بقلم : مهند الصالح ..
رغم الانتكاسة الديمقراطية في بلادنا بسبب معوقات كثيرة، منها حزبية داخلية، وأخرى متعلقّة بطبيعة السلطة الحاكمة، إلا أنّ الأمل يبقى قائماً في تحوّل ديمقراطي حقيقي يخرج البلاد من الحالة السيئة التي تعيشها إلى مستقبل أفضل يجعلها في مصاف الدول الكبرى عالمياً، فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
الشارع أو الجماهير، هو العنصر الأساسي في المشهد السياسي، فبدونه لا وجود لأي ديمقراطية، حيث تُعتبر الشعوب العربية من أكثر الشعوب اهتماماً بالسياسة، لكنها الأقل انخراطاً في الأحزاب والأكثر عزوفاً عن الانتخابات
ويعود ذلك لعدّة أسباب منها فقدان الثقة في الانتخابات كأداة للتداول السلمي للسلطة
وكذا الأداء السيئ للأحزاب ما جعل المواطنين ينفرون منها
أضف إلى ذلك الحالة الاجتماعية السيئة للدول العربية ما جعل البحث عن لقمة العيش أولوية مطلقة على حساب أمور أخرى كالنضال والانخراط في الأحزاب
في المقابل تعتبر الأنظمة العربية الأكثر تعقيداً في العالم من حيث تركيبتها السياسية
فهي مزيج هجين بين رجال السياسة ورجال المال وهذا ما يجعل تقبّلها للتداول السلمي على السلطة في مناصب معينة صعباً وفي مناصب أخرى ممكناً هذا المزيج الهجين في تركيبة السلطة الحاكمة جعل السياسين يهملون البرامج والأفكار ويبحثون عن التموقع والتقرّب من أصحاب الحكم ما أدى إلى طغيان الأنا داخل القيادات السياسية والابتعاد عن التنشئة السياسية والتكوين داخلها خوفاً على مناصبها ما جعلها مجرّد هياكل فارغة وقوافل انتخابية فقط.
معظم الأحزاب اليوم بدون إيديولوجيات ومذاهب سياسية تجعل الجماهير تلتفّ حولها، أما من حيث التنظيم والمؤسسة الحزبية فالمشكلة أكبر، لأنّ معظم الأحزاب بدون مؤسسات حقيقية تجعلها منتجة للأفكار والبرامج
وبابتعاد الشارع عن المشاركة السياسية، فقدت الاحزاب عنصراً مهماً يُسهّل وصولها إلى السلطة مهند الصالح
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معظم أسواق الخليج بعد يوم من وقف إطلاق النار في غزة
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت معظم أسواق الأسهم في الخليج، الاثنين، بدعم من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بينما يترقب المستثمرون إعلانات مهمة من الإدارة الأميركية القادمة برئاسة دونالد ترامب.
وأطلقت حماس سراح ثلاث رهينات إسرائيليات وأفرجت إسرائيل عن 90 معتقلا فلسطينيا أمس الأحد في اليوم الأول من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال في الحرب التي استمرت 15 شهرا في غزةودمرت القطاع وأشعلت الشرق الأوسط.
تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر السوق السعودية 0.4 بالمئة إلى 12380 نقطة بعد صعود سهم شركة "أكوا باور" 4.4 بالمئة وسهم شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) 1.8 بالمئة.
وفي أبوظبي، صعد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 9507 نقاط.
واستقرت أسعار النفط -التي تعد محفزا لأسواق المال في الخليج- مع ترقب المتعاملين لحفل تنصيب دونالد ترامب على أمل الحصول على بعض الوضوح بشأن أجندته السياسية، بما في ذلك خططه لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وربح المؤشر القطري 0.4 بالمئة إلى 10508 نقاط بدعم من سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات الذي زاد 2.2 بالمئة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعلن ترامب عن حزمة من القرارات خلال الساعات الأولى من ولايته الثانية رئيسا للولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر سوق دبي الرئيسي 0.3 بالمئة إلى 5196 نقطة
وفي البحرين، نزل المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1906 نقاط.
وفي عُمان، استقر المؤشر عند 4617 نقطة.
وفي الكويت، صعد المؤشر 0.6 بالمئة إلى 8054 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، خسر مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.4 بالمئة مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 0.9 بالمئة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام