أهمية التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، مشيرا إلي أهمية أن تضمن جميع الدول تحقيق السلام القائم على المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط وأيضا في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
محافظ المركزي يلتقي نائب رئيس مجموعة «البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»
استقبل ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عصمان ديون والوفد المُرافق له.
وتم خلال اللقاء، “مُناقشة حزمة من مبادرات البنك الدولي في عدة مجالات منها الدعم الفني والاستشاري، منها: اعداد دراسة شاملة عن واقع الاقتصاد الليبي، وتعزيز الشفافية والإفصاح، ودعم التحول الرقمي، وتحسين الأداء المؤسسي وجودة الانفاق العام، وبما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي”.
وأكد وفد البنك الدولي، على “اهمية استقلالية المصرف المركزي في هذه المرحلة، مُشيداً بجهود ادارته الجديدة في وضع سياسات واستراتيجيات من شأنها تذليل الصعاب مدعومة باجراءات و اصلاحات هيكلية حقيقية على مستوى القطاعات المختلفة، واهمية خلق حوار مستمر مع مؤسسات الدولة وفريق مكتب تمثيل البنك الدولي الذي سيستأنف العمل بمقره بمدينة طرابلس قريباً”.